أخي الحبيب الكاتب ليس رافضي و لا حاجة و في ويكبيديا يضعون المقالات دون التحقق من صحتها
معاوية بن أبي سفيان - صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ، وكنيته أبو عبد الرحمن، يعدّه أغلب المسلمين السنّة أحد صحابة الرسول صلّى الله عليه وسلّم وحامل لقب أمير المؤمنين ويلقب كذلك بخال المؤمنين وأحد كتَّاب الوحي (1) وأحد أشهر الخلفاء في الإسلام.(2) ، بينما يعتبره الشيعة خارجًا على خلافة عليّ بن أبي طالب رضي الله عن كليهما
فلو كان هنا الكاتب رافضي لما كتب رضي الله عنهما .
لكن هنا رافضي مئة بالمئة
و هو من المحاربين لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في بدر و أحد و الأحزاب و من الطلقاء، بلا خلاف، و كان من الذين حاربوا رسول اللّه في معركة الخندق ، و من المؤلفة قلوبهم و هو من الملعونين في القران الكريم في قوله تعالى ( والشجرة الملعونة في القرآن( .
و مع هذا كله فان معاوية لم يكن من الخلفاء الراشدين ، بل من ملوك بني أمية، الذين احتلوا هذا المنصب بالسيف و الإرهاب و الخديعة و الكذب. و لذا تمرد على إمام زمانه ، علي (عليه السلام)، حينما أراد إزالته عن ولاية الشام . و قام بارتكاب جرائمه بقتله للصحابة الأجلاء أمثال حجر بن عدي الكندي و سبعة من أصحابه، و قتله محمد بن أبي بكر و إحراقه و التمثيل به ، وسمّ مالك الأشتر و عبد الرحمن بن خالد بن الوليد . كذلك أمر أهل الشام أن يسبوا علياً (عليه السلام) في قنوت الصلاة و خطب الجمعة . مع تنزيه النبي لعلي حيث قال «من سب علياً فقد سبني .
و لم يكتفي بذلك بل أقدم على حرب الإمام علي (عليه السلام) ، الخليفة الشرعي باتفاق المسلمين و خرج عليه في حرب صفين.
من صيغة الخطاب و التجريح و الشجرة الملعونة هي من سمات بني رفض .
و مع ذلك مقالات ويك لا تتسم بالموضوعية بل هي عبارة عن جمع كافة المعلومات حول
القضية المطروحة بصحيحها و سقيمها دون التثبت من صحتها .