العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-06, 10:16 AM   رقم المشاركة : 1
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


سعد بن عبادة يتحدى وأبو الحسن يغلب على أمره

سعد بن عبادة - رضي الله عنه-

صاحب المدينة

وزعيم أهلها

مات ولم يبايع

ليس الصديق فحسب
وانما الفاروق أيضا

وأمضى باقي حياته وهو لأهل المدينة معتزلا

سؤالنا
===============

ماذا أضر تخلف سعد رضي الله عنه عن البيعة , بالاسلام ؟؟؟؟؟

لماذا لم يجبر رضي الله عنه على البيعة كعلي رضي الله عنه الذي
جروه الى المبايعة جرا ؟؟؟؟؟؟

لماذا تجارأ سعد على رفض المبايعة

واستسلم لها علي؟؟؟؟؟

وهل لو استمر علي في التخلف عن البيعة سيترك أثرا أكبر من الذي تركه تخلف سعد ؟؟؟؟؟


هذه الاسئلة واخرى بانتظار الامامية ليجيبوا عليها أو على بعضها , ان وجدوا الى ذلك سبيلا .

وأبو العبد في خدمة الموالين دائما .







 
قديم 06-01-06, 03:49 AM   رقم المشاركة : 2
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


يرفع...........







 
قديم 06-01-06, 03:22 PM   رقم المشاركة : 3
رامي السهام
مشترك جديد






رامي السهام غير متصل

رامي السهام is on a distinguished road


مامعنى ان سعد بن عباده لم يبايع الخلفاء ؟

أرجو ان تشرح هذا لأني أول مرة أعرف هذا الامر


أخوك
رامي السهام






 
قديم 06-01-06, 11:23 PM   رقم المشاركة : 4
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رامي السهام 
  
مامعنى ان سعد بن عباده لم يبايع الخلفاء ؟

أرجو ان تشرح هذا لأني أول مرة أعرف هذا الامر
تخلف سعد عن البيعة حتي مات وكذلك تخلف امير المؤمنين عن البيعة ستة اشهر
ما فت من عضد الصديق وما أوهن الفتح الاسلامي , وما أثر سلبا على انتشار الدين ...................
فديننا قام واشتد وانتشر بحفظ الله لا ببيعة فلان او تخلف فلان
تخلف سعد وتأخر علي ومات الصديق واستشهد عمر وعثمان وعلي
والدين هو الدين قوة وحفظا وانتشارا
وفي كل هذا رد لمقولة الرافضة
الزاعمين بان عليا ما طالب بحقه وما بايع الا حفظا لبيضة الاسلام
سلامي
أخوك
رامي السهام

..............






 
قديم 16-03-12, 05:17 AM   رقم المشاركة : 5
سـيـف بن ذي يـزن
عضو نشيط







سـيـف بن ذي يـزن غير متصل

سـيـف بن ذي يـزن is on a distinguished road


الموضوع مضى عليه الدهر لكن وجدته من خلال تصفحي للقسم

ونفضت غباره لأجيب عن كاتب الموضوع




أولاً: سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه مِمَّن شَهِدَ بيعةَ العقبةِ الثانيةِ مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نقيباً على قومِهِ, وكانت بيعتهم ـ كما يقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه ـ: (بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَالأَثَرَةِ عَلَيْنَا, وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ, وَنَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَلا نَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ) رواه الإمام أحمد.

ثانياً: سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه مِمَّن شَهِدَ بدراً, وحَظِيَ بمقامِ أهلِ بدرٍ ومنزلَتِهِم عند الله تعالى, وهو مِمَّن شُمِلوا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لسيدنا عمر رضي الله عنه: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَدْ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ) رواه البخاري ومسلم.

ثالثاً: كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعتمد عليه وعلى سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنهما, وعندما استشارهما في أن يصالح قبيلة غَطَفَان على ثلث ثمار المدينة كي ينصرفوا عن قتال المسلمين, (فقالا له: يَا رَسُولَ اللهِ أَمْرًا نُحِبّهُ فَنَصْنَعُهُ, أَمْ شَيْئًا أَمَرَك اللهُ بِهِ لا بُدّ لَنَا مِن الْعَمَلِ بِهِ, أَمْ شَيْئًا تَصْنَعُهُ لَنَا؟ قَالَ: بَلْ شَيْءٌ أَصْنَعُهُ لَكُمْ، واللهِ مَا أَصْنَعُ ذَلِكَ إلا لأَنّنِي رَأَيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُمْ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ, وَكَالَبُوكُمْ مِنْ كُلّ جَانِبٍ, فَأَرَدْتُ أَنْ أَكْسِرَ عَنْكُمْ مِنْ شَوْكَتِهِمْ إلَى أَمْرٍ مَا؛ فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللهِ, قَدْ كُنّا نَحْنُ وَهَؤُلاءِ القَوْمِ عَلَى الشّرْكِ بِاللهِ, وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ لا نَعْبُدُ اللهَ وَلا نَعْرِفُهُ, وَهُمْ لا يَطْمَعُونَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهَا تَمْرَةً إلا قِرَى أَوْ بَيْعًا، أَفَحِينَ أَكْرَمَنَا اللهُ بِالإِسْلَامِ, وَهَدَانَا لَهُ, وَأَعَزّنَا بِك وَبِهِ نُعْطِيهِمْ أَمْوَالَنَا؟ وَاَللهِ مَا لَنَا بِهَذَا مِنْ حَاجَةٍ, وَاللهِ لا نُعْطِيهِمْ إلا السّيْفَ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ, قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: فَأَنْتَ وَذَاكَ).

رابعاً: روى الإمام البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه, عن بيعة الصديق رضي الله عنه قال: (فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً). ولم يستثنِ في ذلك سعد بن عبادة رضي الله عنه ولا غيره.

خامساً: روى الإمام أحمد: أنَّ الصديق رضي الله عنه قال لسعد بن عبادة رضي الله عنه: (وَلَقَدْ عَلِمْتَ يَا سَعْدُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَأَنْتَ قَاعِدٌ: قُرَيْشٌ وُلاةُ هَذَا الأَمْرِ, فَبَرُّ النَّاسِ تَبَعٌ لِبَرِّهِمْ, وَفَاجِرُهُمْ تَبَعٌ لِفَاجِرِهِمْ, قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ رضيَ اللهُ عنهُ: صَدَقْتَ, نَحْنُ الوُزَرَاءُ وَأَنْتُمُ الأُمَرَاءُ).

وبناء على ذلك:

فسيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي عُرِفَت مواقِفُهُ هذه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم جَعَلَتهُ من كِبارِ الصَّفوَةِ الأخيارِ, الذين اختارهُمُ اللهُ تعالى لِصُحبَةِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, فهو صاحبُ الماضي المجيدِ في خدمةِ الإسلامِ والصحبةِ الصادقةِ لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, وهو من أبعدِ الناسِ عن مواطنِ الخِلافِ والمشاحنةِ.

وعندما قال له الصديق رضي الله عنه ما قال, وردَّ عليه سعد رضي الله عنه بقوله: (صَدَقْتَ نَحْنُ الوُزَرَاءُ وَأَنْتُمُ الأُمَرَاءُ), بايعَ الصدِّيقَ رضي الله عنه وتَتَابَعَ القومُ على البيعة, وبها تَحَقَّقَ إجماعُ الأنصارِ على بيعةِ الخليفةِ أبي بكرٍ الصديقِ رضي الله عنهم جميعاً.

وما يُذكَر بشأن تخلُّفِ سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه عن البيعة, واعتزالِهِ الصحابةَ وجماعةَ المسلمين بعد ذلك, حتى أنَّه كان لا يصلي بصلاتهم, ولا يفيض بإفاضتهم في الحج, وإصراره على المنازعة والخلاف, وما ينسب له من قول: (لا أبايعكم حتى أريكم بما في كنانتي, وأخضب سنان رمحي, وأضرب بسيفي), فكان لا يصلي بصلاتهم, ولا يجتمع بجماعتهم, ولا يقضي بقضائهم, ولا يفيض بإفاضتهم, إلى آخر هذه الافتراءات, ما هي إلا من صنعِ الرَّافضةِ وكَذِبِهِم, عَامَلَهُمُ اللهُ تعالى بِعَدلِهِ. هذا, والله تعالى أعلم.




لذلك ما نستخلصه أن مسألة عدم بيعة سعد رضي الله عنه للشيخين أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين غير صحيح ولم تثبت صحتها

فأتمنى من الأستاذ صاحب الموضوع أن يتأكد من الأمر



تحياتي







التوقيع :

قريبآ كشف آلكذآب آلآفآك إسمآعيل آلعوفي





وجعي وفرحي اليوم متفقان
ومعي إبتسام الروح والأكفان



شبكة أنصار أهل البيت ( عليهم السلام ) :
Www.aansar.com/vb
من مواضيعي في المنتدى
»» where are Goo'D ??
»» | السيوف اليزنية للرد على منكري صفة العلو الإلاهية من الخوارج الإباضية |
»» | السيوف اليزنية للرد على منكري صفة العلو الإلاهية من الخوارج الإباضية |
»» الخميني يسقط حجية المهدي عج ...!! "" خاص غرفة المهاجرين ""
»» آلآستآذ / آمة محمد ، ، تفضل سؤآل صعب جدآ جدآ جدآ
 
قديم 16-03-12, 04:47 PM   رقم المشاركة : 6
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـيـف بن ذي يـزن مشاهدة المشاركة
   الموضوع مضى عليه الدهر لكن وجدته من خلال تصفحي للقسم

ونفضت غباره لأجيب عن كاتب الموضوع




أولاً: سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه مِمَّن شَهِدَ بيعةَ العقبةِ الثانيةِ مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نقيباً على قومِهِ, وكانت بيعتهم ـ كما يقول عبادة بن الصامت رضي الله عنه ـ: (بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَالأَثَرَةِ عَلَيْنَا, وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ, وَنَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُ كَانَ وَلا نَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ) رواه الإمام أحمد.

ثانياً: سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه مِمَّن شَهِدَ بدراً, وحَظِيَ بمقامِ أهلِ بدرٍ ومنزلَتِهِم عند الله تعالى, وهو مِمَّن شُمِلوا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لسيدنا عمر رضي الله عنه: (وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللهَ قَدْ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ) رواه البخاري ومسلم.

ثالثاً: كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعتمد عليه وعلى سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنهما, وعندما استشارهما في أن يصالح قبيلة غَطَفَان على ثلث ثمار المدينة كي ينصرفوا عن قتال المسلمين, (فقالا له: يَا رَسُولَ اللهِ أَمْرًا نُحِبّهُ فَنَصْنَعُهُ, أَمْ شَيْئًا أَمَرَك اللهُ بِهِ لا بُدّ لَنَا مِن الْعَمَلِ بِهِ, أَمْ شَيْئًا تَصْنَعُهُ لَنَا؟ قَالَ: بَلْ شَيْءٌ أَصْنَعُهُ لَكُمْ، واللهِ مَا أَصْنَعُ ذَلِكَ إلا لأَنّنِي رَأَيْتُ العَرَبَ قَدْ رَمَتْكُمْ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَةٍ, وَكَالَبُوكُمْ مِنْ كُلّ جَانِبٍ, فَأَرَدْتُ أَنْ أَكْسِرَ عَنْكُمْ مِنْ شَوْكَتِهِمْ إلَى أَمْرٍ مَا؛ فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللهِ, قَدْ كُنّا نَحْنُ وَهَؤُلاءِ القَوْمِ عَلَى الشّرْكِ بِاللهِ, وَعِبَادَةِ الأَوْثَانِ لا نَعْبُدُ اللهَ وَلا نَعْرِفُهُ, وَهُمْ لا يَطْمَعُونَ أَنْ يَأْكُلُوا مِنْهَا تَمْرَةً إلا قِرَى أَوْ بَيْعًا، أَفَحِينَ أَكْرَمَنَا اللهُ بِالإِسْلَامِ, وَهَدَانَا لَهُ, وَأَعَزّنَا بِك وَبِهِ نُعْطِيهِمْ أَمْوَالَنَا؟ وَاَللهِ مَا لَنَا بِهَذَا مِنْ حَاجَةٍ, وَاللهِ لا نُعْطِيهِمْ إلا السّيْفَ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ, قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: فَأَنْتَ وَذَاكَ).

رابعاً: روى الإمام البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه, عن بيعة الصديق رضي الله عنه قال: (فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً). ولم يستثنِ في ذلك سعد بن عبادة رضي الله عنه ولا غيره.

خامساً: روى الإمام أحمد: أنَّ الصديق رضي الله عنه قال لسعد بن عبادة رضي الله عنه: (وَلَقَدْ عَلِمْتَ يَا سَعْدُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَأَنْتَ قَاعِدٌ: قُرَيْشٌ وُلاةُ هَذَا الأَمْرِ, فَبَرُّ النَّاسِ تَبَعٌ لِبَرِّهِمْ, وَفَاجِرُهُمْ تَبَعٌ لِفَاجِرِهِمْ, قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ رضيَ اللهُ عنهُ: صَدَقْتَ, نَحْنُ الوُزَرَاءُ وَأَنْتُمُ الأُمَرَاءُ).

وبناء على ذلك:

فسيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي عُرِفَت مواقِفُهُ هذه مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم جَعَلَتهُ من كِبارِ الصَّفوَةِ الأخيارِ, الذين اختارهُمُ اللهُ تعالى لِصُحبَةِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, فهو صاحبُ الماضي المجيدِ في خدمةِ الإسلامِ والصحبةِ الصادقةِ لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم, وهو من أبعدِ الناسِ عن مواطنِ الخِلافِ والمشاحنةِ.

وعندما قال له الصديق رضي الله عنه ما قال, وردَّ عليه سعد رضي الله عنه بقوله: (صَدَقْتَ نَحْنُ الوُزَرَاءُ وَأَنْتُمُ الأُمَرَاءُ), بايعَ الصدِّيقَ رضي الله عنه وتَتَابَعَ القومُ على البيعة, وبها تَحَقَّقَ إجماعُ الأنصارِ على بيعةِ الخليفةِ أبي بكرٍ الصديقِ رضي الله عنهم جميعاً.

وما يُذكَر بشأن تخلُّفِ سيدنا سعد بن عبادة رضي الله عنه عن البيعة, واعتزالِهِ الصحابةَ وجماعةَ المسلمين بعد ذلك, حتى أنَّه كان لا يصلي بصلاتهم, ولا يفيض بإفاضتهم في الحج, وإصراره على المنازعة والخلاف, وما ينسب له من قول: (لا أبايعكم حتى أريكم بما في كنانتي, وأخضب سنان رمحي, وأضرب بسيفي), فكان لا يصلي بصلاتهم, ولا يجتمع بجماعتهم, ولا يقضي بقضائهم, ولا يفيض بإفاضتهم, إلى آخر هذه الافتراءات, ما هي إلا من صنعِ الرَّافضةِ وكَذِبِهِم, عَامَلَهُمُ اللهُ تعالى بِعَدلِهِ. هذا, والله تعالى أعلم.




لذلك ما نستخلصه أن مسألة عدم بيعة سعد رضي الله عنه للشيخين أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين غير صحيح ولم تثبت صحتها

فأتمنى من الأستاذ صاحب الموضوع أن يتأكد من الأمر



تحياتي

أخي الكريم
وفوق كل ذي علم عليم
لم أحقق في الموضوع
لكني استأنست
بقول لشيخ الاسلام
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" علم بالتواتر أنه لم يتخلف عن بيعته – يعني أبا بكر الصديق رضي الله عنه - إلا سعد بن عبادة ، وأما علي وبنو هاشم فكلهم بايعه باتفاق الناس ، لم يمت أحد منهم إلا وهو مبايع له ، لكن قيل : علي تأخرت بيعته ستة أشهر ، وقيل : بل بايعه ثاني يوم ، وبكل حال ، فقد بايعوه من غير إكراه " انتهى.

" منهاج السنة " (8/232)






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "