زعمـــــوا أن أبا جعفر رحمة الله قال –وحاشـــاهـ- : (لأن الأئمة منا مفوض إليهم , فما أحلوا فهو حلال , وما حرموا فهو حرام ) .
الأختصاص ص330 للمفيد , بحار الأنوار ج25/334 ح12 (فصل في بيان التفويض ومعانيه ) .
وزعمــــوا أن الرضا رحمه الله قال –وحاشـــاهـ- : ( الناس عبيد لنا في الطاعة ) .
الأمالي للمفيد ص253 ح3 (المجلس الثلاثن : مجلس يوم السبت الرابع عشر من شهر رمضان سنة تسع وأربعمائة , مما سمعه أبو الفوارس وحده ) , بحار الأنوار ج25/279 ح21 (باب نفي الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم , وبيان معاني التفويض , وما لا ينبغي أن ينسب) .
القاصمة:
قال تعالى :{ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلا اله واحدا لا اله إلا هو سبحانه عما يشركون } سورة التوبه 31{ .
قال أبوعبدالله رحمه الله : ( أما والله مادعوهم إلى عبادة أنفسهم , ولو دعوهم ما أجابوهم ولكن أحلوا لهم حراما , وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون ) .