بعد انتشار مكاتب المتعة والمخدرات فيها ...
أسواق كربلاء تشهد رواجا واسعا للأقراص المدمجة الإباحية
2011-09-27 --- 29/10/1432
المختصر/ محافظة كربلاء تحولت منذ الغزو الامريكي والهيمنة الايرانية على المحافظة في عام 2003 الى مدينة للدعارة تحت مسمى المتعة الجنسية التي يمارسها الشيعة .
وتقول إعلامية من المدينة ان ما يقرب من 3000 حالة متعة جنسية عقدت في مجالس حضره علماء شيعة داخل المدينة خلال 10 ايام .
وتحولت فنادق ومنازل داخل المدينة الى أوكار دعارة وسط تداول كبير للخمور وحبوب الهلوسة والحشيش.
وتزامن مع انتشار مكاتب وشقق المتعة في كربلاء المدينة المقدسة لدى الشيعة انتشار واسع لبيع الاقراص المدمجة الاباحية وبشكل علني .
وأكدت مصادر صحفية أن مسألة بيع الافلام الإباحية باتت أمراً مألوفاً بين الجميع، بالرغم من أنها تمثّل ظاهرة غير صحية تدفع أفرد المجتمع إلى الهلاك، ولكنها وبحسب عدد من أبناء المدينة لا تواجَه بالردع وتصل إلى أيدي المراهقين وحتى الأطفال بسهولة
واكد شهود عيان ان هنالك الكثير من محال بيع الأقراص الليزرية وحتى أصحاب البسطات المحيطين بمرقد الحسين وأخيه العباس في كربلاء ولا تخلو بضائعهم منها، وهي اليوم طيّعة بيد الجميع
ويضيف شاهد العيان الأقراص الإباحية أصبحت سهلة التناول بين الشباب، حيث تقوم أغلب محال بيع الأقراص الليزرية بالحصول عليها من المواقع الإلكترونية الإباحية والقنوات الفضائية (المشفّرة) ليتم بيعها عن طريق الأقراص بأسعار رخيصة تدفع الشباب إلى شرائها
وقد شرعت الحكومة المحلية بكربلاء العام الماضي قانوناً يحرّم مثل هذه الأفعال، إضافة إلى منع بيع الخمور والمواد المخدّرة وكل ما يمس حياة الناس وقدسية المدينة
ولكنّ قانون قدسية مدينة كربلاء لم يجد تفعيلاً صحيحاً على أرض الواقع بحسب شهود عيان وأكدوا أنه «لا تزال الكثير من المظاهر المحرّمة في الشريعة الإسلامية تغزو هذه المدينة من كل مكان، فالمخدرات التي يدخلها السائحون الإيرانيون إلى المدينة تجد طريقها بسرعة، وكذلك أوكار بيع الخمور المنتشرة بالقرب من بحيرة الرزازة، وأخيراً محال بيع الأقراص الإباحية التي ستفسد المجتمع الكربلائي وتحطّمه».
المصدر: موسوعة الرشيد
http://www.almokhtsar.com/node/15239