بسم الله
وبينما كنت ابحث في احد تفاسير الرافضة وهو تفسير نور الثقلين
لمؤلفه العلامة الخبير والمحدث النحرير
الشيخ عبد على بن جمعة العروسى الحويزى (رفّس الله روحه )
الهالك في سنة 1112هـ
وجدت التحريف الاتي
في سورة التوبة تفسير قوله تعالى (( لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (117) التوبه
(( في تفسير علي بن ابراهيم قوله عزوجل: " لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والانصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة " قال الصادق (عليه السلام): هكذا نزلت، وهو ابوذر وابوخيثمة وعميرة بن وهب الذين تخلفوا ثم لحقوا برسول الله (صلى الله عليه وآله).
في كتاب الاحتجاج للطبرسي " (رحمه الله) " عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام) انه قرأ: " لقد تاب الله بالنبي على المهاجرين والانصار " قال ابان: فقلت له:
يابن عم رسول الله ان العامة لا تقرأ كما عندك؟ قال: وكيف تقرأ ياابان؟ قال:
قلت: انها تقرأ: " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار " فقال: ويلهم واي ذنب كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تاب الله عليه منه انما تاب الله به على امته والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة
في مجمع البيان وقد روى عن الرضا علي بن موسى (عليهما السلام) انه قرأ: " ولقد تاب الله بالنبي على المهاجرين وعلى الثلثة الذين خلفوا " وقرائة علي بن الحسين زين العابدين وابي جعفر محمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق " خالفوا "
تفسير نور الثقلين
لمؤلفه العلامة الخبير والمحدث النحرير
الشيخ عبد على بن جمعة العروسى الحويزى (قدس سره)
الجزء الثاني صفحة 277 و 278
تحريف في تحريف الله يلعن من يحرف كتاب الله ويدعي كذبا وزوا على الائمة الاطهار عليهم السلام