بسم الله الرحمن الرحيم
مهدي الشيعة المنتظر، هذا السراب الذي يتعلق به الشيعة الامامية ..
وصفه اتباعه باعلى الصفات واطلقوا عليه الكثير من الالقاب .. لكنه تركهم و غاب !
فاوقع قومه في حيرة وعتاب !
وانا اقلب كتب الشيعة الامامية، وجدت نفسي بين نصين متناقضين من عالمين كبيرين من علماء الشيعة الامامية .
يقول شيخهم ابو الصلاح الحلبي المتوفي عام (447هـ) في كتابه الكافي صفحة (90) : " وقد علمنا من جهة السمع كون الإمام إماما في الجهاد، فيجب كونه أشجع الرعية بل شجاعا لا يجوز عليه الجبن، لكونه فئة يفزع إليه، فلو جاز عليه الجبن ولم يؤمن من هزيمة فيؤدي إلى فساد لا يتلافى " ..
لكن الشيخ الطوسي المتوفى عام (460هـ) يقول في كتابه الغيبة صفحة (329) : " لا علّة تمنع من ظهوره ( عليه السلام ) إلاّ خوفه على نفسه من القتل ، لأنّه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار " .
فالبنظر الى قول شيخهم الحلبي فان الامام لا يكون جبانا، لكن الطوسي يقول عن امامهم المهدي بانه يخاف!
فمن نصدق ياشيعة !