العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-11, 09:33 PM   رقم المشاركة : 11
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين لأبو مخنف الأزدي من صفحة 26 إلي 30 " خروج إبن زياد من البصرة .
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa6.html

[ قال هشام : قال أبو مخنف : فحدثني المعلى بن كليب عن ابي وداك ، قال : لما نزل القصر نودى : الصلاة جامعة ، قال : فاجتمع الناس فخرج الينا فحمد الله واثنى عليه ثم قال : أما بعد فان امير المؤمنين أصلحه الله ولاني مصركم وثغركم ،وأمرني بانصاف مظلومكم ، وأعطاء محرومكم ، وبالاحسان إلى سامعكم ومطيعكم ، وبالشدة على مريبكم وعاصيكم ، وأنا متبع فيكم أمره ، ومنفذ فيكم عهده ، فانا لمحسنكم ومطيعكم كالوالد البر ، وسوطي وسيفي على من ترك أمري ، وخالف عهدي ، فليبق امرء على نفسه الصدق ينبى عنك لا الوعيد ، ثم نزل فاخذ العرفاء والناس أخذا شديدا فقال : اكتبوا إلى الغرباء ومن فيكم من طلبة أمير المؤمنين ومن فيكم من الحرورية وأهل الريب الذين رأيهم الخلاف والشقاق ، فمن كتبهم لنافبرئ ، ومن لم يكتب لنا أحدا فيضمن لنا ما في عرافته ألا يخالفنا منهم مخالف ، ولا يبغى علينا منهم باغ ، فمن لم يفعل برئت منه الذمة ، وحلال لنا ماله وسفك دمه ، وأيما عريف وجد في عرافته من بغية امير المؤمنين احد لم يعرفه الينا صلب على باب داره والغيت تلك العرافة من العطاء وسير إلى موضع بعمان الزارة ] .

قلتُ : وهذا خبر منكر , فأما " هشام بن محمد بن السائب الكلبي " تقدم الكلام فيه وهو " ضعيف " عند أهل العلم كذلك أبوهُ , قال " أبو مخنف " وهو " ضعيف " فالرواية باكملها منكرة " المعلي بن كليب " هذا لم أعرفهُ روى لهُ أبو مخنف في كتاب مقتل الحسين ولم أعرفهُ البتة , عن أبي الوداك وقد تقدم في الخبر السابق , إلا أن الخبر بهذا اللفظ ضعيف لا يصح أبداً .

وفي صفحة 28 من الرابط المذكور أعلاه .
[ وأما عيسى بن يزيد الكناني فانه قال فيما ذكر عمر بن شبة عن هارون بن مسلم عن علي بن صالح عنه ، قال : لما جاء كتاب يزيد إلى عبيدالله بن زياد انتخب من اهل البصرة خمسمأة فيهم عبدالله بن الحارث بن نوفل ، وشريك بن الاعور ، وكان شيعة لعلي ، فكان اول من سقط بالناس شريك ، فيقال : انه تساقط غمرة ومعه ناس ، ثم سقط عبدالله بن الحارث ، وسقط معه ناس ورجوا أن يلوى عليهم عبيدالله ويسبقه الحسين إلى الكوفة ، فجعل لا يلتفت إلى من سقط ويمضي حتى ورد لقادسية وسقط مهران مولاه فقال أيا مهران على هذه الحال ان أمسكت عنك حتى تنظر إلى القصر فلك مأة الف قال لا والله ما استطيع فنزل عبيدالله فأخرج ثيابا مقطعة من مقطعات اليمن ، ثم اعتجر بمعجرة يمانية ، فركب بغلته ثم انحدر راجلا وحده ، فجعل يمر بالمحارس ، فكلما نظروا إليه لم يشكوا انه الحسين فيقولون : مرحبا بك يابن رسول الله ، وجعل لا يكلمهم وخرج إليه الناس من دورهم و بيوتهم ، وسمع بهم النعمان بن بشير فغلق عليه وعلى خاصته . وانتهى إليه عبيدالله وهو لا يشك انه الحسين ومعه الخلق يضجون . فكلمه النعمان فقال : انشدك الله الا تنحيت عني ، ما أنا بمسلم اليك امانتي ومالي في قتلك من أرب ، فجعل لا يكلمه ، ثم انه دنا وتدلى الاخر بين شرفتين فجعل يكلمه فقال : افتح لافتحت ، فقد طال ليلك ، فسمعها انسان خلقه فتكفى إلى القوم فقال : أي قوم ابن مرجانة والذي لا إله غيره ، فقالوا : ويحك انما هو الحسين ففتح له النعمان فدخل وضربوا الباب في وجوه الناس فانفضوا واصبح فجلس على المنبر ] .

قلتُ : وهذا الخبر كذلك منكر , " عيسى بن يزيد الكناني " أوردهُ الطبراني في التاريخ " ولم أعرفهُ " , وأما " عمر بن شبة " فقد ترجم لهُ المزي في تهذيب الكمال ووثقهُ جماعة من أهل العلم , " هارون بن مسلم " لهُ روية في تاريخ بغداد , وتاريخ الطبري " ولم أعرفهُ " والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب , ومن كان لديه ملاحظات من الإخوة الأفاضل نفع الله بهم فليتفضل بها علينا .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تذكير الأحياء بفتنة الرياء فنحن في جهاد لا في مديحٍ وثناء
»» سالت جراحك يا حبيبتي غزة
»» رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر أية التطهير على باب علي وفاطمة من طرقهم
»» يا رافضة هل علي نفس النبي صلى الله عليه وسلم ؟
»» الرافضة وكلام الألباني " وكان أئمة السلف يحب علي أكثر من أبي بكر "
 
قديم 12-02-11, 09:33 PM   رقم المشاركة : 12
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " أبو مخنف " من صفحة 31 إلي 41 إحضار عبيد الله بن زياد هاني.
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa7.html

1- [ وذكر هشام عن ابي مخنف عن المعلى بن كليب عن ابي الوداك قال : نزل شريك بن الاعور على هاني بن عروة المرادي وكان شريك شيعيا وقد شهد صفين مع عمار ، وسمع مسلم بن عقيل بمجيئي عبيدالله ومقالته التي قالها وما اخذ به العرفاء والناس ، فخرج من دار المختار وقد علم به حتى انتهى إلى دار هاني بن عروة المرادي فدخل ، بابه وارسل إليه ان اخرج ، فخرج إليه هاني فكره هاني مكانه حين رآه .فقال له مسلم : اتيتك لتجيرني وتضيفني ، فقال : رحمك الله لقد كلفتني شططا ، ولولا دخولك داري وثقت لاحببت ولسألتك ان تخرج عني غير انه ياخذني من ذلك ذمام وليس مردود مثلي على مثلك عن جهل ادخل فآواه وأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هاني بن عروة . ودعا ابن زياد مولى يقال له معقل فقال له : خذ ثلاثة آلاف درهم ثم اطلب مسلم بن عقيل واطلب لنا اصحابه ثم اعطهم هذه الثلاثة آلاف فقال لهم : استعينوا بها حرب عدوكم واعلمهم انك منهم ، فانك لوقد اعطيتها اياهم اطمأنوا اليك ووثقوا بك ولم يكتموك شيئا من أخبارهم ، ثم اغد عليهم ورح ، ففعل ذلك فجاء حتى اتى إلى مسلم بن عوسجة الاسدي من بني سعد بن ثعلبة في المسجد الاعظم وهو يصلي وسمع الناس يقولون ان هذا يبايع للحسين ، فجاء فجلس حتى فرغ من صلاته ] .

قلتُ : وهذا كسابقهِ , " هشام بن محمد بن السائب الكلبي " معروفٌ حالهُ " ضعيف " , " أبو مخنف " وهو كذلك " ضعيف " , عن " المعلي بن كليب " بحثتُ عنهُ " ولم أعرفهُ " .

2- [ قال أبو مخنف - فحدثني المجالد بن سعيد ، قال : دعا عبيدالله محمد بن الاشعث واسماء بن خارجة . قال أبو مخنف - حدثني الحسن ابن عقبة المرادى انه بعث معهما عمرو بن الحجاج الزبيدي ] قلتُ : وهذا الخبر منكر , " أبو مخنف " " ضعيف " , أما " المجالد بن سعيد " وهو مجالد بن سعيد الكوفي الهمداني , قال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (8/361) : [ مجالد بن سعيد الهمداني الكوفى وهو بن سعيد بن عمير ذي قران روى عن قيس بن أبى حازم ومرة الهمداني والشعبي وأبى الوداك ووبرة روى عنه الثوري وشعبة وحماد بن زيد وجرير بن حازم وعباد بن عباد المهلبي وسفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وحفص بن غياث وإبراهيم بن سليمان المؤدب وابنه إسماعيل سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن نا احمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول حديث مجالد عند الأحداث يحيى بن سعيد وأبى أسامة ليس بشيء ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء القدماء قال أبو محمد يعنى انه تغير حفظه في آخر عمره نا عبد الرحمن نا صالح بن احمد بن محمد بن حنبل حدثنا على يعنى بن المديني قال قلت ليحيى يعنى بن سعيد القطان مجالد قال في نفسي منه شيء نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن على الصيرفي قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لعبد الله أين تذهب قال أذهب الى وهب بن جرير اكتب السيرة يعنى عن مجالد قال تكتب كذبا كثيرا لو شئت ان يجعلها لي مجالد كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال سألت احمد بن حنبل عن مجالد فقال ليس بشيء يرفع حديثا كثيرا لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال مجالد لا يحتج بحديثه نا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبى خيثمة فيما كتب الى قال سمعت يحيى بن معين يقول مجالد ضعيف واهي الحديث قال أبو بكر قلت ليحيى بن معين كان يحيى بن سعيد القطان يقول لو أردت ان يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه قال نعم قلت ولم يرفع حديثه قال لضعفه نا عبد الرحمن قال سئل أبى عن مجالد بن سعيد يحتج بحديثه قال لا وهو أحب الى من بشر بن حرب وأبى هارون العبدي وشهر بن حوشب وأحب الى من داود الأودي وعيسى الحناط وليس مجالد بقوي الحديث ] وقد ذكرهُ الحافظ إبن حجر في لسان الميزان , وهو ضعيف الحديث . والله أعلم .

3- [ قال أبو مخنف - وحدثني نمر بن وعلة عن ابي الوداك قال : كانت روعة اخت عمرو بن الحجاج تحت هاني بن عروة ، وهي ام يحيى بن هانئ فقال لهم : ما يمنع هانئ بن عروة من اتياننا ؟ قالوا : ما ندري اصلحك الله وانه ليشتكي ، قال : قد بلغني انه قد برأ وهو يجلس على باب داره فالقوه فمروه الا يدع ما عليه في ذلك من الحق فاني لا احب ان يفسد عندي مثله من اشراف العرب ، فاتوه حتى وقفوا عليه عشية وهو جالس على بابه فقالوا : ما يمنعك من لقاء الامير فانه قد ذكرك وقد قال لو اعلم انه شاك لعدته فقال لهم : الشكوى يمنعنى فقالوا له : يبلغه انك تجلس كل عشية على باب دارك وقد استبطأك والابطاء والجفاء لا يحتمله السلطان اقسمنا عليك لما ركبت معنا . فدعا بثيابه فلبسها ثم دعا ببغلة فركبها حتى إذا دنا من القصر كان نفسه أحست ببعض الذي كان ، فقال لحسان بن اسماء بن خارجة : يابن اخي اني والله لهذا الرجل لخائف فما ترى ؟ قال : أي عم والله ما اتخوف عليك شيئا ولم تجعل على نفسك سبيلا ، وانت برئ وزعموا ان اسماء لم يعلم في اي شيئ بعث إليه عبيدالله ، فاما محمد فقد علم به . فدخل القوم على ابن زياد ودخل معهم فلما طلع قال عبيدالله أتتك بخائن رجلاه وقد عرس عبيدالله إذ ذاك بام نافع ابنه عمارة بن عقبة فلما دنا من ابن زياد وعنده شريح القاضي التفت نحوه فقال ... إلي آخر القصة صفحة 39 ] .

قلتُ : وهذه ضعيفة " أبو مخنف " " ضعيف " , أما " نمر بن وعلة " وأما " نمير بن وعلة " وهو الصحيح وليس " نمر " كما قال الرافضي في الرابط وكالعادة دلس الرافضي في ترجمة " نمير بن وعلة " دون ذكر كلام أهل الحديث " بروايتهِ " قال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل (8/498) : [ 2278 - نمير بن وعلة روى عن الشعبي روى عنه أبو مخنف سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول ] , وقال الحافظ إبن حجر في لسان الميزان (3/76) : [ مجهول ] , وفي ميزان الإعتدال في نقد الرجال (4/273) : [ مجهول ] , فالذي يظهر لي أن الراوي هذا مجهول , ولكن الرافضة بترت النصوص كما في الرابط وقالت بتوثيقهِ والله المستعان فبترت النص دون التطرق إلي جرحهِ .. !! , أما " أبو الوداك " فقد وثقهُ إبن معين وذكرهُ إبن حبان في الثقات , وقال الحافظ " صدوق متهم " والخبر بهذا الطريق ضعيف لا يصلح الإحتجاجُ بهِ وهو منكر والله المستعان .

4- [ قال أبو مخنف - فحدثني الصقعب بن زهير عن عبد الرحمان بن شريح قال سمعته يحدث اسماعيل بن طلحة قال : دخلت على هاني فلما رآني قال : يا الله يا للمسلمين اهلكت عشيرتي فأين اهل الدين واين اهل المصر تفاقدوا يخلوني وعدوهم وابن عدوهم والدماء تسيل على لحيته إذ سمع الرجة على باب القصر وخرجت واتبعني فقال يا شريح اني لا اظنها اصوات مذ حج وشيعتي من المسلمين ان دخل على عشرة نفر انقذوني . قال فخرجت إليهم ومعي حميد بن بكر الاحمري ارسله معي ابن زياد وكان من شرطه ممن يقوم على رأسه وايم الله لولا مكانه معى لكنت أبلغت اصحابه ما امرني به ، فلما خرجت إليهم قلت : ان الامير لما بلغه مكانكم ومقالتكم في صاحبكم امرني بالدخول إليه فاتيته فنظرت إليه فأمرني ان القأكم وان اعلمكم انه حي وان الذي بلغكم من قتله كان باطلا ، فقال عمرو واصحابه فاما إذ لم يقتل والحمد لله ثم انصرفوا ] .

قلتُ : أما أبو مخنف الأزدي فهو معروف الحال " تقدم " , " الصعقب بن زهير " بحثتُ عنهُ في كتب الرجال " لم أعرفهُ " , " عبد الرحمن بن شريح " قال الحافظ في تقريب التهذيب " ثقة " وهو الإسكندراني يروي عن المصريين , والخبر ضعيف بأبو مخنف وصعقب , والخبر يبقى واهٍ والله تعالى الموفق والمعين على الحق , فأكثر الأخبار التي اوردها أبو مخنف الأزدي كما قال الحافظ في سير أعلام النبلاء , روى عن جماعة من المجاهيل نسأل الله تعالى السلامة من الخذلان .

5- [ قال أبو مخنف - حدثني الحجاج بن علي عن محمد بن بشير الهمداني قال : لما ضرب عبيدالله هانئا وحبسه خشى أن يثب الناس به فخرج فصعد المنبر ومعه اشراف الناس وشرطه وحشمه فحمد الله واثنى عليه . ثم قال : اما بعد ايها الناس فاعتصموا بطاعة الله وطاعة ائمتكم ولا تختلفوا ولا تفرقوا فتهلكوا وتذلوا وتجفوا وتحرموا ، ان اخاك من صدقك وقد اعذر من انذر قال : ثم ذهب لينزل فما نزل عن المنبر حتى دخلت النظارة المسجد من قبل التمارين يشتدون ويقولون قد جاء ابن عقيل قد جاء ابن عقيل فدخل عبيدالله القصر مسرعا واغلق ابوابه ] قلتُ : وقد تقدم الكلام على خبر الحجاج بن علي عن محمد بن بشير الهمداني ولعلهُ الكلبي كما تقدم وروى لهُ الطبري في الكامل في التاريخ والخبر منكر لا يصح , والله تعالى أعلم .

6- [ قال أبو مخنف - حدثنييوسف بن يزيد عن عبدالله بن حازم ، قال : انا والله رسول ابن عقيل إلى القصر لانظر إلى ما صار امر هانئ ، قال : فلما ضرب وحبس ركبت فرسى وكنت اول اهل الدار دخل على مسلم بن عقيل بالخبر واذ نسوة ... إلي الصفحة 41 ] . قلتُ : وهذا الخبر ضعيف كذلك , " أبو مخنف " " ضعفهُ غير واحد من أهل العلم " , أما " يوسف بن يزيد " قال الحافظ إبن حجر في تقريب التهذيب " صدوق ربما أخطأ " , وذكرهُ إبن حبان في الثقات . والله أعلم .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أكان النبي يعتقد [ بنسخ الأرواح ] وهل ثبت عن [ الأئمة ] بسند صحيح إعتقادهم بهذا .. ؟
»» مشيخة الصدوق بين مجهول وضعيف !!
»» الي الزملاء الشيعة موحدة , ومحتاج , وابطال التاويلات وجميع الشيعة تحدي
»» أحاديث لا تصح / مهم
»» يا شيعة ما دليلكم على العصمة من القران الكريم
 
قديم 12-02-11, 09:34 PM   رقم المشاركة : 13
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " لأبو مخنف " صفحة 42 إلي45 باب خروج مسلم مع أربعة آلاف.
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa8.html

1- [ قال أبو مخنف - حدثني يوسف بن ابي اسحاق عن عباس الجدلي قال : خرجنا مع ابن عقيل اربعة آلاف فلما بلغنا القصر الا ونحن ثلثمأة قال : واقبل مسلم يسير في الناس من مراد حتى احاط بالقصر ثم ان الناس تداعوا الينا واجتمعوا فوالله ما لبثنا الا قليلا حتى امتلاء المسجد من الناس والسوق وما زالوا يثوبون حتى المساء ، فضاق بعبيد الله ذرعه وكان كبر امره ان يتمسك بباب القصر وليس معه الا ثلاثون رجلا من الشرط وعشرون رجلا من اشراف الناس واهل بيته ومواليه واقبل اشراف الناس يأتون ابن زياد من قبل الباب الذي يلي دار الرومين وجعل من بالقصر مع ابن زياد يشرفون عليهم فينظرون إليهم فيتقون ان يرموهم بالحجارة وان يشتموهم وهم لا يفترون على عبيدالله وعلى ابيه ، ودعا عبيدالله كثير بن شهاب ابن حصين الحارثي فأمره ان يخرج فيمن اطاعه من مذحج فيسير بالكوفة ويخذل الناس عن ابن عقيل و يخوفهم الحرب ويحذرهم عقوبة السلطان ، وامر محمد بن الاشعث ان يخرج فيمن اطاعه من كندة وحضر موت فيرفع رأيه امان لمن جاءه من الناس ، وقال مثل ذلك للقعقاع بن شور الذهلي وشبث بن ربعي التميمي وحجار بن ابحر العجلي وشمر بن ذي الجوشن العامري وحبس سائر وجوه الناس عنده استيحاشا إليهم لقلة عدد من معه من الناس ، وخرج كثير بن شهاب يخذل الناس عن ابن عقيل ].

قلتُ : وهذا الخبر منكر لا يصح , " أبو مخنف الأزدي " قد تقدم الكلام عليه في بداية تحقيق كتابهِ هذا , وهو " ضعيف " , " يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي " أوردهُ الحافظ إبن حجر في " لسان الميزان " , وهو " ثقة " أخرج له الإمام البخاري رحمه الله تعالى , ولا أظنُ أبو مخنف الأزدي لقي يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي , " عباس الجدلي " هذا " لم أعرفهُ " .

2- [ قال أبو مخنف - فحدثني ابن جناب الكلبي أن : كثيرا ألقى رجلا من كلب يقال له ، عبدالاعلى بن يزيد قد لبس سلاحه يريد ابن عقيل في بني فتيان فاخذه حتى أدخله على ابن زياد فاخبره خبره ، فقال لابن زياد انما أردتك ، قال : وكنت وعدتني ذلك من نفسك ، فأمر به فحبس ، وخرج محمد بن الاشعث حتى وقف عند دور بنى عمارة وجاءه عمارة بن صلخب الازدي وهو يريد ابن عقيل عليه سلاحه ، فاخذه فبعث به إلى ابن زياد فحبسه فبعث ابن عقيل إلى محمد بن الاشعث من المسجد عبد الرحمان بن شريح الشبامى ، فلما رآى محمد بن الاشعث كثرة من اتاه أخذ يتنحى ويتأخر وأرسل القعقاع بن شور الذهلي إلى محمد الاشعث قد حلت على ابن عقيل من العرار فتأخر عن موقفه . فأقبل حتى دخل على ابن ذياد من قبل دار الروميين ، فلما اجتمع عند عبيدالله كثير بن شهاب ومحمد والقعقاع فيمن أطاعهم من قومهم فقال له كثير وكانوا مناصحين لابن زياد : اصلح الله الامير معك في القصر ناس كثير من أشراف الناس ومن شرطك واهل بيتك ومواليك . فاخرج بنا إليهم ، فأبى عبيدالله ، وعقد لشبث بن ربعى لواءا فاخرجه . وأقام الناس مع ابن عقيل يكبرون ويثوبون حتى المساء وأمرهم شديد فبعث عبيدالله إلى الاشراف فجمعهم إليه ثم قال : اشرفوا على الناس فمنوا اهل الطاعة الزيادة والكرامة ، وخوفوا اهل المعصية الحرمان والعقوبة ]



قلتُ : وهذا الخبر منكر , وقد تقدمت ترجمة أبو مخنف الأزدي , و" إبن جناب الكلبي " وهذا خطأ بل هو " أبو جناب الكلبي " قال يحيى بن معين في تاريخ إبن معين رواية الدوري (1/238) : [ وسألته عن أبي جناب الكلبي فقال: هو صدوق قال عثمان هو ضعيف ] قال المزي في تهذيب الكمال (31/284) : [ وقال كان ضعيفا في الحديث وقال أبو موسى محمد بن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن أبي جناب شيئا قط وقال علي بن المديني كان يحيى يعني القطان يتكلم في أبي جناب وفي أبيه أبي حية وقال البخاري كان يحيى القطان يضعفه وقال أبو حاتم كان يحيى القطان يضعف أبا جناب الكلبي وقال محمد بن يزيد المستملي عن إسحاق بن حكيم قال يحيى بن سعيد القطان لو استحللت أن أروي عن أبي جناب حديثا لرويت حديث علي في التكبير في العيد وقال محمد بن يحيى الذهلي سمعت يزيد بن هارون وذكر أبا جناب فقال كان صدوقا ولكن كان يدلس وقال أبو حاتم قال يزيد بن هارون كان أبو جناب يحدثنا عن عطاء والضحاك وبن بريدة فإذا وقفناه نقول سمعت من فلان هذا الحديث فيقول لم أسمع منه إنما أخذت من أصحابنا وقال الغلابي قال أبو نعيم لم يكن بأبي جناب بأس إلا أنه كان يدلس وقال أحمد بن سليمان الرهاوي سمعت أبا نعيم وذكر أبا جناب الكلبي فقال ما كان به بأس إلا أنه كان يدلس وما سمعت منه شيئا إلا شيئا قال فيه حديثا وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول أبو جناب اسمه يحيى بن أبي حية قال أبو نعيم كان ثقة وكان يدلس قال أبي أحاديثه أحاديث مناكير وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن يحيى بن معين ليس به بأس إلا أنه كان يدلس قال يحيى قال أبو نعيم لم يكن بأبي جناب بأس إلا أنه كان يدلس وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين صدوق قال عثمان بن سعيد هو ضعيف وقال أبو بكر بن أبي خيثمة والغلابي وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين ضعيف وقال محمد بن عبد الله بن نمير صدوق كان صاحب تدليس أفسد حديثه بالتدليس كان يحدث بما لم يسمع وقال العجلي كوفي ضعيف الحديث يكتب حديثه وفيه ضعف وقال أبو زرعة صدوق غير أنه كان يدلس وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش كان صدوقا وكان يدلس وفي حديثه نكرة وقال عمرو بن علي متروك الحديث وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني يضعف حديثه وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وكان يدلس وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عن أبي جناب الكلبي فقلت هو أحب إليك أو يحيى البكاء فقال لا هذا ولا هذا قلت فإذا لم يكن في الباب غيرهما أيهما أكتب قال لا يكتب منه شيء ليس بالقوي وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود يقول أبو جناب ليس بذاك كان أبو نعيم يقول ثقة يدلس وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس بثقة يدلس وذكره بن حبان في كتاب الثقات قال الغلابي عن يحيى بن معين مات سنة سبع وأربعين ومئة وكذلك قال محمد بن سعد ومحمد بن عبد الله الحضرمي وقال أبو نعيم وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو سليمان بن زبر مات سنة خمسين ومئة زاد أبو نعيم بالكناسة روى له أبو داود والترمذي وبن ماجة ] فالخبر منكر من طريق أبي جناب الكلبي .


3- [ قال أبو مخنف : حدثني سليمان بن ابي راشد عن عبدالله بن حازم الكبرى من الازد من بني كبير ، قال اشرف علينا الاشراف فتكلم كثير بن اول الناس حتى كادت الشمس أن تجب فقال : ايها الناس الحقوا باهاليكم ولا تعجلوا الشر ولا تعرضوا انفسكم للقتل فان هذه جنود امير المؤمنين يزيد قد اقبلت ، وقد اعطى الله الامير عهدا لئن اتممتم على حربه ولم تنصرفوا من عشيتكم أن يحرم ذريتكم العطاء ويفرق مقاتلتكم في مغازي اهل الشام على غير طمع وأن يأخذ البرئ بالسقيم والشاهد بالغائب حتى لا يبقى له فيكم بقية من الله المعصية الا اذاقها وبال ما جرت ايديها وتكلم الاشراف بنحو من كلام هذا فلما سمع مقالتهم الناس اخذوا يتفرقون واخذوا ينصرفون ]


قلتُ : وهذا الخبر منكر , قد تقدم ترجمة أبو مخنف الازدي , وهو " ضعيف " , " سليمان بن أبي راشد " هذا لم أعرفهُ لهُ رواية في تاريخ دمشق , ولم أعرف أن أحد من أهل الحديث والجرح والتعديل ذكر خبرهُ أو حالهُ , لهُ رواية عن حميد بن مسلم في تاريخ دمشق حدث عنهُ أبو مخنف , وعبد الله بن حازم " ثقة " وهو إن لم تخني ذاكرتي إبراهيم التيمي , والله تعالى أعلم






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» [ هدية لمحب العباس ] إثبات زواج أم كلثوم من عمر رداً على صالح الكرباسي
»» أحاديث لا تصح / مهم
»» السخاوي المتوفي (902 هـ) يحكي ارتحال احمد حمد بن عبدالرحيم الحنفي (908هـ) تحقيق وبيان
»» الأشتر النخعي لنناقش مسألة حديثية ما رأيك
»» المتعة عند الإباضية
 
قديم 12-02-11, 09:34 PM   رقم المشاركة : 14
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



قد أكثر الرافضة من الإستدلال بكتاب [ مقتل الحسين ] للراوي " أبو مخنف الأزدي " وهو " لوط بن يحيى الأزدي " [ متروك ] عند أهل العلم



طيب يا اخى تقي الدين ..لوط بن يحي ثقة وثقة النجاشى والخوئى فى ترجمة نصر بن مزاحم ..وهم احرار فيما يروونه عنه طالما هذا الرجل تابع لهم ولايلزمونا بكتابه.. كما نلزمهم بأخباره فى مقتله حول ترحم الحسين على معاوية وبعض الأخبار التى تخدمنا






 
قديم 12-02-11, 09:34 PM   رقم المشاركة : 15
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " أبو مخنف " صفحة 45 إلي 51 قصة مسلم بن عقيل مع طوعة .
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa9.html

1- [ قال أبو مخنف - فحدثني المجالد بن سعيد ، أن المرأة كانت تأتي ابنها أو اخاها فتقول . انصرف الناس يكفونك ، ويجئ الرجل إلى ابنه أو اخيه فيقول غدا يأتيك اهل الشام فما تصنع بالحرب والشر انصرف فيذهب به فما زالوا يتفرقون .... إلي صفحة 48 ] ولأن القصة طويلة إقتطعتُ محل الإسناد ليكون لنا كلام عليها بحول الله تبارك وتعالى , وأقول : إن هذا الخبر ضعيف بل منكر , " أبو مخنف " وهو ضعيف قد تقدم حالهُ , وكذلك " المجالد بن سعيد " وقد تقدم الكلام على أخبارهُ وهو في جملة " الضعفاء " فهذا الخبر لا يصح لضعف رواياه .

2- [ قال أبو مخنف : فحدثني قدامة بن سعيد بن زائده بن قدامة الثقفي : ان ابن الاشعث حين قام ليأتيه بابن عقيل بعث إلى عمرو بن حريث وهو في المسجد خليفته على الناس ان ابعث مع ابن الاشعث ستين أو سبعين رجلا كلهم من قيس ، وانما كره ان يبعث معه قومه لانه قد علم ان كل قوم يكرهون ان يصادف فيهم مثل ابن عقيل ، فبعث معه عمرو بن عبيدالله بن عباس السلمي في ستين أو سبعين من قيس حتى اتوا الدار التي فيها ابن عقيل . فلما سمع وقع حوافر الخيل واصوات الرجال عرف انه قداتى ، فخرج إليهم بسيفه واقتحموا عليه الدار فشد عليهم يضربهم بسيفه حتى اخرجهم من الدار ، ثم عادوا إليه فشد عليهم كذلك . فاختلف هو وبكير بن حمران الاحمري ضربتين فضرب بكير فم مسلم فقطع شفته العليا واشرع السيف في السفلى ونصلت لها ثنيتاه ، فضربه مسلم ضربة في رأسه منكرة وثنى باخرى على حبل العاتق كادت تطلع على جوفه ، فلما رأوا ذلك اشرفوا عليه من فوق ظهر البيت فاخذوا يرمونه بالحجارة ويلهبون النار في اطنان القصب ثم يقبلونها عليه من فوق البيت ، فلما رأى ذلك خرج عليهم مصلتا بسيفه في السكة فقاتلهم ، فاقبل عليه محمد بن الاشعث فقال : يافتى لك الامان لا تقتل نفسك ، فاقبل يقاتلهم وهو يقول ].

قلتُ : وهذا الخبر منكر , وقد عرف حال أبو مخنف الأزدي , وأما " قدامة بن سعيد " عده الرافضة في أصحاب الباقر والصادق , ولم " يذكروه " أي يترجموا لهُ في كتبهم , لهُ رواية في الكامل في التاريخ للطبري رحمه الله تعالى , و " لم أعرفهُ " والذي يظهر لي جهالة هذا الراوي .

3- [ قال أبو مخنف : فحدثني جعفر بن حذيفة الطائي وقد عرف سعيد بن شيبان الحديث قال : دعا محمد بن الاشعث اياس بن العثل الطائي من بني مالك بن عمرو بن ثمامة ، وكان شاعرا وكان لمحمد زوارا ، فقال له : الق حسينا فأبلغه هذا الكتابوكتب فيه الذي امره ابن عقيل وقال له : هذا زادك وجهازك ومتعة لعيالك ، فقال : من أين لي براحلة فان راحلتي قد انضيتها ، قال : هذه راحلة فاركبها برحلها . ثم خرج فاستقبله بزبالة لاربع ليال فاخبره الخبر وبلغه الرسالة ، فقال له حسين : كل ما حم نازل ، وعند الله نحتسب انفسنا وفساد امتنا ، وقد كان مسلم بن عقيل حيث تحول إلى دار هاني بن عروة وبايعه ثمانية عشر الفا قدم كتابا إلى حسين مع عابس بن ابي شبيب الشاكري . اما بعد : فان الرائد لا يكذب اهله ،وقد بايعني من اهل الكوفة ثمانية عشر الفا ، فعجل الاقبال حين يأتيك كتابي فان الناس كلهم معك ليس لهم في آل معاوية رأى ولا هوى والسلام ] .

قلتُ : هذا خبر منكر جداً , قد سبق وأن ترجمنا لأبو مخنف الأزدي , " جعفر بن حذيفة الطائي " كالعادة الرافضة تدليس في توثيق أخبار كتاب " أبو مخنف " ولكن شتان بين من عمل لوجه الله تعالى فبين الصحيح من السقيم في دين الله , وبين الرافضة الذين دلسوا ليطعنوا في الدين وفي السنة وفي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم , قال الحافظ إبن حجر في لسان الميزان (2/113) : [ جعفر بن حذيفة عن علي وعنه أبو مخنف لا يدرى من هو وأبو مخنف اسمه لوط انتهى وفي كتاب بن أبي حاتم جعفر بن حذيفة من آل عامر بن جوين بن عامر بن قيس الجرمي كان مع علي يوم صفين وروى عنه أبو مخنف سمعت أبي يقول هو مجهول كذا أفردهما وهو صواب وكذا جعلهما النباتي في الحافل اثنين ونسبه لابن أبي حاتم وذكره بن حبان في الثقات شيخ الحسن بن سعد ] والغريب من محقق الكتاب الرافضي يورد ذكرهُ في كتب الجرح والتعديل دون التطرق إلي حالهم , أو الحكم على أخبارهم سواء أكان بالضعف أم بالصحة , ولنرى ما قال الحافظ الذهبي في كتاب ميزان الإعتدال في نقد الرجال (1/405) : [ ولا يدرى من هو أبو مخنف إسمهُ لوط ] .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة والجعل الإلهي أهوُ حقٌ أم باطلٌ مفترى ؟
»» وأزواجهُ أمهاتهم هل هو نصٌ قطعي أم فرضي يا رافضة ؟
»» اتحدى الشيعة ان تجيبني على هذه الاسئله
»» هل عجز الاماميه في ايجاد رواة عدول فوثقوا الكفار الواقفه
»» لا يحبكَ إلا مؤمن ولا يبغضكَ إلا منافق وإختصاص علي بهذا
 
قديم 12-02-11, 09:36 PM   رقم المشاركة : 16
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " لأبو مخنف " صفحة 52 إلي 61 إقبال محمد بن الأشعث بمسلم .
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa10.html

1- [ قال أبو مخنف - فحدثني قدامة بن سعد : ان مسلم بن عقيل حين انتهى إلى باب القصر فإذا قلة باردة موضوعة على الباب ، فقال ابن عقيل : اسقوني من هذا الماء ، فقال له مسلم بن عمرو اتراها ما ابردها ، لا والله لا تذوق منها قطرة ابدا حتى تذوق الحميم في نار جهنم ، قال له ابن عقيل : ويحك من أنت ؟ قال : انا بن من عرف الحق إذا انكرته ، ونصح لامامه إذ غششته ، وسمع واطاع إذ عصيته وخالفت ، انا مسلم بن عمرو الباهلي ، فقال ابن عقيل : لامك الثكل ما اجفاك وما افظك واقسى قلبك واغلظك ؟ انت يابن باهلة اولى بالحميم والخلود في نار جهنم مني ، ثم جلس متساندا إلى حائط ]

قلتُ : وهذا الخبر " منكر " , فأما أبو مخنف الأزدي وقد تقدم الكلام عليه في الصفحات السابقة , وأما " قدامة بن سعد " وقد تقدم الكلام على الراويين , وكلاهما " ضعيف " فهذا الخبر لا يصلح فلله العجب لو كان الإعتماد على ما رواهُ أبو مخنف لكان في الكلام نظر أكثر , وشتان بينهُ وبين " الواقدي " وكلاهم في حديثهِ كلام , إلا أن الواقدي قد سبر خبرهُ في " المغازي " والله أعلم .

2- [ قال أبو مخنف - وحدثني سعيد بن مدرك بن عمارة : ان عمارة بن عقبة بعث غلاما له يدعى قيسا فجاءه بقلة عليها منديل ومعه قدح فصب فيه ماءا ثم سقاه ، فاخذ كلما شرب امتلاء القدح دما ، فلما ملاء القدح المرة الثالثة ذهب ليشرب فسقطت ثنيتاه فيه ، فقال : الحمد لله لو كان لي من الرزق المقسوم شربته . وادخل مسلم علي ابن زياد فلم يسلم عليه بالامرة ، فقال له الحرسى : الا تسلم على الامير ؟ فقال له : ان كان يريد قتلى فما سلامى عليه وان كان لا يريد قتلى فلعمري ليكثرن سلامى عليه . فقال له ابن زياد : لعمري لتقتلن ، قال كذالك ، قال : نعم ، قال : فدعني اوصى إلى بعض قومي ، فنظر إلى جلساء عبيدالله وفيهم عمر بن سعد ، فقال يا عمر : ان بيني وبينك قرابة ولي اليك حاجة وقد يجب لى عليك نجح حاجتي وهو سر فأبى ان يمكنه من ذكرها ، فقال له عبيدالله : لا تمتنع ان تنظر في حاجة ابن عمك ، فقام معه فجلس حيث ينظر إليه ابن زياد ، فقال له : ان على بالكوفة دينا استدنته منذ قدمت الكوفة سبعمأة درهم فاقضها عني ، وانظر جثتي فاستوهبها من ابن زياد فوارها ، وابعث إلى حسين من يرده ، فاني قد كتبت إليه اعلمه ان الناس معه ولا اراه الا مقبلا . فقال عمر لابن زياد : اتدري ما قال لي ؟ انه ذكر كذا وكذا ، قال له ابن زياد : انه لا يخونك الامين ولكن قد يؤتمن الخائن ، اما ما لك فهو .. إلي أخر الرواية ] .

قلتُ : وهذا الخبر " منكر " لا يصح أما " أبو مخنف " وقد تقدم حالهُ , " سعيد بن مدرك بن عمارة " لهُ رواية في تاريخ الطبري عن " أبو مخنف " وهو " لا يعرف حالهُ " فلم أجد له ذكر في كتب الرجال ولا الحديث إلا ما أوردهُ له الطبري في كتاب " الكامل في التاريخ " والله تعالى أعلى وأعلم .

3- [ قال أبو مخنف - حدثني الصقعب بن زهير عن ( 1 ) عوف بن ابي حجيفة قال : نزل الاحمري بكير بن حمران الذي قتل مسلما فقال له ابن زياد : قتلته ؟ قال : نعم ، قال : فما كان يقول وانتم تصعدون به ؟ قال : كان يكبر ويسبح ويستغفر ، فلما ادنيته لاقتله قال : اللهم احكم بيننا وبين قوم كذبونا وغرونا وخذلونا وقتلونا ، فقلت له : ادن مني الحمد لله الذي اقادني منك فضربته ضربة لم تغن شيئا ، فقال : اما ترى في خدش تخد شنيه وفاء من دمك ايها العبد ، فقال ابن زياد : وفخرا عند الموت ، قال : ثم ضربته الثانية فقتلته . قال : وقام محمد بن الاشعث إلى عبيدالله بن زياد فكلمه في هاني بن عروة وقال : انك قد عرفت منزلة هاني بن عروة في المصر وبيته في العشيرة ، وقد علم قومه أني وصاحبي سقناه اليك ، فانشدك الله لما وهبته لي فاني أكره عداوة قومه ، هم أعز أهل المصر ..... إلي آخر الخبر من طريق الصعقب بن زهير وأبو مخنف ] ..

قلتُ : وهذا الخبر " منكر " فأما أبو مخنف فهو " ضعيف " , و " الصعقب بن زهير " هذا " لم أعرف حالهُ " , وأما " عوف بن أبي جميلة " فهو ثقة , وحدث بهذا الخبر " الصعقب بن زهير " عن عوف بن أبي جميلة فهذا الخبر منكر , وأقول [ أين أصحاب عوف بن أبي جميلة من هذا الخبر مثل , إسحاق بن يوسف الأزرق خ س وإسماعيل بن علية ت س وبشر بن المفضل س وجعفر بن سليمان الضبعي د ت سي وأبو أسامة حماد بن أسامة د ت ق وحماد بن سلمة وخالد بن الحارث سي وخالد بن عبد الله الواسطي د وخلف بن أيوب العامري ت وروح بن عبادة خ ت س ق وسفيان الثوري وسهل بن يوسف الأنماطي ت وشريك بن عبد الله س وشعبة بن الحجاج س وأبو عاصم الضحاك بن مخلد وعباد بن عباد ت وعباد بن العوام ق وعبد الله بن حمران د وعبد الله بن المبارك خ س وعبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح س وعبد الوهاب الثقفي ت س ق وعثمان بن الهيثم المؤذن خ سي وعلي بن عاصم الواسطي وعنبسة بن عبد الواحد القرشي وعيسى بن يونس س ق والفضل بن دلهم ت والفضل بن مساور س وفضيل بن عياض وقريش بن أنس قد ومحمد بن جعفر غندر ت س ق ومحمد بن الحسن المزني الواسطي خ ت ومحمد بن عبد الله الأنصاري ومحمد بن أبي عدي ت س ق ومروان بن معاوية الفزاري د س ومعاذ بن معاذ العنبري مق د س ومعتمر بن سليمان س والنضر بن شميل م ت س وهارون بن موسى النحوي قد وهشيم بن بشير د ت وهوذة بن خليفة ق ولاهز بن جعفر التميمي ويحيى بن سعيد القطان خ 4 ويزيد بن زريع خ د ويزيد بن هارون وأبو بحر البكراوي وأبو زيد الأنصاري النحوي ت وأبو سفيان الحميري خ وأبو شهاب الحناط ] أين كل هؤلاء من رواية هذا الأثر عن عوف بن أبي جميلة فهذا الخبر شاذ وقد تفرد بهِ الصعقب عن عوف ولا أظنهُ يصح أصلا إلي عوف بن أبي جميلة أصلا .

4- [ قال أبو مخنف - عن ابي جناب يحيى بن ابي حية الكلبى قال : ثم ان عبيدالله بن زياد لما قتل مسلما وهانئا بعث برؤوسهما مع هانئ بن ابي حية الوادعى والزبير بن الا روح التميمي إلى يزيد بن معاوية وامر كاتبه عمرو بن نافع ان يكتب إلى يزيد بن معاوية بما كان من مسلم وهانئ فكتب إليه كتابا اطال فيه وكان اول من اطال في الكتب ، فلما نظر فيه عبيدالله بن زياد كرهه وقال : ما هذا التطويل وهذه الفضول اكتب : اما بعد فالحمد لله الذي اخذ لامير المؤمنين بحقه ، وكفاه مؤنة عدوه ، اخبر امير المؤمنين اكرمه الله ان مسلم عقيل لجأ إلى دار هاني بن عروة المرادى ، واني جعلت عليهما العيون ، ودسست اليهما الرجال ، وكدتهما حتى استخرجتهما ، وامكن الله منهما فقدمتهما فضربت اعناقهما ، وقد بعثت اليك برؤوسهما مع هاني بن ابي حية الهمداني والزبير بن الا روح التميمي ، وهما من اهل السمع والطاعة والنصيحة ، فليسألهما امير المؤمنين عما احب من امر ، فان عندهما ] قلتُ : وهذا الخبر منكر فكلا " أبو مخنف " و " أبو جناب الكلبي " " ضعفاء " .

5- [ قال أبو مخنف - حدثني الصقعب بن الزهير عن عون بن ابي حجيفة قال : كان مخرج مسلم بن عقيل بالكوفة يوم الثلاثاء لثمان ليال مضين من ذي الحجة سنة 60 ويقال يوم الاربعاء لسبع مضين سنة 60 من يوم عرفة بعد مخرج الحسين من مكة مقبلا إلى الكوفة بيوم ، قال : وكان مخرج الحسين من المدينة إلى مكة يوم الاحد لليلتين بقيتا من رجب سنة 60 ، ودخل مكة ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان ، فأقام بمكة شعبان وشهر رمضان وشوال وذا القعدة .ثم خرج منها لثمان مضين من ذي الحجة يوم الثلاثاء يوم التروية في اليوم الذي خرج فيه مسلم بن عقيل ، وذكر هارون بن مسلم عن علي بن صالح عن عيسى بن يزيد : أن المختار بن أبي عبيد وعبد الله بن الحارث بن نوفل كانا خرجا مع مسلم ، خرج المختار براية خضراء ، وخرج عبدالله برأية حمراء وعليه ثياب حمر ، وجاء المختار برأيته فركزها على باب عمرو بن حريث . وقال : انما خرجت لامنع عمرا وأن الاشعث والقعقاع بن شور وشبث بن ربعى قاتلوا مسلما وأصحابه عشية سار مسلم إلى قصر ابن زياد قتالا شديدا ، وان شبثا جعل يقول : انتظروا بهم الليل يتفرقوا فقال له القعقاع : انك قد سددت على الناس وجه مصيرهم ، فافرج لهم ينسربوا ، وأن عبيدالله أمر ان يطلب المختار وعبد الله بن الحارث وجعل فيهما جعلا فأتى بهما فحبسا ]


قلتُ : وهذا الخبر " منكر " فقد تكلمنا على هذا الإسناد في الرواية " 3 " والله أعلم .








التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» عندما تنفذُ حججُ المخنثين وأشباه الرجال مع تقي الدين السني تكونُ النتيجة
»» [ الصديق ] ومحبة آل البيت والإيصاء بهم ..
»» سجد علي بن ابي طالب رضي الله عنه شكراً في النهروان فقط لماذا ؟
»» العضـــو رضا غلام ما هي عقيدتك بالتحديد ... !!
»» ما فضائل علي في اية المباهلة يا رافضة ؟؟
 
قديم 12-02-11, 09:36 PM   رقم المشاركة : 17
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " لأبو مخنف الأزدي " صفحة 62 إلي 67 تهيأ الحسين للخروج من مكة .
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa11.html

1- [ خروج الحسين عليه السلام من مكة متوجها إلى الكوفة قال هشام عن ابي مخنف : حدثني الصقعب بن زهير عن عمر بن عبد الرحمان ابن الحارث بن هشام المخزومي ، قال : لما قدمت كتب أهل العراق إلى الحسين وتهيأ للمسير إلى العراق أتيته فدخلت عليه وهو بمكة ، فحمدت الله واثنيت عليه ثم قلت : أما بعد فاني أتيتك يابن عم لحاجة اريد ذكرها لك نصيحة ، فان كنت ترى أنك تستنصحنى والا كففت عما اريد ان اقول ،فقال : قل ، فوالله ما اظنك بسيئ الرأى ولا هو القبيح من الامر والفعل ، قال : قلت له : انه قد بلغني أنك تريد المسير إلى العراق واني مشفق عليك من مسيرك ، انك تأتي بلدا فيه عما له وامراءه ومعهم بيوت الاموال ، وانما الناس عبيد لهذا الدرهم والدينار ، ولا آمن عليك أن يقاتلك من وعدك نصره ومن انت أحب إليه ممن يقاتلك معه ، فقال الحسين : جزاك الله خيرا يا ابن عم ، فقدوالله علمت انك مشيت بنصح وتكلمت بعقل ، ومهما يقض من أمر يكن أخذت برأيك أو تركته فأنت عندي أحمد مشير وأنصح ناصح ، قال : فانصرفت من عنده فدخلت على الحارث بن خالد بن العاص بن هشام فسألني هل لقيت حسينا ؟ فقلت له : نعم ، قال : فما قال لك وما قلت له ؟ قال ، فقلت له : قلت كذا وكذا وقال كذا وكذا ، فقال نصحته ورب المروة الشهباء أما ورب البنية ان الرأى لما رأيته قبله أو تركه ثم قال ] .

قلتُ : رغم أن هذا الخبر على " الرافضة " وفي كشف خبث أهل العراق ممن زعم مبايعة الحسين بن علي , ونصرتهُ تخوف إبن عم الحسين أن يقتلوهُ , إلا أن الخبر " منكر " ولا يصح فهذا إسناد مسلسل بالعلل " أبو مخنف , وهشام بن محمد , والصعقب " كلهم " ضعفاء , ومجهول " فلا يصلح هذا الخبر , ولو أخذنا بهِ وبكتاب أبو مخنف لكان نقمةً على القوم في بيان حقيقة ما ذهبوا إليه في قتل الحسين بن علي , فهذا خبر يظهر حقيقة الرافضة ولا حاجة لنا لأثبات قتلهم للحسين من كتاب " أبو مخنف الأزدي " فكتب التاريخ التي تلقتها الأمة بالقبول بين أيدينا وبها نثبت حقيقة الرافضة , وأما عمر بن عبد الرحمن بن الهارث بن هشام المخزومي " ثقة " قاله الحافظ في التقريب .

2- [ قال أبو مخنف - وحدثني الحارث بن كعب الوالبى عن عتبة بن سمعان ان حسينا لما اجمع المسير إلى الكوفة اتاه عبدالله بن عباس فقال : يابن عم انك قد ارجف الناس ، انك سائر إلى العراق ، فبين لي ما انت صانع ؟ قال : اني قد اجمعت المسير في احد يومي هذين ان شاء الله تعالى . فقال له ابن عباس : فاني اعيذك بالله من ذلك ، اخبرني رحمك الله اتسير إلى قوم قد قتلوا اميرهم وضبطوا بلادهم ونفوا عدوهم ؟ فان كانوا قد فعلوا ذلك ، فسر إليهم ، وان كانوا انما دعوك إليهم واميرهم عليهم قاهر لهم ، وعماله تجبى بلادهم ، فانهم انما دعوك إلى الحرب والقتال ولا آمن عليك ان يغروك ويكذبوك ويخالفوك ويخذلوك وان يستنفروا اليك فيكونوا اشد الناس عليك . فقال له حسين : واني استخير الله وانظر ما يكون ؟ قال : فخرج ابن عباس من عنده واتاه ابن الزبير فحدثه ساعة ، ثم قال : ما ادرى ما تركنا هؤلاء القوم وكفنا عنهم ونحن ابناء المهاجرين وولاة هذا الامر دونهم خبرني ما تريد ان تصنع ؟ فقال الحسين : والله لقد حدثت نفسي باتيان الكوفة ولقد كتب إلى شيعتي بها واشراف اهلها واستخير الله ، فقال له ابن الزبير : اما لو كان لي بها مثل شيعتك ما عدلت بها : قال : ثم انه خشى ان يتهمه فقال : اما انك لو اقمت بالحجاز ثم اردت هذا الامر هيهنا ما خولف عليك ان شاء الله ، ثم قام فخرج من عنده . فقال الحسين : ها ان هذا ليس شئ يؤتاه من الدنيا احب إليه من ان اخرج من الحجاز إلى العراق ، وقد علم انه ليس له من الامر .. إلي آخر الخبر ] وقد أخرجهُ إبن عدي في الكامل كما زعم الرافضي ولكن الخبر " منكر " .

قلتُ : وهذا الخبر " منكر " , فيه أبو مخنف وقد تقدم الكلام عليه , وأما " الحارث بن كعب الوالبي " قال الرافضي هو " الأزدي الكوفي " قلتُ كذبت بل هو الوالبي , قال الشاهرودي في مستدركات علم الرجال (4/253) : [ لم يذكروه . روى خطبة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه حين مسيره إلى صفين . كتاب صفين ص 131 ] , أما الأزدي الكوفي قد ذكرهُ " الطوسي في رجال الشيعة " ولم يذكر في حالهِ شيء , وهو " مجهول " أما " الوالبي " فلهُ رواية " في تاريخ الطبري وتهذيب الكمال للمزي في ذكر ما رواه في الحاشية " وهو " مجهول " ولم يعرف عند " الرافضة " , فالخبر لا يصح , فهو مسلسل بالعلل التي لا تنتهي والله المستعان , فما أكثر الجهالة فيهم .

3- [ قال أبو - مخنف عن ابي سعيد عقيصى عن بعض اصحابه قال : سمعت الحسين بن علي وهو بمكة وهو واقف مع عبدالله بن الزبير فقال له ابن الزبير : إلي يابن فاطمة فأصغى إليه فساره ، قال : ثم التفت الينا الحسين فقال : أتدرون ما يقول ابن الزبير ؟ فقلنا : لا ندري جعلنا الله فداك ، فقال : قال أقم في هذا المسجد اجمع لك الناس ، ثم قال الحسين : والله لان اقتل خارجا منها بشبر احب إلى من ان اقتل داخلا منها بشبر ، وايم الله لو كنت في جحر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقضوا في حاجتهم ، ووالله ليعتدن على كما اعتدت اليهود في السبت ] قلتُ : وهذا الخبر " منكر " , فيه أبو مخنف الأزدي وهو " منكر الحديث " أكثر من رواية المناكير والجهالة في كتابهِ " مقتل الحسين " , و " عقيصا " قال العقيلي (2/42) : [ دينار أبو سعيد عقيصا كوفي يقال التيمى كان من الرافضة حدثنا أحمد بن على الابار قال حدثنا أحمد بن سنان القطان قال حدثنا على بن أنس قال قال أبو بكر بن عياش يحدثهم عن أبى حصين ويجيئهم بأبي سعيد عقيصا ماص بظر أمه يشتم عثمان حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل قال حدثنا أبو بكر بن عياش قال رأيت ذاك الماص بظر أمه أبا سعيد عقيصا كان وجهه وجه النعجة حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى يقورشيد الهجري وحبة العرني والاصبغ بن نباتة ليس يساوى هؤلاء كلهم شيئا وأبى سعيد عقيصا شر منهم ] , وقال الحافظ إبن حجر في لسان الميزان (2/433) : [ 1781 - دينار أبو سعيد عقيصا عن علي رضي الله عنه يعد في موالي بني تيم قال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني متروك الحديث وقال السعدي غير ثقة انتهى وقال النسائي فيما نقله بن عدي ليس بثقة وقال البخاري يتكلمون فيه وقال بن عدي ليس له رواية يعتمد عليها عن الصحابة وانما له قصص يحكيها وهو كوفي من جملة شيعتهم وقال بن معين ليس بشيء شر من رشيد الهجري وحبة العرنبي وأصبغ بن نباته وذكره بن حبان في الثقات في عقيصا فقال صاحب الكرابيسي روى عن علي وعمار وعنه محمد بن جحادة وقد أخرج له الحاكم في المستدرك وقال ثقة مأمون ولم يتعقبه المؤلف في تلخيص المستدرك وقال أبو حاتم هو لين وهو أحب الي من اصبغ بن نباتة ] , فكما نرى ضعف هذا الراوي , والله العجب فهو عند الرافضة كما نقلت تراجمهم " خمار ولكنهُ يؤدي الحديث كما سمع " فهل رأيتم مثل هذا التناقض والضعف .. !!










التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إختلاف أعلام الجرح والتعديل بوكيع وبن مهدي " شبهة لعن يحيى لأحمد " رضي الله عنهما
»» الزهراء رضي الله تعالى عنها تموت ميتة عادية لا شهادة كما يزعم الرافضة
»» ايها الشيعي فكر وتامل ثم حكم عقلك
»» الخزرجي ( هُنا ) حول ضبط ابن داود وابن المطهر
»» المعصوم يقول أن شيعته كفروا بأن عبدوا الرهبان والاحبار !!!
 
قديم 12-02-11, 09:37 PM   رقم المشاركة : 18
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " لأبو مخنف الأزدي " صفحة 68 إلي 70 إعتراض رسل عمر بن سعيد .
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa12.html

1- [ قال أبو مخنف - حدثني الحارث بن كعب الوالبي عن عقبة بن سمعان قال : لما خرج الحسين من مكة اعترضه رسل عمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد فقالوا له : انصرف ابن تذهب ، فابى عليهم ومضى ، وتدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط ثم ان الحسين واصحابه امتنعوا منهم امتناعا قويا ومضى الحسين ( ع ) على وجهه فنادوه يا حسين : الا تتقى الله تخرج من الجماعة وتفرق بين هذه الامة ؟ فتأول حسين قول الله عزوجل ( لى عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وانا برى مما تعملون ) . قال : ثم ان الحسين اقبل حتى مر بالتنعيم فلقى بها عيرا قد اقبل بها من اليمن بعث بها بحير بن ريسان الحميري إلى يزيد بن معاوية ، وكان عامله على اليمن وعلى العير الورس والحلل ينطلق بها إلى يزيد فاخذها الحسين ، فانطلق بهم قال لاصحاب الابل : لا اكرهكم من احب انيمضى معنا إلى العراق أو فينا كراءه وأحسنا صحبته ومن احب ان يفارقنا من مكاننا هذا اعطيناه من الكراء على قدر ما قطع من الارض ، قال : فمن فارقه منهم حوسب فأوفى حقه ومن مضى منهم معه اعطاه كراءه وكساه ] .

قلتُ : وهذا الخبر " منكر " , " أبو مخنف , والحارث بن كعب , عقبة بن سمعان " فالأول " ضعيف " والثاني " مجهول " والثالث " لم أعرفهُ " فلا يصح هذا الخبر بالكلية وقد تقدم الكلام حول هذا الإسناد فما أكثر الوهن في كتاب " أبو مخنف الأزدي " نسأل الله تبارك وتعالى السلامة من الخذلان .

2- [ قال أبو مخنف - عن ابي جناب عن عدى بن حرملة عن عبدالله بن سليم والمذري قالا : اقبلنا حتى انتهينا إلى الصفاح فلقينا الفرزدق بن غالب الشاعر فواقف حسينا فقال له : اعطاك الله سؤلك واملك فيما تحب فقال له الحسين : بين لنا نبأ الناس خلفك فقال له الفرزدق : من الخبير سألت قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني امية والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء فقال له الحسين : صدقت لله الامر والله يفعل ما يشاء وكل يوم ربنا في شأن ان نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على اداء الشكر وان حال القضاء دون الرجاء فلم يعتد من كان الحق نيته والتقوى سريرته ثم حرك الحسين راحلته فقال : السلام عليك ثم افترقا ].

قلتُ : وهذا الخبر " منكر " , أبو مخنف الازدي " ضعيف " , أبو جناب الكلبي " ضعيف " , عبد الله بن سليم المذري " لم أعرفهُ " , عدي بن حرملة " قد تقدم " فيه نظر " , فالخبر بهذا لا يصح بل كلهُ مسلسل بالعلل , فكل من روى هذا الخبر إما مجهول أو ضعيف فلله العجب .

3- [ قال أبو مخنف - حدثني الحارث بن كعب الوالبى عن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ، قال : لما خرجنا من مكة كتب عبدالله بن جعفر بن ابي طالب إلى الحسين بن علي مع ابنيه عون ومحمد اما بعد : فاني اسئلك بالله لما انصرفت حين تنظر في كتابي فاني مشفق عليك من الوجه الذي توجه له ان يكون فيه هلاكك واستئصال أهل بيتك ان هلكت اليوم طفئ نور الارض فانك علم المهتدين ورجاء المؤمنين ، فلا تعجل بالسير فاني في اثر الكتاب والسلام . قال : وقام عبدالله بن جعفر إلى عمرو بن سعيد بن العاص فكلمه وقال : اكتب إلى الحسين كتابا تجعل له فيه الامان وتمنيه فيه البر والصلة وتوثق له في كتابك وتسأله الرجوع لعله يطمئن إلى ذلك فيرجع فقال عمرو بن سعيد : اكتب ما شئت وأتنى به حتى اختمه فكتب عبدالله بن جعفر الكتاب ثم أتى به عمرو بن سعيد فقال له : اختمه وابعث به مع اخيك يحيى بن سعيد فانه احرى أن تطمئن نفسه إليه ويعلم انه الجد منك ففعل . وكان عمرو بن سعيد عامل يزيد بن معاوية على مكة ، قال :فلحقه يحيى وعبد الله بن جعفر ثم انصرفا بعد أن أقرأه يحيى الكتاب فقالا : اقرأناه الكتاب وجهدنا به ، وكان مما اعتذر به الينا أن قال : اني رأيت رؤيا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وامرت فيها بامر انا ماض له على كان اولى فقالا له : فما تلك الرؤيا ؟ قال : ما حدثت احدا بها وما انا محدث بها حتى القى ربى قال : وكان كتاب عمرو بن سعيد إلى الحسين بن علي ] .قلتُ : وهذا الخبر " منكر " قد تقدم الكلام على رجالهِ .

4- [ قال أبو مخنف - عن هشام بن الوليد عمن شهد ذلك قال : اقبل الحسين بن علي باهله من مكة ومحمد بن الحنفية بالمدينة قال : فبلغه خبره وهو يتوضأ في طست ، فبكى حتى سمعت وكف دموعه في الطست ] قلت : وهذا الخبر " منكر " وفيه أبو مخنف تقدم , وهشام بن الوليد " لم أعرفه " والله تعالى أعلى وأعلم والله ما رأيتُ كتاباً يحوي مثل هذا الضعف مثل كتاب أبو مخنف .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» رافضي حتى النخاع هنا حول الإمامة
»» سلسلة التعريف بالطرق الصوفية وفرقها
»» السهو والأخطاء [ للعلامة الحلي ] شيخ النجاشي في خلاصة الأقوال
»» العلاقة الحميمة بين الصحابة وال البيت رضي الله عنهم اجمعين
»» دراسة شاملة حول أثر قول ابن عمر : ( يا محمد ) وتضعيف العلماء
 
قديم 12-02-11, 09:37 PM   رقم المشاركة : 19
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مقتل الحسين " لأبو مخنف الأزدي " صفحة 71 إلي 71 باب بعث عبيد الله بن زياد الحصين .
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa13.html

1- [ قال أبو مخنف - حدثني يونس بن ابي اسحاق السبيعي قال : ولما بلغ عبيد الله اقبال الحسين من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن نمير صاحب شرطه حتى نزل القادسية ونظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان ، وما بين القادسية إلى القطقطانة والى لعلع وقال الناس هذا الحسين يريد العراق ] قلتُ : وهذا الخبر " منكر " وأبو مخنف الأزدي " ضعيف الحديث " فلا يصح الإحتجاج بما يرويه أبو مخنف فكيف بهِ يلقى يونس بن أبي إسحاق , وأظنهُ تصحيف لأني لا أعلمُ لأبي مخنف الأزدي رواية عن يونس بن أبي إسحاق السبيعي , ولا أعلم أنهُ بلغ هذه الحادثة فهذا تصحيف والله تعالى أعلى وأعلم فالخبر لا يصلح ناهيك عن ضعف أبو مخنف .

2- [ قال أبو مخنف - وحدثني محمد بن قيس ان الحسين اقبل حتى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى اهل الكوفة وكتب معه إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى اخوانه من المؤمنين والمسلمين ، سلام عليكم فاني احمد اليكم الله الذي لا اله الا هو ، اما بعد فان كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم واجتماع ملئكم على نصرنا والطلب بحقنا فسألت الله ان يحسن لنا الصنع وان يثيبكم على ذلك اعظم الاجر ، وقد شخصت اليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية فإذا قدم عليكم رسولي فاكمشوا امركم وجدوا ، فاتى قادم عليكم في ايامي هذه ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وكان مسلم بن عقيل قد كان كتب إلى الحسين قبل أن يقتل بسبع وعشرين ليلة : أما بعد فأن الرائد لا يكذب أهله ، ان جمع أهل الكوفة معك فاقبل حين تقرء كتابي والسلام عليك . قال : فأقبل الحسين بالصبيان والنساء معه لا يلوى على شئ ، واقبل قيس بن مسهر الصيداوي إلى الكوفة بكتاب الحسين حتى إذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن نمير فبعث به إلى عبيدالله بن زياد ، فقال له عبيدالله : اصعد إلى القصر فسب الكذاب بن الكذاب ، فصعد ثم قال : أيها الناس ان هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله وأنا رسوله اليكم وقد فارقته بالحاجر فأجيبوه . ثم لعن عبيدالله بن زياد واباه و استغفر لعلي بن ابي طالب ، قال : فأمر به عبيدالله بن زياد أن يرمى به من فوق القصر فرمى به فتقطع فمات . ثم اقبل الحسين سيرا إلى الكوفة فانتهى إلى ماء من مياه العرب ، فإذا عليه عبدالله بن مطيع العدوي وهو نازل هيهنا ، فلما رأى الحسين ] قلتُ : وهذا الخبر " منكر " , أبو مخنف الازدي " ضعيف " , ومحمد بن قيس " لم أعرفهُ " .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إنْ كانَ الإباضية يُحَبونَ الصَحابة ولا يَطعَنونَ بِهمْ ( هَلُموا )
»» البرهان في تنفيد أكاذيب أسد الشيطان ( أسد الله الغالب )
»» تخريج أحاديث [ التوسل ] التي يستدل بها من المبتدعة
»» حوار حول (( رواية عفير )) إخواني بين شيعي وسني ...
»» يا أتباع الطرق الصوفية أين أنتم من الطريقة المحمدية ؟
 
قديم 12-02-11, 09:39 PM   رقم المشاركة : 20
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين الثالثة مشاهدة المشاركة
   طيب يا اخى تقي الدين ..لوط بن يحي ثقة وثقة النجاشى والخوئى فى ترجمة نصر بن مزاحم ..وهم احرار فيما يروونه عنه طالما هذا الرجل تابع لهم ولايلزمونا بكتابه.. كما نلزمهم بأخباره فى مقتله حول ترحم الحسين على معاوية وبعض الأخبار التى تخدمنا[/center]

أخي الكريم وفقك الله تعالى للخير , إن لوط بن يحيى " هالك " وتحقيق كتاب " مقتل الحسين " وفق قواعد أهل السنة والجماعة فهم يحتجونَ بهِ علينا , ولو أتعبت نفسك وإطلعت على الرابط أخي الكريم لعرفت أنهُ يحتج بتراجم أهل السنة للرواة وليتك تتابع أخي الحبيب وإن أردت حواري في الموضوع فحياك الله في موضوع آخر نفع الله بك .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» من عجائب علم الرجال في دين الرافضة يجالس المعصوم ويروي عنه 50 ألف حديث ولكنه ضعيف
»» ( ما أنزل الله فينا من شيء ) وأحلام الرافضة بهذا الإستدلال تنهدم
»» هل تحجون وتصلون كما أمركم المعصوم يا رافضة
»» [ محامي الخيبة ] واللحن عند أئمة أهل السنة
»» حرم حرام ليحل حرام !!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "