(33655)1.محمد بن الحسن بأسناد عن أحمد بن محمد عن البرقي عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي (عليهم السلام)أنه أشتكى عينه فعاده رسول الله (صل الله عليه واله) فأذا علي (عليه السلام) يصيح فقال له النبي (صل الله عليه وأله) أجزعا أم وجعا ياعلي؟؟قال يارسول الله ماوجعت قط أشد علي منه قال ياعلي أن ملك الموت أذا نزل ليقبض روح الفاجر انزل معه سفودا من نار فينزع روحه فيصيح جهنم فأستوى علي عليه السلام فقال يارسول الله أعد علي حديثك فقد(أنساني)وجعي ماقلت.(فهل يصيب ذلك أحدا من أمتك)قال نعم حاكم جائر وأكل مال اليتيم وشاهد الزور
المصدر وسائل الشيعه للحر العاملي جزء 27
اذا كان الحديث انساه الوجع فلماذا لا ينسى ايضا بسبب طبيعته البشريه يرفع للعقلاء
ونوثق السند فحديث النوفلي عن السكوني مقبوله عند الاماميه
1290: إسماعيل بن أبي زياد:
= إسماعيل بن مسلم.
= إسماعيل السكونى.
= إسماعيل الشعيرى.
= السكونى.
قال النجاشي: (إسماعيل بن أبي زياد يعرف بالسكوني الشعيري، له كتاب، قرأته على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: أخبرناالشريف أبو محمد الحسن بن حمزة، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن النوفلى، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه).
وعدّه البرقي، من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلاً: (كوفي، واسم أبي زياد مسلم، يعرف بالشعيري يروي عن العوام).
وقال الشيخ (38): (إسماعيل بن أبي زياد السكونى، ويعرف بالشعيري أيضاً، واسم أبي زياد مسلم، له كتاب كبير، وله كتاب النوادر. أخبرنا برواياته إبن أبي جيّد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلى، عن السكونى، وأخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه، عن الحسن بن حمزة العلوى، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلى، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري (السكونى).
وذكره العلاّمة في الخلاصة: في القسم الثاني، الباب 2، من فصل الهمزة (3) وقال: (كان عامياً). ونفي الحلي الخلاف في ذلك في السرائر في فصل في ميراث المجوسى، وصرّح بذلك الشيخ في العدّة: عند البحث عن حجيّة الخبر عند تعارضه، ولكنه مع ذلك، ذكر أنّ الاصحاب عملت برواياته، ويظهر منه : قدّس سرّه : أنّ مايعتبر في العمل بالرواية إنّما هو الوثاقة لاالعدالة، وأنّ فسق الجوارح والمخالفة في الإعتقاد لايضرّ بحجيّة الخبر، واستشهد لذلك بما روى عن الصادق عليه السلام أنّه قال: إذا نزلت بكم حادثة لاتجدون حكمها فيما روي عنها، فانظروا إلى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به، ثم قال : قدّس سرّه : ولاجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث بن كلوب، ونوح بن دراج، والسكونى، وغيرهم من العامّة عن أئمتنا عليهم السلام... الخ.
ومعلوم أنّ هؤلاء المذكورين ليس لهم رواية عن علي عليه السلام، فمراده : قدّس سرّه : من الإستشهاد بالرواية إنّما هو جواز العمل بأخبار العامّة إذا كان موثوقاً بهم، وعدم اعتبار العدالة في حجيّة خبر الواحد.
وقد عدّ الرجل ممن هو متحرّج في روايته وموثوق به في أمانته وإن كان مخطئاً في أصل الإعتقاد.
وعليه كانت رواياته حجّة، على مانراه من عدم اعتبار العدالة في الحجيّة، وأما عدم إفتاء الصدوق : قدّس سرّه : بما تفرّد السكوني برواياته، على ما صرّح به في باب ميراث المجوس من الفقيه: الجزء 4، الحديث 804، فهو لايدلّ على عدم وثاقته، فلعلّه لاجل أنّه كان عامياً، لم تثبت وثاقته عنده.
ثم إنّه وإن حكى العلاّمة في الخلاصة: في القسم الاول، الباب 3، من فصل الجيم، في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي (2) عن إبن الغضائري، تضعيف السكوني، إلاّ أنّه لا يوجب التوقّف في رواية من نترجمه
وثالثاً: من جهة احتمال أن يكون المراد بالسكوني غير إسماعيل بن أبي زياد، فلعلّ المراد به: إسماعيل بن مهران وقد ضعّفه إبن الغضائري، كما يأتي في ترجمته، أو محبوب بن حسّان، أو مهران بن محمد بن أبي نصر، فإنّ كلّ ذلك، يلقّب بالسكوني.
ورابعاً: أنّه لو سلّم وجود التضعيف في الكتاب المنسوب إلى إبن الغضائري، فإنّه لا أثر له، لعدم ثبوت أنّ الكتاب له.
وكيف كان، فطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه صحيح، وإن كان فيهما الحسين بن يزيد النوفلي، لانّه ثقة على الاظهر، لانّه وقع في على ما يأتي، ويأتي طريق الصدوق إليه في إسماعيل بن مسلم.