الحمد لله رب العالمين
كثيراً ما يكثر الرافضة من رمي التراهات , ويقول أن أهل السنة ترجمت لبعض الرواة بعد موتهم وهذا يدل على غباء مفرط وجهل سقيم , ثم ليعرف الرافضة أن كتبهم لا تخلوا من التحريفات ومن الإدخالات , فكيف يروي رجل عن أخر بعد وفاتهِ بخمسين سنة , يعني رجل روى عن أخر وقد ولد بعدهُ بخمسين سنة فهل من مفسر .
الأمالي للشيخ المفيد صفحة 75 .
9 - قال : أخبرني أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد الكوفي النحوي التميمي ( 2 ) قال : حدثنا هشام بن يونس النهشلي( 3 ) : قال : حدثنا يحيى بن يعلى ، عن حميد الأعرج ( 1 ) ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : عجب لغافل وليس بمغفول عنه ، وعجب لطالب الدنيا والموت تطلبه ، وعجب لضاحك ملء فيه ، وهو لا يدري أرضي الله [ عنه ] أم سخط له . 10 - قال : أخبرني أبو الحسن محمد بن جعفر ( 2 ) قال : حدثنا هشام بن يونس.
قلتُ : الآن ركزوا معنا يا أحبة هشام بن يونس النهشلي قد توفي سنة 252 وقد وقع سقط في سند كتاب الأمالي للشيخ المفيد فالصحيح هو : [ إسحاق بن إبراهيم بن هشام النهشلي قال : حدثنا ] . وهو معنون في تاريخ بغداد ، وقال : يروي عن جده هشام بن يونس النهشلي ] هذا أخرجهُ المفيد في الامالي فصل المتحابين في الله وهذه سقط في كتاب المفيد الامالي ولا يعرف العبد إن كان وقع في كتاب الأمالي للمفيد سقط أكثر من هذا أم لا , الآن أحبتي في الله النهشلي توفي سنة 252 والتميمي ولد بعدهُ بخمسين سنة أي تكون المحصلة سنة 302 فكيف يكون قد روى عنهُ وروى المفيد عن التميمي مباشرة والتميمي ولد بعد النهشلي بخمسين سنة .
كتبه /
تقي الدين السني