العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-03-10, 03:12 AM   رقم المشاركة : 1
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


Lightbulb يَا رافِضَة هَل كَانَ والدُ رسولِ الله وعمَّهُ أبُو طالِب نبيَّان ؟

عقَد المؤلِّفُ بابًا فِي كتابِه سمَّاهُ : "الوصايَة" ثمَّ ذكرَ فصلاً وقالَ : "كَانَ أبُو طالِب وصي إبراهِيم عليهِ السَّلام" ثمَّ قالَ :

روى ثقة المحدّثين الكليني: بإسناده عن درست بن أبي منصور أنّه سأل أبا الحسن الأوّل ـ الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ـ أكان رسول الله محجوجاً بأبي طالب؟ فقال: (لا ، ولكنّه كان مستودعاً للوصايا فدفعها إليه. قال: قلتُ: فدفع إليه الوصايا على أنّه محجوج به؟ فقال: لو كان محجوجاً به ما دفع إليه الوصيّة. قال: قلتُ: فما كان حال أبي طالب؟ قال: أقرّ بالنبي وبما جاء به، ودفع إليه الوصايا ومات مِن يومه) (أصول الكافي: كتاب التواريخ: ب1، مولد النبي (صلَّى الله عليه وآله)) ...

قال العلاّمة المجلسي ـ في تشريح الحديث ـ قال السائل: أكان رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) محجوجاً بأبي طالب؟ أي هل كان أبو طالب حجّة على رسول الله إماماً له؟
فأجاب الإمام بنفي ذلك؛ معلّلاً بأنّه كان مستودعاً للوصايا، دفعها إليه لا على أنّه أوصى إليه وجعله خليفة له ليكون حجّة عليه، بل كما يوصل المستودع الوديعة إلى صاحبها.
فلم يفهم السائل ذلك، وأعاد السؤال وقال: دفع الوصايا مستلزم لكونه حجّة عليه؟
فأجاب الإمام بأنّه دفع إليه الوصايا على الوجه المذكور، أي كما يوصل المستودع الوديعة إلى صاحبها، وهذا لا يسلتزم كونه حجّة، بل ينافيه.

وقال العلاّمة المجلسي: ويحتمل وجوهاً أُخر: منها أنْ يكون المعنى: هل كان الرسول (صلَّى الله عليه وآله) محجوجاً مغلوباً في الحجّة بسبب أبي طالب، حيث قصر في هدايته إلى الإيمان ولم يؤمن؟
فقال الإمام: ليس الأمر كذلك؛ لأنّه قد آمن وأقرّ، وكيف لا يكون كذلك والحال أنّ أبا طالب كان من الأوصياء، وكان أميناً على وصايا الأنبياء وحاملاً لها إليه.فقال السائل: هذا موجب لزيادة الحجّة عليه، حيث علم نبوّته بذلك ولم يقر؟فأجاب الإمام: بأنّه، لو لم يكن مقرّاً لم يدفع الوصايا إليه. (بحار الأنوار: ج35، ب3، ص73) نبوة ابي طالب عبد مناف (عليه السلام) لمزمل حسين الميثمي الغديري ص 18-19

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته: (الحمد الله الذي هدانا من الضلالة وبصّرنا من العمى، ومنّ علينا بالإسلام وجعل فينا النبوّة، وجعلنا النجباء وجعل إفراطنا إفراط الأنبياء). (الخطبة في الكافي)

قال العلاّمة المجلسي (ره) في شرحه: فقوله: (وجل إفراطنا إفراط الأنبياء)، أي جعل أولادنا أولاد الأنبياء، أي نحن وأولادنا من سلالة النبيّين (يعني من أولاد النبيّين عليهم السلام). (البحار: ج2، كتاب العلم، ص31)

فظهر أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) أظهر نبوّة آبائه وآباء النبي (صلَّى الله عليه وآله)، مِن آدم إلى عبد الله وأبي طالب(عليهم السلام).
مِن نفسِ الكِتابِ ص 75 ...


قوله: (واختارنا واصطفانا واجتبانا) فتقريره:

إنّا نحن الخمسة النجباء وآباؤنا من أبي طالب وعبد الله إلى آدم أهل بيت جعلنا الله تعالى مختارين ومصطفين ومجتبين، فقد ظهر من كلامه أنّ الله تعالى اصطفى آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله) والولي واختارهم واجتباهم، وأنّ الله تعالى لم يصطفِ من الناس إلاّ الذين جعلهم أنبياء ومرسلين، كما قال: (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ)، فثبّت أنّ الله تعالى اصطفى واختار واجتبى، أي جعل آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله) والولي من لدن آدم إلى عبد الله وأبي طالب مصطفين مختارين مجتبين أنبياء مرسلين (عليهم السلام)، ومن المعلوم أنّ النبوّة لا يصلها أحد بعد نبيّنا (صلَّى الله عليه وآله) من الملائكة والناس إلى يوم القيامة، ولكنّ الله تعالى يجعل مَن يختار ويصطفي ويجتبي بعده (صلَّى الله عليه وآله) إماماً أو وليّاً من أوليائه، صلوات الله عليهم أجمعين.
ص 76-77


عن أبي جعفر وأبي عبد الله، قالا في (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ): (في أصلاب النبيّين، نبي بعد نبي، حتّى أخرجه من صلب أبيه، من نكاح غير سفاح، من لدن آدم). (مجمع البيان / الميزان)

فقد ظهر من حديثهما:
ـ أنّ هؤلاء النبيّين كانوا كلّهم آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) والولي، كانوا كلّهم أنبياء.
ـ وقولهما: (نبي بعد نبي، حتّى أخرجه من صلب أبيه): يدلّ على أنّهم الأنبياء نبي بعد نبي، يعنى انتهتْ سلسلة النبيّين آباء النبي (صلَّى الله عليه وآله)، من لدن آدم إلى أبيه عبد الله، ولم يدخل فيهم غير نبي قط. ص 79
...

يظهَرُ جيِّدًا للزُّملاءِ الرَّافِضَة مَا نقلتُهُ لهُم مِن كتابِهِم ، فسؤالُنَا هُو : هَل كَانَ والدُ رسولِ الله وعمَّهُ أبُو طالِب نبيَّان ؟؟



نبوّة أبي طالب عبد مناف (عليه السلام)

تأليف: مزمل حسين الميثمي الغديري

نزيل الحوزة العلميّة / قم ـ إيران







التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» عجائِب وفرَائِد مِن كِتاب الخرائج و الجرائح في معجزات النبي و الأئمة عليهم السلام
»» إغلاق قنوات الناس والحافظ والخليجية والصحة والجمال ، حسبنا الله ونعم الوكيل
»» يَا رافِضَة هَل كَانَ والدُ رسولِ الله وعمَّهُ أبُو طالِب نبيَّان ؟
»» الزَّمِيل الرَّافِضِيُّ مؤمن اليمَن تفضَّل هُنا
»» حيَّاكَ اللهُ شيخنَا الحبيبُ ...
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "