لا أدري اين هو الزميل أبو عبيدة
ولماذا لم يرد على فتاوى السيستاني
أو لعله ينتظرني للرد على رواية الامام القرطبي
فأن كنت تنتظري فسأرد عليك
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً زميلي بصراحة انا لم اكن اعلم بهذه الرواية
وقد بحثت عنها وتبينت صحتها ولا تفسير أخر لها
سوى ما هو ظاهر ولنقرأ بتمعن ما قال الأمام القرطبي
وقد جاء في السنة أحاديث صحيحة، يدل ظاهرها على أنه الخليفة بعده، وقد انعقد الإجماع على ذلك ولم يبق منهم مخالف.
أولاً\\ لا جدل في أنه جاءت احاديث صحيحة تبين فضائل
أبي بكر الصديق ومنزلته وحتى في القرأن الكريم
(( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))[التوبة:40]
فمن أنكر هذه الأحاديث وكلام الله فهو راد لكلام الله ورسوله
وأترك لك الحكم عليه
ثانياً\\ قال وقد انعقد الإجماع أي قد أجمعت الامة على خلافته ومبايعته
و من الذين بايعوه سيدنا علي رضي الله عنه وكل الصحابة
وهو بذلك خليفة وأمام لعامة المسلمين وأمره مطاع
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
((ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئًا من معصية الله؛ فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدًا من طاعة)) رواه أحمد (6/ 24، 28)، ومسلم (1855)
((ومن خرج من الطاعة وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهلية)) رواه أحمد (2/ 296)، ومسلم
(1847)
وخير دليل على ذلك مقاتلة علي أبن طالب للخوارج
أما تكفير علمائكم لعامة الأمة لمنكر الأمامة وليتها كانت بدليل
من الكتاب والسنة حتى نقول لمن أنكرها كافر
و لو فرضنا بصحة امامة علي رضي الله عنه فما الدليل على الأئمة
من بعده ؟ وان لم يكن هناك دليل شرعي فعلى ماذا كفر علمائك المسلمين ؟