الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
كلنا يعرف مقولة المنافق عبد الله بن أبي : " سَمِّنْ كَلبْكَ يَأْكُلْكَ " ! على الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ، فاشتمل عمرُ بنُ الخطاب سيفه ليخمده به فجاءت كلمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : " دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه " .
وذكرت عبارة " سَمِّنْ كَلبْكَ يَأْكُلْكَ " في كتب الأمثال كما في كتاب "الأمثال" لأبي الفضل الميداني ، وذكر قصص في سبب المثل ، فمن ذلك : " وقال قوم: إن رجلا من طَسْم ارتَبَطَ كلبا، فكان يُسَمنه ويطعمه رجاء أن يصيدَ به، فاحتبس عليه بطعمه يوما، فدخل عليه صاحبُه فوثَب عليه فافترسه، قال عوف بن الأحوص :
أرَانِي وعَوْفاً كالْمُسَمِّنِ كَلْبَهُ * فخدشه أنيابه وأظافره
نأتي إلى بيت القصيد ، الكل يعلم أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث - مع التحفظ على فتح الابتعاث بهذه الطريقة - ، وقد يخفى على الكثير أن نسبة الطلبة الشيعة في برنامج الابتعاث نسبة ليست بالقليلة ، وأحداث البحرين كشفت المستور ، ووجهت رسالة إنذار للدولة خطر ابتعاث هؤلاء ، ولم يقتصر الأمر على المبتعثين بل حتى المعممين ، والدكاترة من الشيعة أظهرت أحداث البحرين وتدخل قوات درع الجزيرة فيها ما يحمله هؤلاء من حقد على دولتهم التي سمنتهم ثم يريدون أكلنا !
ولئلا يكون كلامي مجرد هراء أو كلام في الهواء إليكم مقطع فيديو شخص إسمه مصطفى المبارك ، وهو شيعي من الأحساء ، سبق وأن ظهر في برنامج "الرابح الأكبر " على أم بي سي ، وإشتغل في الدمام في أحد المنتجعات السياحية ، ثم قامت الدولة بإبتعاثه للدراسة في نيوزيلندا.
تظاهر مع مجموعة من الطلاب أمام القنصلية السعودية يصفون تدخل قوات درع الجزيرة العربية الإسلامية في البحرين بالإحتلال ، وهذا الطالب المبتعث على حساب الدولة يشتم الشعب السعودي و يصفهم بأنهم همج و " بدو " متخلفين , و وهابية ....
و يصف الأمير نايف بـ "الخمّار" و أنه " يستحل بنات السعوديين" , و يصف الأسره الحاكمة بـ " آل سلول" ...
واليوم أيضا وصلني على بريدي في الفيس بوك صورة لصفحة برفيسور شيعي في جامعة البترول (د. فؤاد السني) ينتقد قرار السعودية إرسال قوات درع الجزيرة للبحرين على صفحته في الفيس بوك و يدافع عن المعارضة والمتظاهرين الذين يثيرون الفتنه في البحرين !!!