العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-10, 06:44 PM   رقم المشاركة : 1
مجاهد بقلمي ونفسي
عضو







مجاهد بقلمي ونفسي غير متصل

مجاهد بقلمي ونفسي is on a distinguished road


Lightbulb القول الفصل ... في قول عمر رضي الله عنه (( حسبنا كتاب الله ))

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وأزواجه وصحبة وسلم

فقد روى الشيخان بسندهما عن ابن عباس – رضي الله عنهما-، قال: (لما حضر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"، فقال عمر – رضي الله عنه-: (إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله، فاختلف أهل البيت، فاختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول: ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "قوموا" قال عبيد الله – رضي الله عنه-: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.

أما قصة الكتاب الذي كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يريد أن يكتبه، فقد جاء مبيَّناً كما في الصحيحين، عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في مرضه: "ادعي لي أباك وأخاك؛ حتى أكتب كتاباً؛ فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
وأما عمر – رضي الله عنه- فقد ثبت من علمه وفضله ما لم يثبت لأحد غير أبي بكر- رضي الله عنه-، فقد أخبر عنه صلى الله عليه وسلم أنه محدَّث، أي ملهم، ووافق ربه في ثلاثة أمور، وأمر بالاقتداء به وأبي بكر، وغير ذلك مما لا يحصى في فضله ومناقبه.

وقد سئلت عائشة – رضي الله عنها-: من كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- مستخلفاً لو استخلف؟ قالت: أبو بكر، فقيل لها: من بعد أبي بكر؟ قالت: عمر.
وأما قول عمر – رضي الله عنه-: فاشتبه عليه، هل كان قول النبي –صلى الله عليه وسلم- من شدة المرض أو كان من أقواله المعروفة، والمرض جائز على الأنبياء، ولهذا قال ما قال، فشك في ذلك ولم يجزم، والشك جائز على عمر – رضي الله عنه-؛ فإنه لا معصوم إلا النبي – صلى الله عليه وسلم- لاسيما وقد شك بشبهة، فإن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان مريضاً فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله، ومثل ذلك في قصة موته صلى الله عليه وسلم حين ظنَّ أنه لم يمت حتى تبيَّن أنه قد مات.
فكان هذا مما خفي على عمر – رضي الله عنه- كما خفي عليه موت النبي –صلى الله عليه وسلم-، بل أنكره، ثم قال بعضهم: هاتوا كتاباً، وقال بعضهم: لا تأتوا بكتاب.

والنبي – صلى الله عليه وسلم- قد عزم على أن يكتب الكتاب الذي ذكره لعائشة – رضي الله عنها- فلما رأى أن الشك قد وقع، علم أن الكتاب لا يرفع الشك، فلا يرفع النزاع فتركه، إذ لم يبق فيه فائدة، وقد علم أن الله يجمعهم على ما عزم عليه، كما قال، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر – رضي الله عنه-.

وأيضاً فلو كان ما يكتبه في الكتاب مما يجب بيانه وكتابته لكان النبي –صلى الله عليه وسلم- يبينه ويكتبه، ولما ترك ما أمره الله به، ولا يلتفت إلى قول أحد؛ فإنه أطوع الخلق له، ولا يجوز له ترك الكتاب لشك من شك، فعلم أنه لما ترك الكتاب لم يكن الكتاب واجباً، ولا كان فيه من الدين ما تجب كتابته حينئذ إذ لو وجب لفعله.
فالنبي –صلى الله عليه وسلم- ترك كتابة الكتاب باختياره، فلم يكن في ذلك نزاع، ولو استمر على إرادة الكتاب ما قدر أحد أن يمنعه.
فهذا الحق لمن أراد بيانه أما الباطل الذي يسوقه أهل الضلال والشبهات فمردود عليه لأن رسول الله بلغ من الإيمان بربه وتقواه بمنزله لا يستطيع أحد على وجه الأرض أن يمنع رسول الله عن قول الحق فهو لا يخاف في الله لومه لائم وإن ما يقوم به الشيعه إنما يشككون في رسول الله وأداءه للأمانه والرساله لا في عمر رضي الله عنه ومن يقول بأن عمر رضي الله عنه أو غير ه قد منع رسول الله عن قول كلمة حق أو بيان شي من الدين بالضرورة وهذا القول يقتضي إخفاء الرسول للحق وعدم بيانه للناس فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين







التوقيع :




اللهم أني أشهدك اني أحبك واحب ملائكتك ورسلك وأمنت بكتبك واحببت صحابه رسولك صلى الله عليه وسلم وآله بيته وأزواجة

اللهم أحشرني مع من أحببت
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أثنى عشرية ما قولكم في القرآن الكريم ؟
»» نجمة الرضا تفضلي لو سمحتي واجيبي ؟
»» حقيقة ... لماذا يفر الشيعه من قول الحق ؟؟
»» رسالة عاجلة لكل مسلم غيور على دينه
»» تعالوا يا شيعه وأسمعوا وأفيدونا مأجورين
 
قديم 15-12-10, 06:57 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أحسنت بارك الله فيك .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» " ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً " ودعوى نزولها في الحسن والحسين
»» إلقامُ الجاني الطَاعنِ في الإمام الألباني ...
»» يا رافضة لماذا لم يصحب النبي وصيه علي بن ابي طالب ويترك ابا بكر الصديق في فراشه
»» اللامرادي " وجعفر الخلدي " فرية تشفيهِ بتربة الحسين
»» اهل الحديث يصفع مشايخ الرافضه في غرفة الاسلام الاصيل 11
 
قديم 15-12-10, 07:06 PM   رقم المشاركة : 3
نور حياتك بالقران
عضو






نور حياتك بالقران غير متصل

نور حياتك بالقران is on a distinguished road


رضي الله عن الفاروق ابن الخطاب فاتح بلاد فارس







 
قديم 15-12-10, 09:53 PM   رقم المشاركة : 4
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اللهم نسألك ان ترضى عن عبديك ابو بكر وعمر

بارك الله فيك







 
قديم 15-12-10, 10:22 PM   رقم المشاركة : 5
الامير الجزائري
عضو فضي






الامير الجزائري غير متصل

الامير الجزائري is on a distinguished road


بارك الله فيكم اسود السنة






التوقيع :
قال الله عز و جل " يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون

فاين الايمان بالولاية يا روافض


من مواضيعي في المنتدى
»» المصحف المعلم لو سمحتوا
»» هرطقات المجنون الكوراني
»» لكي نتخلص من موال الروافض
»» وصال والمستقلة
»» ما هو دور العترة يا شيعة
 
قديم 05-07-18, 01:14 PM   رقم المشاركة : 6
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


ونقل عن سيدنا****علي****ـ رضي الله عنه وأرضاه:****وكفى بكتاب الله حجيجا وخصيما.

فهل تعيبون على الإمام****علي****ـ****رضي الله عنه ـ هذه المقولة؟! أم أنها النظرة العوراء؟.

ثالثاً: أن****الرسول صلى الله عليه وسلم قد وافق****عمر****ـ رضي الله عنه ـ في قوله: حسبنا كتاب ربنا ـ ولو لم يوافقه لرفض كلامه وأصر على كتابة الكتاب، ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك، وقد قال الله عز وجل:****يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ****{المائدة:67}.

: أن****كلام****عمر****ـ رضي الله عنه ـ فيه من القرآن ما يؤيده،****قال تعالى:****أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ****{العنكبوت:51}.

وقال تعالى:****وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{النحل:89}.

وقال تعالى:****مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ****{الأنعام:38}.

خامساً: وهنا سؤال يفر منه أهل البدع وهو هل ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الكتابة اختيارا أم إجبارا؟ فإن قالوا إجبارا فقد خالفوا كلام الله وأزالوا العصمة عن نبيه، وإن قالوا اختيارا فقد اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم أنه اختار ضلال الأمة لو كانوا يعقلون!!!.

سادساً: أن سبب امتناع****عمر ـ****رضي الله عنه ـ هو ومن معه من الصحابة من إيتاء النبي صلى الله عليه وسلم بما طلب أنهم أشفقوا عليه صلى الله عليه وسلم، وأنهم فهموا أن الأمر لا يعدو كونه إرشاداً أو نصحاً، وليس أمر وجوب،

أن هذه الحادثة كانت يوم الخميس ، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين ، أي : بعده بأربعة أيام ، وكان بإمكانه الطلب من آخرين كتابة ذلك الكتاب ، فلما لم يفعل صلى الله عليه وسلم : علمنا أنه لم يكن وحياً فيكتمه .

ب. أن الله تعالى قد أثنى على نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه قد بلَّغ ما أوحي إليه ، وقد امتنَّ الله تعالى على هذه الأمة بإكمال الدين ، وإتمام النعمة ، والقول بأن ما لم يكتبه النبي صلى الله عليه وسلم هو من الدِّين الذي تحتاجه الأمة عامة ، فيه اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة ، وفيه تكذيب للرب تعالى في خبره بإكمال الدين وإتمام النعمة على العباد .

عزمه صلى الله عليه وسلم على الكتابة : إما أن يكون بوحي نسخ ، أو باجتهاد تبين أن المصلحة في تركه .الرافضة يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالخلافة بعده لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فما لهم ولهذه الحادثة ، وما حاجتهم للتلاعب بها ، وادعاء أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب وصية لعلي رضي الله عنه بعده ؟! ولماذا لا تكون الوصية التي كانت ستكتب في هذا الكتاب : هي وصيته لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة من بعده ؟!وقد وجَّه العلماء رحمهم الله امتناع عمر رضي الله عنه عن إحضار كتاب ليكتبه النبي صلى الله عليه وسلم بتوجيهات عديدة ، منها :

أ. إشفاقه على النبي صلى الله عليه وسلم من تكليفه في تلك الحال إملاء الكتاب ، وأن تدخل عليه مشقة من ذلك كما قال : " إن النبي صلى الله عليه وسلم اشتد به الوجع " .

ب. خشيته من طعن المنافقين ومن في قلبه مرض ، في ذلك الكتاب ، والتشكيك بناقليه ، والطعن فيهم ، وفي عدالتهم .

ج. خشيته " أن يكتب أموراً يعجزون عنها ، فيقعوا في الحرج بالمخالفة ، ورأى أن الأرفق بالأمة في تلك الأمور سعة الاجتهاد ، وحكم النظر ، وطلب الصواب ، فيكون المصيب والمخطئ مأجوراً " .

انظر : " دلائل النبوة " ( 7 / 184 ) ، " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " للقاضي عياض (2 / 194 ) ، " شرح مسلم " للنووي ( 11 / 91 ) ، " فتح الباري " ( 1 / 209 ) .

وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر : إشارة إلى تصويبه رأيه ، وأشار بقوله " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى ( مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) ، ويحتمل أن يكون قصد التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما هو فيه من شدة الكرب ، وقامت عنده قرينة بأن الذي أراد كتابته ليس مما لا يستغنون عنه ؛ إذ لو كان من هذا القبيل : لم يتركه صلى الله عليه وسلم لأجل اختلافهم .

منقول







 
قديم 05-07-18, 01:15 PM   رقم المشاركة : 7
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road


ونقل عن سيدنا****علي****ـ رضي الله عنه وأرضاه:****وكفى بكتاب الله حجيجا وخصيما.

فهل تعيبون على الإمام****علي****ـ****رضي الله عنه ـ هذه المقولة؟! أم أنها النظرة العوراء؟.

ثالثاً: أن****الرسول صلى الله عليه وسلم قد وافق****عمر****ـ رضي الله عنه ـ في قوله: حسبنا كتاب ربنا ـ ولو لم يوافقه لرفض كلامه وأصر على كتابة الكتاب، ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك، وقد قال الله عز وجل:****يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ****{المائدة:67}.

: أن****كلام****عمر****ـ رضي الله عنه ـ فيه من القرآن ما يؤيده،****قال تعالى:****أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ****{العنكبوت:51}.

وقال تعالى:****وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ{النحل:89}.

وقال تعالى:****مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ****{الأنعام:38}.

خامساً: وهنا سؤال يفر منه أهل البدع وهو هل ترك النبي صلى الله عليه وسلم أمر الكتابة اختيارا أم إجبارا؟ فإن قالوا إجبارا فقد خالفوا كلام الله وأزالوا العصمة عن نبيه، وإن قالوا اختيارا فقد اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم أنه اختار ضلال الأمة لو كانوا يعقلون!!!.

سادساً: أن سبب امتناع****عمر ـ****رضي الله عنه ـ هو ومن معه من الصحابة من إيتاء النبي صلى الله عليه وسلم بما طلب أنهم أشفقوا عليه صلى الله عليه وسلم، وأنهم فهموا أن الأمر لا يعدو كونه إرشاداً أو نصحاً، وليس أمر وجوب،

أن هذه الحادثة كانت يوم الخميس ، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين ، أي : بعده بأربعة أيام ، وكان بإمكانه الطلب من آخرين كتابة ذلك الكتاب ، فلما لم يفعل صلى الله عليه وسلم : علمنا أنه لم يكن وحياً فيكتمه .

ب. أن الله تعالى قد أثنى على نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه قد بلَّغ ما أوحي إليه ، وقد امتنَّ الله تعالى على هذه الأمة بإكمال الدين ، وإتمام النعمة ، والقول بأن ما لم يكتبه النبي صلى الله عليه وسلم هو من الدِّين الذي تحتاجه الأمة عامة ، فيه اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة ، وفيه تكذيب للرب تعالى في خبره بإكمال الدين وإتمام النعمة على العباد .

عزمه صلى الله عليه وسلم على الكتابة : إما أن يكون بوحي نسخ ، أو باجتهاد تبين أن المصلحة في تركه .الرافضة يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى بالخلافة بعده لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فما لهم ولهذه الحادثة ، وما حاجتهم للتلاعب بها ، وادعاء أنه صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب وصية لعلي رضي الله عنه بعده ؟! ولماذا لا تكون الوصية التي كانت ستكتب في هذا الكتاب : هي وصيته لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة من بعده ؟!وقد وجَّه العلماء رحمهم الله امتناع عمر رضي الله عنه عن إحضار كتاب ليكتبه النبي صلى الله عليه وسلم بتوجيهات عديدة ، منها :

أ. إشفاقه على النبي صلى الله عليه وسلم من تكليفه في تلك الحال إملاء الكتاب ، وأن تدخل عليه مشقة من ذلك كما قال : " إن النبي صلى الله عليه وسلم اشتد به الوجع " .

ب. خشيته من طعن المنافقين ومن في قلبه مرض ، في ذلك الكتاب ، والتشكيك بناقليه ، والطعن فيهم ، وفي عدالتهم .

ج. خشيته " أن يكتب أموراً يعجزون عنها ، فيقعوا في الحرج بالمخالفة ، ورأى أن الأرفق بالأمة في تلك الأمور سعة الاجتهاد ، وحكم النظر ، وطلب الصواب ، فيكون المصيب والمخطئ مأجوراً " .

انظر : " دلائل النبوة " ( 7 / 184 ) ، " الشفا بتعريف حقوق المصطفى " للقاضي عياض (2 / 194 ) ، " شرح مسلم " للنووي ( 11 / 91 ) ، " فتح الباري " ( 1 / 209 ) .

وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر : إشارة إلى تصويبه رأيه ، وأشار بقوله " حسبنا كتاب الله " إلى قوله تعالى ( مَا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ) ، ويحتمل أن يكون قصد التخفيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى ما هو فيه من شدة الكرب ، وقامت عنده قرينة بأن الذي أراد كتابته ليس مما لا يستغنون عنه ؛ إذ لو كان من هذا القبيل : لم يتركه صلى الله عليه وسلم لأجل اختلافهم .

منقول







 
قديم 15-08-19, 12:28 AM   رقم المشاركة : 8
ابو عيسى السني
عضو نشيط







ابو عيسى السني غير متصل

ابو عيسى السني is on a distinguished road



عمر يقصد حسبنا كتاب الله فيما اختلفنا فيه يا من هم بمجلس النبي ولم يقصد بها النبي صلى الله عليه وسلم

وله شاهد

قال تعالى:****أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ****{العنكبوت:51}.

وقال تعالى:****وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ****{النحل:89}.

وقال تعالى:****مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ****{الأنعام:38}.



وبهذه الاحاديث يتبين قول عمر بالكتاب والسنة بخلاف قول الشيعه انه لايعمل بالسنه وحاشاه


قالَ عُمَرُ: لا نَتْرُكُ****كِتَابَ****اللهِ وَسُنَّةَ****نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لِقَوْلِ امْرَأَةٍ، لا نَدْرِي لَعَلَّهَا حَفِظَتْ، أَوْ نَسِيَتْ، لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إلَّا أَنْ يَأْتِينَ بفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}[الطلاق:1].

الراوي :****فاطمة بنت قيس****|****المحدث :مسلم****|****المصدر :****صحيح مسلم

الصفحة أو الرقم:****1480****|****خلاصة حكم المحدث :****[صحيح]****|********شرح الحديث


ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﻨﺎﺩ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﻣﻐﻴﺮﺓ ﻋﻦ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﻗﻴﺲ ﻃﻠﻘﻨﻲ ﺯﻭﺟﻲ ﺛﻻﺛﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺳﻜﻨﻰ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻧﻔﻘﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﻐﻴﺮﺓ ﻓﺬﻛﺮﺗﻪ ﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻻ ﻧﺪﻉ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻘﻮﻝ اﻣﺮﺃﺓ.

تﺤﻘﻴﻖ اﻷﻟﺒﺎﻧﻲ:
ﺻﺤﻴﺢ، اﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ (2035 ﻭ 2036

ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ: ﻻ ﻧﺪﻉ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻘﻮﻝ اﻣﺮﺃﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻧﺴﻴﺖ
ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﻋﺎﻣﺮ، ﻭﺣﺪﺛﺘﻨﻲ، " ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺪ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ اﺑﻦ ﺃﻡ ﻣﻜﺘﻮﻡ " (1)


رواه الامام احمد
وسعيد بن منصور بسننه



وفي مصنف ابن ابي شيبه

ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ: «§ﻻ ﻧﺪﻉ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻟﻘﻮﻝ اﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﺣﻔﻈﺖ ﺃﻭ ﻧﺴﻴﺖ»، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻬﺎ اﻟﺴﻜﻨﻰ ﻭاﻟﻨﻔﻘﺔ.







التوقيع :
لاي شخص الحق باقتباس مواضيعي وردودي ونشرها دون نسبها الي فهو في حل فكل الحقوق محفوظة لكل مسلم
من مواضيعي في المنتدى
»» الكتاب: الثاني من فضائل عمر بن الخطاب المؤلف: عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور
»» الاباضي يقول جعلناه قرانا اي خلقناه يلزمه ان اليهود والمشركين ايضا خلقوا كلام الله
»» نسف مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين بقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون
»» فهرس موثق بالكتب والصور والمصدر من بطون كتب الشيعه الاثنى عشرية اقيمت الحجة عليكم ؟
»» الرد على شبهة وقائع تاريخيه مؤلمه إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "