العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-13, 09:08 AM   رقم المشاركة : 1
aBo_ aBDallaH
عضو نشيط






aBo_ aBDallaH غير متصل

aBo_ aBDallaH is on a distinguished road


متى (5-4) الكتاب المقدس يشهد ان القران هو المقدس

متى (5-4)
النص
4 طوبى للحزانى، لأنهم يتعزون
=نقول والله المستعان بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالله التوفيق

شرح الكتاب المقدس - العهد الجديد - القس أنطونيوس فكري

آية (4):-

طوبى للحزانى لأنهم يتعزون.

الحزانى= لا يقصد الذي يحزن لضياع ماله أو ممتلكاته فهذا حزن باطل، بل من يحزن على خطاياه ويحيا حياة التوبة. بل يبكى على خطايا الآخرين ويحزن على هلاكهم، هؤلاء حزنهم مقدس والله يحوله لفرح روحي (يو 22:16 + 2كو 10:7). فمن يزرع بالدموع يحصد بالابتهاج (مز 5:126) = لأنهم يتعزون.

ولنلاحظ الترتيب فالمتضع أي المسكين بالروح يسكن الله عنده فينير بصيرته فيعرف خطاياه ويراها فيحزن عليها، فيحول الله حزنه إلى فرح. ونلاحظ أن السيد المسيح ذُكِرَ عنه أكثر من مرة أنه بكى ولم يذكر عنه أنه ضحك، مرة واحدة قيل عنه تهلل بالروح إذ رأى عمل الله في تلاميذه. وماذا تنفع أفراح الأرض يوم الدينونة. أما عزاء الروح القدس فهو سندنا وسط ألامنا على الأرض ويضمن لنا السماء.

=وهنا
والله العظيم المفسر يفسر على هواه دون ان يعقل شيء لان النص يقول الحزانى يتعزون فما جاءت له الطوبى اى الخير الا بسبب العزاء اقراء النص لتعلم ان المفسرين ماتعقل شيء وكيف يحزن على خطايا والرب مات على الصليب من اجل خطاياكم اى عقل هذا و كيف يصف ان الرب اله الكون يبكى ويستنكر الضحك مع ان الضحك دائما مع القوه والبكاء دائما مع الضعف فكيف الرب يبكى الحمد لله على نعمة العقل ولو قال اله متجسد نقول هو الله ايضا لماذا يبكى اليس قادر يقول غفرت لكم وانتهى الامر كما يفعل اله الاسلام الحق ثم اعترق بالدينونه وهو يوم الحساب وهذا يهدم عقيدة الصلب لان هنا يكون حسنات وسيئات وعامل وغير عامل وحساب وعقاب فى النهايه وهذا ماا اخبر به يسوعهم (( واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له في هذا العالم ولا في الآتي )) (متى 12 : 32 ) يقصد المسيح أن من كذب أو استهزأ بجبريل فلا غفران له. إذا هناك أناس لن ولم يخلصوا لكذبهم على جبريل فأين الخلاص بالصلب إذاً ؟! يقولون إن المسيح خلص البشرية وانقذها ولكن المسيح نفسه يقول هناك كاذبون لا يغفر الله لهم .

2 ) قال المسيح : (( حينئذ يجازى كل واحد حسب عمله )) ( متى 16 : 27) المسيح نفسه يقرر أن كل إنسان سيجازى بحسب عمله. وهذا يناقض الخطية الموروثة والخلاص بالصلب . لأن النص يدل على أن الخلاص بالعمل وليس بالصلب .

3 ) قال المسيح : (( أبوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية )) ( متى 6 : 4 ) إذاً هناك مجازاة وهذا يتناقض مع الخلاص الشامل الذي يتضمنه الخلاص بالصلب .

4 ) قال المسيح : (( ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان )) (متى 26 : 24) قال ذلك وهو يحذر أحد حواريه الذي سيخونه ويشي به إلى السلطة . فإذا كان الصلب للخلاص وإذا كان الصلب بإرادة المسيح ورغبته حسبما يزعمون فلماذا الويل لمن يسهل الصلب ؟! من المفروض أن يشكر المسيح ذاك الرجل الذي بسببه تم الوصول إلى الصليب ليتم الخلاص المنشود.! ان تحذير المسيح يدل على أن الصلب كان مؤامرة ضده وليس هدفاً منشوداً يسعى إليه لتحقيق الخلاص المزعوم .
------------------------------







التوقيع :
اللهم اجعلنى رفيق النبى صلى الله عليه وسلم فى الجنه كل من يحبنى يدعوا لى بهذا ومن يكرهنى يدعوا لى بهذا لانه لن اكون رفيقه صلى الله عليه وسلم الا بعد ان اكون على طريقه صلوا عليه وسلموا تسليما ( صلى الله عليه وسلم )
من مواضيعي في المنتدى
»» الانفجار العظيم قال الله تعالى:
»» اذكار الصباح والمساء@
»» كيف يعلم الامام الغيب ثم يموت مقتولا بالسم
»» الا تستحى ايها الشيعى ان لا تترك احد من الشرفاء الا وسببته
»» يسوع والخطايا 2
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "