[ 34197 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن عمران بن ميثم ، أو صالح بن ميثم ، عن أبيه ، إن امرأة أقرت عند أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) بالزنا أربع مرات ، فأمر قنبرا فنادى بالناس فاجتمعوا ، وقام أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله ، فعزم عليكم أميرالمؤمنين لما خرجتم ، وأنتم متنكرون ، ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد ، فانصرفوا (1) إلى منازلكم إن شاء الله ، قال : ثم نزل ، فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس معه متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم ، والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها والناس معه إلى الظهر بالكوفة ، فأمر أن يحفر لها حفيرة ثم دفنها فيها ، ثم ركب بغلته وأثبت رجله في غرز الركب ، ثم وضع اصبعيه السبابتين في اذنيه ، ونادى بأعلى صوته : أيها الناس ، إن الله عهد إلى نبيه ( صلى الله عليه وآله ) عهدا عهده محمد ( صلى الله عليه وآله ) إليّ بأنّه لا يقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله عليه مثل ماله عليها فلا يقيم عليها الحد ، قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أميرالمؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم ، قال : وانصرف يومئذ فيمن انصرف محمد بن أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) .
1 ـ الكافي 7 : 185 | 1 .
(1) في المصدر : حتى تنصرفوا .
وسائل الشيعة ج 28 ص50 ـ ص69
31 ـ باب أنه يكره أن يقيم الحد في حقوق الله من لله عليه
حد مثله
وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد (2) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وذكر نحوه (3) . (2) في التهذيب : خالد بن حماد .
(3) الكافي 7 : 188 | ذيل 1 .
ورواه الصدوق بإسناده إلى قضايا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) (4) . الفقيه 4 : 22 | 52 .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (5) . التهذيب 10 : 9 | 23 .
وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد (6) . التهذيب 10 : 11 | 24 .
ورواه البرقيّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عليّ بن أبي حمزة (7) مثله إلى قوله : ما خلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (8) .في المحاسن : علي بن حمزة . المحاسن : 309 | 23 .
فى موضوع سابق كنا قد بينا من كتب الرافضة تكفيرهم لمحمد ابن على بن ابى طالب ( ابن الحنفية ) و الطعن من قبل الرافضة لا ينتهى بال البيت فهاهم يتهموه ايضا بانه زانى (( حاشاه )) ولكن هذا دين الرافضة !!
فبعد ان اتهموا امهات ائمتهم بانهم ملعوب بهن وفاسدات وطعنهم بالطاهرة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وقولهم انها تتعرى امام الرجال ويغازلها الرجال فى بيتها بكلمات لايرددها الا رواد الحسينيات مع المتمتع بهن !!
ولاننسى بطبيعة الحال تكفيرهم لزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم بل وطعنهم بالرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم انه يتعرى امام النساء ليخطب بهن بل انهم ادعوا انه يجامع زوجاته صلوات ربى وسلامه عليه فى قبره !!
وطالما الحديث على عجالة عن طعن الرافضة بال البيت وائمتهم فلاننسى ادعائهم ان للرضا ابن من الزنا ولاننسى انهم ادعوا ان الحسن قد انتحر بشرب السم وان ابيه رضى الله عنه قد حذر الناس منه من على المنبر !!
ولم يستثنى الكرار رضى الله عنه من الطعن بشرفه بادعائهم انه قبل ان تغتصب ابنته وانه جر كالكبش وانه ينظر بين فخذى امراة ويتطاول على اخرى بكلمات بذيئة لها علاقة بطبيعتها الجنسية واعضائها الجنسية ... الخ
و الحديث يطول حول طعن الرافضة بال البيت بل لاينتهى !!!