العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-10-10, 05:12 PM   رقم المشاركة : 1
محب جابر الأنصاري
شيعي سابق







محب جابر الأنصاري غير متصل

محب جابر الأنصاري is on a distinguished road


صفة الوضوء و الصلاة لدى مذهب أهل البيت عليهم السلام

وضوء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )
عن لسان أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام )


إنّ أئمّة أهل البيت هم المرجع الثاني للمسلمين بعد كتاب اللّه فيما اختلفوا فيه ، فإنّهم حفظة سنن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) وعيبة علمه ، فقد نصّ الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) على ذلك في حديث الثقلين الذي اتّفق المسلمون على نقله وصحته وقال :
«
إنّي تارك فيكم الثقلين ، كتاب اللّه وعترتي »

مصادر هذا الحديث :

ـ أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث 873 من أحاديث كنز العمال : 1/173.
ـ وأخرجه الإمام أحمد من حديث زيد بن ثابت في الجزء الخامس من مسنده : 492.
ـ وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضاً وهو الحديث 873 من أحاديث الكنز : 1/173.
ـ أخرجه الحاكم في الجزء الثالث من المستدرك : 148 ، ثم قال : هذا حديث صحيح الاسناد على شرط الشيخين.
ـ أخرجه الذهبي في تلخيص المستدرك : 3/148. معترفاً بصحته على شرط الشيخين.

ـ أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري في الجزء الثالث من مسنده : 394 ، الحديث 10747.
ـ أخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن سعد عن أبي سعيد وهو الحديث 945 من أحاديث الكنز : 1/186.
ـ أخرجه ابن حجر في أواخر الفصل 2 من الباب 9 من الصواعق المحرقة : 75.



صفة الوضوء:

1 ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وأبي داود جميعاً ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن داود بن فرقد ، قال : سمعت أبا عبد اللّه ( عليه السّلام ) يقول : إنّ أبي كان يقول : إنّ للوضوء حدّاً من تعدّاه لم يؤجر ، وكان أبي يقول : إنّما يتلدّد ، فقال له رجل : وما حدّه ؟ قال : تغسل وجهك ويديك ، وتمسح رأسك ورجليك (1). الكليني : الكافي : ج 3 ، كتاب الطهارة ، باب مقدار الماء الذي يجزي للوضوء والغسل ومن تعدّى في الوضوء ، الحديث 3.

2 ـ علي ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : ألا أحكي لكم وضوء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) ؟ فقلنا : بلى ، فدعا بقعب فيه شيء من ماء ، ثم وضعه بين يديه ، ثم حسر عن ذراعيه ، ثم غمس فيه كفّه اليمنى ، ثم قال : هكذا إذا كانت الكفّ طاهرة ، ثم غرف فملأها ماءً فوضعها على جبينه ، ثم قال : « بسم اللّه » و سدله على أطراف لحيته ، ثم أمرّ يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة ، ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ملأها ، ثم وضعه على مرفقه اليمنى وأمرّ كفّه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ، ثم غرف بيمينه ملأها ، فوضعه على مرفقه اليسرى ، وأمرّ كفّه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ، ومسح مقدم رأسه وظهر قدميه ببلّة يساره وبقية بلّة يمناه.
قال : وقال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : إنّ اللّه وتر يحب الوتر ، فقد يجزئك من الوضوء ثلاث غرفات : واحدة للوجه واثنتان للذراعين ، وتمسح ببلة يمناك ناصيتك وما
بقي من بلّة يمينك ظهر قدمك اليمنى ، وتمسح ببلّة يسارك ظهر قدمك اليسرى ، قال زرارة : قال أبو جعفر ( عليه السّلام ) : سأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن وضوء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) فحكى له مثل ذلك . الكليني : الكافي : ج 3 ، كتاب الطهارة ، باب صفة الوضوء ، الحديث 4.


3 ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة وبكير أنّهما سألا أبا جعفر ( عليه السّلام ) عن وضوء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) ، فدعا بطست أو تور فيه ماء ، فغمس يده اليمنى فغرف بها غرفة فصبّها على وجهه فغسل بها وجهه ، ثم غمس كفّه اليسرى فغرف بها غرفة فأفرغ على ذراعه اليمنى فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكفّ لا يردها إلى المرفق ، ثم غمس كفّه اليمنى فأفرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق وصنع بها مثل ما صنع باليمنى ، ثم مسح رأسه وقدميه ببلل كفه ، لم يحدث لهما ماءً جديداً ، ثم قال : ولا يدخل أصابعه تحت الشراك ، قال : ثم قال : إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول :
( يا أيُّها الذِينَ آمنُوا إذا قُمتُم إلى الصلاةِ فاغسِلُوا وجُوهَكُم وأيدِيَكُم ) (2).
فليس له أن يدع شيئاً من يديه إلى المرفقين إلاّ غسله ، لأنّ اللّه يقول : ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ) ثم قال : ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) فإذا مسح بشيء من رأسه أو بشيء من قدميه ما بين الكعبين إلى أطراف الأصابع فقد أجزأه.
قال : فقلنا : أين الكعبان ؟ قال : ههنا ، يعني : المفصل دون عظم الساق ، فقلنا : هذا ما هو ؟
فقال : هذا من عظم الساق ، والكعب أسفل من ذلك. الكليني : الكافي : ج 3 ، كتاب الطهارة ، باب صفة الوضوء ، الحديث 5.



ـ عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن أبي أيوب ، عن بكير بن أعين ، عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) قال : ألا أحكي لكم وضوء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) ، فأخذ بكفّه اليمنى كفّاً من ماء فغسل به وجهه ، ثم أخذ بيده اليسرى كفّاً من ماء فغسل به يده اليمنى ، ثم أخذ بيده اليمنى كفّاً من ماء فغسل به يده اليسرى ، ثم مسح بفضل يديه رأسه ورجليه . المصدر نفسه : الحديث 2.













التوقيع :
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد

رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا و بالقرآن كتابا و بالكعبة قبلة و بالصلاة فريضة و بالخلفاء الراشدين المهديين و بأهل بيت النبوة و أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام .

اللهم إني رضيت بهم فارضني لهم إنك على كل شيء قدير .
من مواضيعي في المنتدى
»» من شيعي سابق
»» رسالة للشيعة لتبيان حقيقة المذهب و إيجاد العقائد الباطلة
»» هذه هدايتي إلى طريق السنة
»» مخالفة الشيعة لكتبهم لأنها توافق أهل السنة
»» خطوات عمل الحوار مع الشيعة الإثني عشرية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "