العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-10, 10:55 PM   رقم المشاركة : 1
بالتي هي أحسن
عضو نشيط






بالتي هي أحسن غير متصل

بالتي هي أحسن is on a distinguished road


Exclamation هل ترضون هذا يا شيعة ؟

هل ترضون هذا يا شيعة؟
هذه بعض أبياتٍ من قصيدة قالها المرجع المرجع الشّيعيّ المعروف محمد حسين آل كاشف الغطا في مدح الأئمّة:
يا نقطة الباء التي باءت لهــا * الكلمات وائتلفت لها ألفــاتها
يا وحدة الحق التي مـا إن لها * ثان ولكن ما انتهت كثراتهــا
يا وجهة الأحدية العـليـا التي * بالأحمدية تستنيـر جهاتــها
يا عاقلي العشر العقول ومن لها * السبع الطباق تحركت سكناتهـا
يا غاية تقف العـقول كليلــة * عنها وإن ذهبت بها غايــاتها
يا جذوة القدس التي ما أشـرقت * شهب السما لو لم تكن لمعاتها
يا قبة الشرف التي لو في الثرى * نصبت سمت هام السما شرفاتها
يا كعبة لله إن حجــت لها الأ * ملاك منه فعرشه ميقـاتهـــا
أقسمت لو سر الحقيقة صورة * راحت وانتم للورى مـرءاتهــا
أنتم مشيئته التي خلقــت بها * الأشياء بل ذرئت بها ذراتهــا
وخزانة الأسرار بـل خـزانها * وزجاجة الأنوار بل مشكاتهــا
المرشدون المرفدون فكم هـدى * وندى تميح صلاتها وصلاتهــا
والمنعمون المطعمون إذا انبرت * نكباء صوحت الثرى نكباتهــا
والجامعون شتات غر مناقــب * لم تجتمع بسواهم أشـــتاتها
أنا في الورى غال لكم أن لم أقل * ما لم تقله في المسيح غلاتهـا
أنا من شربت هناك أول درّهـا * كأساً سرت بسرائري نشواتهـا
فاليوم لا أصحو وإن ذهبت بي الـ * أقوال أو شدت علي رماتـها
أو هل ترى يصحو صريع مدامة * مما به أن عنفــته صحاتها؟
أو هل يحول أخو الحجى عن رشده * مما تؤنّبه عليه غواتــــها؟


لا إله إلا الله...

روى الكشيّ عن أبي خالد الكابلي قال: سمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: "إنّ اليهود أحبّوا عزيرا حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإنّ النصارى أحبّوا عيسى حتى قالوا فيه ما قالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنّة من ذلك أنّ قوما من شيعتنا سيحبّوننا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى ابن مريم فلا هم منا ولا نحن منهم". (رجال الكشّي: ص120).

وفي (رجال الكشي): عن علي بن الحسان، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) يوما لأصحابه: "لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن يهودية كان يختلف إليها يتعلم منها السّحر والشّعبذة والمخاريق، إنّ المغيرة كذب على أبي (عليه السلام) فسلبه الله الإيمان، وإنّ قوما كذبوا علي، ما لهم أذاقهم الله حرّ الحديد، فو الله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا ما نقدر على ضرّ ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته وإن عذّبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومُنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون، ويلهم ما لهم لعنهم الله، فلقد آذوا الله وآذوا رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي (صلوات الله عليهم)، وها أنذا بين أظهركم لحم رسول الله وجلد رسول الله، أبيت على فراشي خائفا وجلا مرعوبا، يأمنون وأفزع وينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل، أتقلقل بين الجبال والبراري، أبرأ إلى الله ممّا قال فيّ الأجدع البراد عبد بني أسد أبو الخطاب لعنه الله، والله لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب ألا يقبلوه فكيف وهم يروني خائفا وجلا أستعدي الله عليهم وأتبرأ إلى الله منهم، أشهدكم أني امرؤ ولدني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما معي براءة من الله، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذبني عذابا شديدا أو أشد عذابه". (رجال الكشي: ص225-226. رواية رقم 403).






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "