يا شيعه : بدعة نافلة التراويح ,, أم بدعتكم في فروض الصلاة الواجبه ,, من لها

[فتى الشرقيه]

عندما يريد الشيعه أن يثبتوا مسألة ,, يعتقدون أنها مخالفة من أهل السنه ,, للهدي النبوي الشريف
يأتون بصلاة التراويح ,,,
وهي قد ثبتت عندهم في كتبهم من إقرار علي رضي الله عنه لها في زمن خلافته ,, ولم يغيرها لو كانت بدعه كما يدعون

ولكنهم يتناسون ,,, بل يتجاهلون عن عمد
مخالفتهم الصريحه لهدي ارسول صلى الله عليه وسلم ,, وهي أئمتهم
في الجمع بين الصلاتين ,,
الظهر والعصر ,,, والمغرب والعشاء


لنرى بدعة الجمع بين الصلاتين

لا يستطيعوا أن يثبتوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كرر الجمع من غير عذر أو سفر
لا يستطيعوا أن يثبتوا أن علي رضي الله عنه أمر بها أو طبقها في زمن خلافته
لا يستطيعوا أن يثبتوا أن المسلمين كانوا يجمعون بين الفرضين من غير عذر أو سفر

لا يستطيعون أن ينفوا أن الحسين رضي الله عنه ,,, صلى الظهر بوقته ,, والعصر بوقته ,,, وهو في كربلاء
وهذه الحاله أولى بالجمع لو كانوا يعقلون بإئمتهم يقتدون

ألان لنرى أدلتهم
رواية إبن عباس رضي الله عنه
----------------------------------
عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى بالمدينة سبعاً وثمانياً: الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء ) متفق عليه.
ولمسلم جمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء بالمدينة في غير خوفٍ ولا مطر، قال سعيدٌ :
قلتُ لابن عباس : لم فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمته )
وفي لفظٍ له في غيرخوفٍ ولا سفر ) .
-------------------------------------------
لنا أن نسأل الشيعه
الراوي هو إبن عباس رضي الله عنه
والحديث يدور على رواية واحده(( مرسله تفرد بها إبن عباس )) صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم


الآن لنا أن نسأل
هل داوم الرسول صلى الله عليه وسلم على الجمع لتكون الأفضلية للجمع (( ما تفعلون الآن ))
هل رواها علي رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ,, ((( وهو باب مدينة العلم عندكم )))
هل رواها أحد غير بن عباس رضي الله عنه
هل طبقها علي رضي الله عنه ,, عندما ولي أمر المسلمين ((( وهو الإمام العصوم عندكم )))
هل طبقها الحسين رضي الله عنه ,, في كربلاء ,, وهو في وقت أحوج ما يكون للجمع

إذا هي بدعة إبتدعها معممي الشيعه ليس إلا

فهنا الفرق بين بدعة نافله
وبدعة فرض الواجب أدائه في وقته
فلما شرع الأذان لكل صلاة ,,, لو كان الجمع هو الأفضل ,,
فلما شرعت الإقامة لكل صلاة ,,, لو كان الجمع هو الأفضل ,,
فلما حدد لكل صلاة وقت دخول ,, ووقت خروج ,,, لو كان الجمع هو الأفضل

هل البدعة في النافله ,,,,,, أكثر إثما من البدعة في الفرض

ولكم في صلاة الجمعه خير مثال على إبتداعكم في الدين