عن الصادق (عليه السلام ) في تفسير قوله تعالى ( مرج البحرين يلتقيان ) قال : علي وفاطمة بحران عميقان لايبغي أحدهما على صاحبه … ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) : الحسن والحسين (عليهما السلام )
عن محمد بن العباس عن محمد بن أحمد عن محفوظ بن بشر عن ابن شمر عن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله عزوجل : ( مرج البحرين يلتقيان ) قال : علي وفاطمة ( بينهما برزخ لايبغيان ) قال : لايبغي علي على فاطمة ، ولاتبغي فاطمة على
وفي الأمالي للصدوق ص 555 :
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة ( عليهما السلام ) : يا بن عم ، بعت الحائط الذي غرسه لك والدي ؟ قال : نعم ، بخير منه عاجلا وآجلا . قالت : فأين الثمن ؟ قال : دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل
المسألة قبل أن تسألني . قالت فاطمة : أنا جائعة ، وابناي جائعان ، ولا أشك إلا وأنك مثلنا في الجوع ، لم يكن لنا منه درهم ! وأخذت بطرف ثوب علي ( عليه السلام ) ، فقال علي : يا فاطمة ، خليني .
فقالت : لا والله ، أو يحكم بيني وبينك أبي . فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول : اقرأ عليا مني السلام وقل لفاطمة : ليس لك
أن تضربي على يديه ولا تلمزي بثوبه . فلما أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منزل علي ( عليه السلام ) وجد فاطمة ملازمة لعلي ( عليه السلام ) ، فقال لها : يا بنية ، ما لك ملازمة لعلي ؟ قالت :
يا أبه ، باع الحائط الذي غرسته له باثني عشر ألف درهم ولم يحبس لنا منه درهما نشتري به طعاما . فقال : يا بنية ، إن جبرئيل يقرئني من ربي السلام ، ويقول : أقرئ عليا من ربه السلام ، وأمرني أن
أقول لك : ليس لك أن تضربي على يديه . قالت فاطمة ( عليها السلام ) : فإني استغفر الله ، ولا أعود أبدا .
اذا كانت علي وفاطمه رضي الله عنهما بحران لايبغيان فلماذا بغت المعصومه فاطمه على المعصوم علي وضربته وطلبت حكماً ؟؟