العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-15, 05:24 AM   رقم المشاركة : 1
امـ حمد
عضو ذهبي







امـ حمد غير متصل

امـ حمد is on a distinguished road


لا تؤدي المرأة حق ربها، حتى تؤدي حق زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )أخرجه الترمذي،وأبو داود،
(والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها،ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أيما رجل دعا زوجته لحاجته فلتأته ولو كانت على التنور)رواه أبو حاتم،والترمذي،
وفي الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضباناً عليها،لعنتها الملائكة حتى تصبح )
والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه
ومن عظم حقها عليه،
النفقة،وهي تأمين كل ما تحتاجه من طعام وشراب ولباس و غيرها من الحاجات الضرورية،
المعاشرة بالمعروف،عدم الإساءة لها،والصبر عليها إن خالفت هواه لقوله تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)النساء،
ويجب عليه استشارتها وملاطفتها والحديث معها،كما كان صلى الله عليه وسلم،يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها ويحادثها و تحادثه،رواه البخاري،ومسلم،
الحفاظ على أسرارها، وجعل العقوبة الشديدة لمن أفشى سراً أسرته له زوجته،فقد قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم(إن من أشر الناس عند اللّهِ منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأَته وتفضي إليه ثم ينشر سرها)صحيح مسلم،
المحافظة على دينها وسمعتها،قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )التحريم
وعن جابر قال،نهى رسول اللهِ،صلى الله عليه وسلم،أن يطْرق الرجل أهله ليلاً يتخونهم أو يلتمس عثراتِهِم)صحيح مسلم،والتزين لها،
قال ابن عباس(إنني لأتزين لامرأتي،كما تتزين لي )
وقد ركز الإسلام في تشريعاته على موضوع الوفاء بالعهد،فهذا الرجل الذي يتعب ليطعم زوجته وأولاده،كي تقبل أن تعيش معه، ويجب عليه أن يكرمها ويلاطفها ويعاشرها بالمعروف لا بد أن يكون له حق عظيم،ولكن إذا كان الرجل مهملا ً لزوجته أو مقصراً في حقوقها فهذا لا يعني أن تقصر هي فكلٌ مأمور،وكلٌ محاسب،
المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها،وطاعة زوجها عليها واجبة،قال الله تعالى(فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)
وفي صحيح ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت)رواه أحمد،وحسنه الألباني،
وفي الترمذي عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة)
وفي الترمذي،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال(
استوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عندكم عوان)فالمرأة عند زوجها ليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة،
روى أبو داود،والترمذي،وابن ماجه،وصححه الترمذي،عن ثوبان رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة)
وأما إذا أمرها أبواها أو أحدهما بما فيه طاعة الله،مثل المحافظة على الصلوات وصدق الحديث وأداء الأمانة ونهيها عن تبذير مالها وإضاعته ونحو ذلك مما أمر الله ورسوله أو نهاها الله ورسوله عنه،فعليها أن تطيعهما في ذلك،
وإذا نهاها الزوج عما أمر الله،فإن النبي صلى الله عليه وسلم، قال(أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) صحيح على شرط الشيخين،
فكيف بالمؤذيات لأزواجهن،
ورد في مسند أحمد،وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن معاذ،رضي الله عنه،عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،قال(لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين،لا تؤذيه،قاتلك الله،فإنما هو عندك دخيل،يوشك أن يفارقك إلينا)
فلا يجوز أن تطيع المرأة زوجها أو أحد أبويها في معصية،فإن الخير كله في طاعة الله ورسوله،والشر كله في معصية الله ورسوله،







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "