(2)
النص
2 فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة، جاع أخيرا
نقول والله المستعان بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالله التوفيق
يقول الله
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم
وبالفعل الله الحق لا ينام ولا يجوع بل كل الخلائق تفتقر اليه وهو قيوم قائم بنفسه قائم بغيره لايحتاج الى الخلائق اكيد هذا هو الله ليس يسوع الجائع وهل الله يصوم هذا أمر غريب ولمن يصوم وهل الله يأكل وهل الله يتعبد بالسر لأن الصيام عباده سريه يفعلها العبد بينه وبين ربه فلمن كان يصوم يسوع الذى يعلم من داخله انه مخلص فى هذا الصيام اكيد لله وهو عبد بالفعل سيرد النصارى لالالالالالا بل هو أنسان كامل نقول الصيام لماذا يقولون لكى يعلمنا العباده نقول الصيام شيء سر فكيف يعلم الم يكن كافى ان يقول صوموا أم هم ينظرون له فى كل لحظه من عمره كما كان يصلى فى الخفاء وهذا اثبات انه عبد مخلص وليس للتعليم ينصارى والدليل
" وكان يصلي قائلاً: يا أبتاه، إن أمكن أن تعبر عني هذا الكأس، ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت" (متى 26 /39). " وكان يصلّي هناك". (مرقس 35/1).
ويصور لوقا صلاته، فيقول:" جثا على ركبتيه وصلى" (لوقا 22/41). وذات يوم وقبل اختياره للتلاميذ " خرج إلى الجبل ليصلّي، وقضى الليل كله في الصلاة لله، ولما كان النهار دعا تلاميذه" (لوقا 6/12)===== الجباااااااااااال بمعنى ليس أمام الناس بل يخلص العبوديه لله لكى لا يراه الناس وهذا هو الادب الذى دعى اليه الاسلام وهو خفاء قيام الليل شرح حديث : ( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم )
السؤال: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل ، فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ، ويكفيه ، فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ، والذي له امرأة حسنة ، وفراش لين حسن فيقوم من الليل ، فيقول : يذر شهوته فيذكرني ولو شاء رقد ، والذي إذا كان في سفر ، وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا ، فقام من السحر في سراء وضراء» [حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب]. === وهنا أخفاء العباده كقيام الليل هو الصحيح الإخلاص لله تعالى : كما أمر الله تعالى بإخلاص العمل له دون ما سواه : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } ، فكلما قوي إخلاص العبد كان أكثر توفيقاً إلى الطاعات والقربات ، وفي حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بشر هذه الأمة بالسناء والدين والرفعة والنصر والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب " رواه أحمد صحيح الجامع 2825 . قال مطرف بن عبدالله بن الشخير : صلاح العمل بصلاح القلب ، وصلاح القلب بصلاح النية . قال ابن القيم رحمه الله : وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته يكون توفيقه سبحانه وإعانته ، فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم ونياتهم ورغبتهم ورهبتهم ، والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك . ولذا حرص السلف الكرام أشد الحرص على إخفاء الطاعات كقيام الليل ؛ سأل رجل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه فقال له : كيف صلاتك بالليل ؟ فغضب غضباً شديداً ثم قال : والله لركعة أصليها في جوف الليل في السر أحب إلي من أن أصلي الليل كله ، ثم أقصه على الناس . وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله ، فإذا قرب الفجر رجع فاضطجع في فراشه ، فإذا طلع الصبح رفع صوته كأنه قد قام تلك الساعة
=هل من أحد فهم كم هذه المده أربعين نهارا وأربعين ليلة؟؟؟ أظن أربعين يوما لكن عجيب هذا التفصيل الدقيق ونسيان قول صريح يقول أنه لا اله الا انا فاعبدونى واقيموا الصلاة لذكرى كما يقول تعالى
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى )
=اما جاع اخيرا هذا عجيب لا اعلم من قوى الله فى المده ألاولى وما سبب أنقطاع ألاعانه منه فجاع هل ذنب ؟؟؟؟
05-11-13, 04:16 AM
العرض العادي
