العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-11, 08:46 AM   رقم المشاركة : 1
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


أم المهدي توفيت بعد أبيه

أم المهدي توفيت بعد أبيه


--------------------------------------------------------------------------------

كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (381 هـ) صفحة473


http://www.al-shia.org/html/ara/book...al-din/a63.htm

النجم الثاقب في أحوال الحجة الغائب للميرزا الطبرسي (1320 هـ) ج2 ص11 ط. دار الحوراء بيروت لبنان

25 - حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب ع قال : سمعت أبا الحسين الحسن بن وجناء يقول : حدثنا أبي عن جده أنه كان في دار الحسن بن علي ع فكبستنا الخيل وفيهم جعفر بن علي الكذاب واشتغلوا بالنهب والغارة وكانت همتي في مولاي القائم ع قال : فإذا أنا به ع قد أقبل وخرج عليهم من الباب وأنا أنظر إليه وهو ع ابن ست سنين فلم يره أحد حتى غاب ووجدت مثبتا في بعض الكتب المصنفة في التواريخ ولم أسمعه إلا عن محمد بن الحسين بن عباد أنه قال : مات أبو محمد الحسن بن علي ع يوم جمعة مع صلاة الغداة وكان في تلك الليلة قد كتب بيده كتبا كثيرة إلى المدينة وذلك في شهر ربيع الأول لثمان خلون منه سنة ستين ومائتين من الهجرة ولم يحضر (ه) في ذلك الوقت إلا صقيل الجارية وعقيد الخادم ومن علم الله عز وجل غيرهما قال عقيد : فدعا بماء قد أغلي بالمصطكي فجئنا به إليه فقال : أبدء بالصلاة هيئوني فجئنا به وبسطنا في حجره المنديل فأخذ من صقيل الماء فغسل به وجهه وذراعيه مرة مرة ومسح على رأسه وقدميه مسحا وصلي صلاة الصبح على فراشه وأخذ القدح ليشرب فأقبل القدح يضرب ثناياه و يده ترتعد فأخذت صقيل القدح من يده. ومضى من ساعته ع ودفن في داره بسر من رأى إلى جانب أبيه عما فصار إلى كرامة الله جل جلاله وقد كمل عمره تسعا وعشرين سنة. قال : وقال لي عباد في هذا الحديث : قدمت أم أبي محمد ع من المدينة واسمها. " حديث " حين اتصل بها الخبر إلى سر من رأى فكانت لها أقاصيص يطول شرحها مع أخيه جعفر ومطالبته إياها بميراثه وسعايته بها إلى السلطان وكشفه ما أمر الله عز وجل بستره فادعت عند ذلك صقيل أنها حامل فحملت إلى دار المعتمد فجعل نساء المعتمد وخدمه ونساء الموفق وخدمه ونساء القاضي ابن أبي الشوارب يتعاهدن أمرها في كل وقت. ويراعون إلى أن دهمهم أمر الصغار وموت عبيد الله بن يحيى بن خاقان بغتة وخروجهم من سر من رأى وأمر صاحب الزنج بالبصرة وغير ذلك فشغلهم ذلك عنها .

وقال أبو الحسن علي بن محمد حباب حدثني أبو الأديان قال : قال عقيد الخادم وقال أبو محمد بن خيرويه التستري وقال حاجز الوشاء كلهم حكوا عن عقيد الخادم وقال أبو سهل بن نوبخت : قال عقيد الخادم : ولد ولي الله الحجة بن الحسن ابن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عم أجمعين ليلة الجمعة غرة شهر رمضان سنة أربع وخمسين ومائتين من الهجرة ويكنى أبا القاسم ويقال : أبو جعفر ولقبه المهدي وهو حجة الله عز وجل في أرضه على جميع خلقه وأمه صقيل الجارية ومولده بسر من رأى في درب الراضة وقد اختلف الناس في ولادته فمنهم من أظهر ومنهم من كتم ومنهم من نهى عن ذكر خبره ومنهم من أبدى ذكره والله أعلم به .

وحدث أبو الأديان قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت عليه في علته التي توفي فيها ع فكتب معي كتبا وقال : امض بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر و تسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي فقلت : زدني فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ثم منعتني هيبته أن أسأله عما في الهميان. وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي ع فإذا أنا بالواعية في داره وإذا به على المغتسل وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة من حوله يعزونه ويهنونه فقلت في نفسي : إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة لأني كنت أعرفه يشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شيء ثم خرج عقيد فقال : يا سيدي قد كفن أخوك فقم وصل عليه فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي ع على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجبذ برداء جعفر بن علي وقال : تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي فتأخر جعفر وقد أربد وجهه واصفر. فتقدم الصبي وصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه ع ثم قال : يا بصري هات جوابات الكتب التي معك فدفعتها إليه فقلت في نفسي : هذه بينتان بقي الهميان ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء : يا سيدي من الصبي لنقيم الحجة عليه ؟ فقال : والله ما رأيته قط ولا أعرفه. فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي ع فعرفوا موته فقالوا : فمن نعزي؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه وقالوا : إن معنا كتبا ومالا فتقول ممن الكتب ؟ وكم المال ؟ فقام ينفض أثوابه ويقول : تريدون منا أن نعلم الغيب قال : فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان (وفلان) وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطلية فدفعوا إليه الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لأخذ ذلك هو الإمام فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك فوجه المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حبلا بها لتغطي حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين .


--------------------------------------------------------------------------------

مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء7 صفحة611 الثامن والسبعون علمه ع باجله وما يكون


2599/81 - ابن بابويه : قال : حدثنا أبو الأديان قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت عليه في علته التي توفى فيها ع فكتب معي كتبا و قال : (امض بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل). قال أبو الأديان : فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ (قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي) فقلت: زدني فقال: (من يصلى على فهو القائم بعدي) فقلت : زدني فقال: (من أخبرك بما في الهميان فهو القائم بعدي) ثم منعتني هيبته أن أساله عما في الهميان. وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي ع فإذا أنا بالواعية في داره (وإذا به على المغتسل) وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة [من] حوله يعزونه ويهنونه فقلت في نفسي: إن يكن هذا الامام فقد بطلت الإمامة لأني كنت أعرفه يشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ثم خرج عقيد فقال: يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر بن علي (ليصلى) والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا بالدار إذا نحن بالحسن بن علي ع على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلى على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجذب رداء جعفر ابن علي وقال: (يا عم تأخر فانا أحق بالصلاة على أبى) فتأخر جعفر وقد أربد وجهه [واصفر ]. فتقدم الصبي فصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه ع ثم قال: (يا بصرى هات جوابات الكتب التي معك) فدفعتها إليه [فقلت في نفسي] هذه اثنتان بقي الهميان ثم خرجت إلى جعفر بن علي و هو يزفر فقال له حاجز الوشا: يا سيدي من الصبي لنقيم عليه الحجة؟ فقال: والله ما رايته قط ولا أعرفه فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي ع فعرفوا موته فقالوا : فمن نعزي؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنوه وقالوا: إن معنا كتبا ومالا فتقول: ممن الكتب؟ وكم المال؟ فقام ينفض أثوابه ويقول: يريدون [منا] أن نعلم الغيب. قال: فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان [وفلان] وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطلية فدفعوا [إليه] الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لأجل ذلك هو الإمام. فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية و طالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا بها لتغطي حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجاة وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين لا شريك له.


--------------------------------------------------------------------------------

مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء8 صفحة62 السابع عشر عدم رؤية جعفر له ع وتقدم وصلى على أبيه ع وعلمه ع بما في الهميان



2679 / 23 - ابن بابويه : قال : حدثنا أبو الأديان : قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت عليه في علته التي توفي فيها ع فكتب معي كتبا وقال : (امض إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل). قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : (من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي) فقلت : زدني فقال : (من يصلي علي فهو القائم بعدي) فقلت : زدني فقال : (من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي) ثم منعتني هيبته إن أسأله عما في الهميان. وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما ذكر لي ع فإذا أنا بالواعية في داره (وإذا به على المغتسل) وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة [ من ] حوله يعزونه ويهنؤنه فقلت في نفسي : إن يكن هذا الإمام فقد بطلت الإمامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شيء ثم خرج عقيد فقال : يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي ع على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجذب رداء جعفر بن علي وقال : (يا عم تأخر فأنا أحق بالصلاة على أبي) فتأخر جعفر وقد أربد وجهه [ واصفر ] فتقدم الصبي فصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه ع ثم قال : (يا بصري هات جوابات الكتب التي معك) فدفعتها إليه [ فقلت في نفسي : ] هذه اثنتان بقي الهميان ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له حاجز الوشاء : يا سيدي من الصبي لنقيم عليه الحجة ؟ فقال : والله ما رأيته قط ولا أعرفه فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي ع فعرفوا موته فقالوا : فمن نعزي ؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنؤه وقالوا : إن معنا كتبا ومالا فتقول ممن الكتب ؟ وكم المال ؟ فقام ينفض أثوابه ويقول : يريدون [ منا ] أن نعلم الغيب. قال : فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان [ وفلان ] وهميان فيه [ ألف ] دينار وعشرة دنانير منها مطلية فدفعوا [ إليه ] الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لأجل ذلك هو الامام فدخل جعفر ابن علي على المعتمد فكشف له ذلك فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية وطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا بها لتغطي على حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي وبغتهم موت عبيد الله ابن يحيى بن خاقان فجأة وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين لا شريك له .


--------------------------------------------------------------------------------

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء52 صفحة66

http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar52/a7.html

53 - إكمال الدين : حدثنا أبو الأديان قال : كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وأحمل كتبه إلى الأمصار فدخلت إليه في علته التي توفي فيها ع فكتب معي كتبا وقال : تمضي بها إلى المدائن فإنك ستغيب خمسة عشر يوما فتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل. قال أبو الأديان : فقلت : يا سيدي فإذا كان ذلك فمن ؟ قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من يصلي علي فهو القائم بعدي فقلت : زدني فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ودخلت سر من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي ع فإذا أنا بالواعية في داره وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار والشيعة حوله يعزونه ويهنؤونه فقلت في نفسي : إن يكن هذا الامام فقد حالت الإمامة لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ويقامر في الجوسق ويلعب بالطنبور. فتقدمت فعزيت وهنيت فلم يسألني عن شئ ثم خرج عقيد فقال : يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة. فلما صرنا في الدار إذا نحن بالحسن بن علي ع على نعشه مكفنا فتقدم جعفر بن علي ليصلي على أخيه فلما هم بالتكبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط بأسنانه تفليج فجبذ رداء جعفر بن علي وقال : تأخر يا عم فأنا أحق بالصلاة على أبي فتأخر جعفر وقد أربد وجهه فتقدم الصبي فصلى عليه ودفن إلى جانب قبر أبيه ع. ثم قال : يا بصري هات جوابات الكتب التي معك فدفعتها إليه وقلت في نفسي : هذه اثنتان بقي الهميان ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر فقال له : حاجز الوشاء : يا سيدي من الصبي؟ - ليقيم عليه الحجة - فقال : والله ما رأيته قط ولا عرفته. فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن علي ع فعرفوا موته فقالوا : فمن (نعزي) ؟ فأشار الناس إلى جعفر بن علي فسلموا عليه وعزوه وهنؤوه وقالوا : معنا كتب ومال فتقول ممن الكتب وكم المال ؟ فقام ينفض أثوابه ويقول : يريدون منا أن نعلم الغيب قال : فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان وهميان فيه ألف دينار عشرة دنانير منها مطلسة فدفعوا الكتب والمال وقالوا : الذي وجه بك لأجل ذلك هو الامام. فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية وطالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا بها لتغطي على حال الصبي فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجأة وخروج صاحب الزنج بالبصرة فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم والحمد لله رب العالمين لا شريك له. بيان : " الجوسق " القصر " وجبذ " أي جذب وفي النهاية أربد وجهه أي تغير إلى الغبرة وقيل " الربدة " لون بين السواد والغبرة .

http://www.alrad.net/hiwar/imam/n22.htm






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "