سلسلة التحديات اليامية / هل تستطيعوا إخراج علي من الذين إنقلبوا على أعقابهم يا باطنية

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     حديثي أن الآية ليست في ردة الصحابة كما تزعمون . أو أنهم أنقلبوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا إن قلتم بهذا . فوجب عليكم أن تخرجوا منها أهل البيت فهل تستطيع ..

لا أعلم لما هذا الرعب من الإجابة >>>هل تخشى شيئا زميلي الفاضل

قلت لك نأخذ الأمر نقطة نقطة

ولذا :


أنت تقول أن الآية لاتخاطب الصحابة>>>> أثبت كلامك إذا

ومن ثم لم تجب على إستفساري:

(( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))

هل الآية تقول أن الجميع سوف ينقلب على عقبه أم البعض ..؟؟؟؟


فإن قلت أنها تقول أن الجميع سينقلب وأثبت كلامك بالدليل والحجة الواضحه , لبينا طلبك وأخرجنا أهل البيت عليهم السلام من المنقلبين .

وإن كانت تقول أن البعض سينقلب , فيتوجب عليك إثبات إنقلاب أهل البيت عليهم السلام , بالدليل

والبرهان الواضح الجلي


نتتظر..........

[تقي الدين السني]

رعب ... !!
أي رعب أيها المفلس ..
بل أقول لك إن الأية الكريمة نزلت ولكن هل خصت بالصحابة .
فلماذا لا تجيبنا ومعلوم عند كل البشر إستدلالكم بهذه الآية على ردة الصحابة .
ولكن زميلي الكريم هنا الآية تتحدث عن أمرٍ جلل وليس المراد ما تزعمون .
فقد حديثي أنكم تقولون بردة الصحابة رضي الله عنهم بسبب هذه الآية ...
فما دليلك على خروج أهل البيت .

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     رعب ... !! أي رعب أيها المفلس .. بل أقول لك إن الأية الكريمة نزلت ولكن هل خصت بالصحابة . فلماذا لا تجيبنا ومعلوم عند كل البشر إستدلالكم بهذه الآية على ردة الصحابة . ولكن زميلي الكريم هنا الآية تتحدث عن أمرٍ جلل وليس المراد ما تزعمون . فقد حديثي أنكم تقولون بردة الصحابة رضي الله عنهم بسبب هذه الآية ... فما دليلك على خروج أهل البيت .

وهل أنت أثبت دخولهم حتى تريدني أن أخرجهم



أنت تقول أن الآية لاتخاطب الصحابة>>>> أثبت كلامك إذا

ومن ثم لم تجب على إستفساري:

(( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ))

هل الآية تقول أن الجميع سوف ينقلب على عقبه أم البعض ..؟؟؟؟

فإن قلت أنها تقول أن الجميع سينقلب وأثبت كلامك بالدليل والحجة الواضحه , لبينا طلبك وأخرجنا أهل البيت عليهم السلام من المنقلبين .
وإن كانت تقول أن البعض سينقلب , فيتوجب عليك إثبات إنقلاب أهل البيت عليهم السلام , بالدليل
والبرهان الواضح الجلي

نتتظر..........

[تقي الدين السني]

الآية الكريم صريحة في ما وقع من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
وإن الامر من العظم بمكان , فالإنقلاب هنا هداك الله تعالى تستدلون به على ردة الصحابة .
وقلت أنت في حديثنا أن الآية تخبر عن وقوع الإنقلاب على سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
فالسؤال هذا إطرحه على نفسك لأننا نرى عدالتهم , هداك الله تعالى ولا يقدح فيهم شيء .
وبالتالي هل ترى أنهم كلهم , أم قلة منهم .

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     الآية الكريم صريحة في ما وقع من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . وإن الامر من العظم بمكان , فالإنقلاب هنا هداك الله تعالى تستدلون به على ردة الصحابة . وقلت أنت في حديثنا أن الآية تخبر عن وقوع الإنقلاب على سنة النبي صلى الله عليه وسلم . فالسؤال هذا إطرحه على نفسك لأننا نرى عدالتهم , هداك الله تعالى ولا يقدح فيهم شيء . وبالتالي هل ترى أنهم كلهم , أم قلة منهم .

أنا أقول أن من إنقلب على عقبه البعض وليس الكل , وهذا واضح في الآية الكريمة .

فهل لديك إثبات أن أهل البيت عليهم السلام كانوا من ضمن من إنقلبوا على أعقابهم ..؟؟؟؟

تحياتي

[أبو ياسين]

أخي تقي الدين ردد ياليل ما أطولك ............. الأخوة الاسماعيلية كبني إسرائيل أربعين سنة يتيهون في الأرض ................راوح مكانك ...................وما الحب إلا للجواب الأول...........

[تقي الدين السني]

الله المستعان أخي الحبيب أبو ياسين .
الآية الكريم بإستدلالكم على ردة الصحابة ساقطة .
أن هذه الآيات أنزلها الله تعالى بعد غزوة " أُحد " ، وهي مقدمة ، وتهيئة لموت النبي صلى الله عليه وسلم ، ففيها التذكير بأن الإسلام لا ينقطع بموت أو قتل نبيكم ، كما فيها بيان ما حصل مع أنبياء سابقين حيث لم يؤثر قتلهم على أتباعهم ، ولم يستفد من هذا التنبيه والتذكير من ارتدَّ على عقبه من القبائل ، فخسروا الدنيا والآخرة .

هذه الآية تدل على تزكية أبي بكر الصدِّيق خاصة ، والصحابة الأجلاء عامة ؛ حيث وصف الله تعالى من يثبت في مثل هذه المصيبة ، ويعلم أن نبيه ما هو إلا بشر يبلغ ما أرسله الله تعالى به ، ثم يغادر هذه الدنيا ، وصفهم الله تعالى بـ " الشاكرين " ، وأما ما في الآية من تزكية الصدِّيق : فمن جهتين :

الأولى : استدلاله بها – مع قوله تعالى ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) - عند موت النبي صلى الله عليه وسلم .
والثانية : أنه قاتل من ارتد على عقبه .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم ، أو عن بعض لوازمه فقدُ رئيسٍ ، ولو عظم ؛ وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدِّين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه ، إذا فقد أحدهم قام به غيره ، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله ، والجهاد عنه ، بحسب الإمكان ، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس ، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم ، وتستقيم أمورهم .

وفي هذه الآية أيضاً أعظم دليل على فضيلة الصدِّيق الأكبر أبي بكر ، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هم سادات الشاكرين . تفسير السعدي " ( ص 150 )

وبمعرفة ما مضى يتبين أن الصحابة الأجلاء قد استفادوا من درس " أحد " ، وأن ما أصاب بعضهم من صدمة عند موت النبي صلى الله عليه وسلم ليست صدمة أعقبتها ردَّة ، بل لعدم تحملهم عظَم الخبر ، حتى ثبتهم الله تعالى بما تلاه على مسامعهم أبو بكر الصدِّيق من الآيات البينات ، وأخبرهم بثبات المؤمن : ( ... فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ وَقَالَ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ وَقَالَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ قَالَ فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ ... ) أخرجه الإمام البخاري .

فالآية فيها مديح وثناء للصحابة رضي الله عنهم أجمعين , وليس فيها ما تزعمون هداك الله تعالى على ردة وإنقلاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على سنتهِ بعد موته ولا يقول بهذا القول إلا الجاهلين زميلنا الباطني , فالأصل هداك الله تعالى أن ينظر إلي أقوال المتقدمين والمتاخرين في الآية الكريمة والأصل فيها هداك الله تعالى أنها ثناء على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , وبالأخص أبي بكر وأما كلامك زميلي الكريم حول إنقلاب ثلة من الصحابة رضي الله عنهم يحتاج إلي بينه وبرهان , وأما دخول أهل البيت فهو من باب الإلزام فقولكم بإنقلاب الصحابة يستلزم وضع أهل البيت معهم رضي الله عنهم لنرى كيف ستثبتون عدالة أهل البيت في دينكم .