.
طريقة سهلة ومجربة لتعرف ما إذا كان الإثني عشري يعتقد تحريف القرآن - تنفع لفضح المعممين
جربتها بنفسي مع بعض المعممين في البالتك ولا تنفع مع العوام منهم لأنهم لايعرفون الموقف الحقيقي لعلماء هذا
المذهب من كتاب الله
الطريقة ببساطة تعتمد على هذه الاسئلة
1- هل ذكر الله سبحانه أسماء آل البيت في القرآن المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم؟
2- أي الآيتين أنزلها الله سبحانه على نبيه محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم ((كنتم خير أمة اخرجت للناس))
او ((كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس)) ؟؟
3- هل يوجد مع المهدي الغائب محمد حسن عسكري الملقب بخسرو مجوس قرآن ورثه عن آبائه؟
--------------------------------------------------------------------
المسائل السروية
تأليف الامام الشيخ المفيد محمد بن محمد
بن نعمان ابن المعلم أبي عبد الله العكبري البغدادي (336 - 413 ه)
الذي قال فيه (( خسرو مجوس عج)) ((افد يا مفيد فان اخطأت فعلينا التسديد،))
ودعى له قائلاً ((أدام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق ))
[ 78 ]
المسألة التاسعة: صيانة القرآن من التحريف ما قولة - أدام الله تعالى حراسته (1) - في القران: أهو ما بين الدفتين، الذي في أيدي الناس، أم هل ضاع مما أنزل الله تعالى على نبيه منه شئ، أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين عليه السلام، أم ما جمعه عثمان بن عفان على ما يذكره المخالفون؟ الجواب: لا شك (2) أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه (3) كلام الله تعالى وتنزيله، وليس فيه شئ من كلام البشر، وهو جمهور المنزل. والباقي مما أنزله (4) الله تعالى (5) عند المستحفظ للشريعة، المستودع للاحكام، لم يضع (1) منه شئ (2). وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الان لم يجعله في جملة ما جمع لاسباب (3) دعته إلى ذلك، منها: قصوره عن معرفة بعضه. ومنها: شكه فيه وعدم تيقنه (4). ومنها: ما تعمد إخراجه منه. وقد جمع أمير الؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره، وألفه بحسب ما وجب من تأليفه، فقدم المكي على المدني، والمنسوخ على الناسخ، ووضع كل شئ منه في محله (5). فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: " أما والله لوقرئ القرآن كما أنزل لالفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا " (6). وقال عليه السلام: " نزل القرآن آربعة أرباع: ربع فينا، وبع في عدونا، وربع سنن (1) وأمثال، وربع فرائض (2) وأحكام، ولنا أهل البيت كرائم (3) القرا ن "لزوم التقيد بما بين الدفتين غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين، وأن لا (1) يتعداه إلا زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم عليه السلام فيقرأ للناس (2) القرآن على ما أنزله الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام (3).وإنما نهونا عليهم السلام عن قراءة ما وردت به الاخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لانها لم تأت على التواتر، وإنما جاء بها الاحاد، وقد يغلط الواحد فيما ينقله. ولانه متى قرأ الانسان بما خالف ما بين الدفتين غرر بنفسه (1) وعرض نفسه للهلاك. فنهونا عليهم السلام عن (2) قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين (3) لما ذكرناه.