العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-06-10, 08:28 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


هل ألزم علي الصحابة بالإمامة ؟









بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِيْ أَنْزَلَ الْقُرْآَنَ .. وَرَفَعَ بِهِ الْإِنْسَانُ ..وَجَعَلَهُ نُوَرٌ لِلْقُلُوْبِ وَالْأَبْدَانِ ..


وَكَرُمَ أَهْلِهِ بِالْفَوْزِ بِالْدُّنْيَا وَيَوْمَ يُحْشَرُ الثَّقَلَانِ .. وَبَشِّرِ حَامِلِيهِ وَحَفِظْتُهُ بِالْمَغْفِرَةِ وَالْرِّضْوَانِ ..


وَالْفَلَاحِ وَالْفَوْزَ بِالْجَنَانِ ..


ثُمَّ الْصَّلاةُ وَالْسَّلامُ عَلَىَ الْنَّبِيِّ الْهَادِيْ الْعَدْنَانِ..


مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِاللّهِ وَآَلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَارَ عَلَىَ نَهْجِهِ بِإِحْسَانٍ..


أَمَّا بَعْدُ :


قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِنَّمَا نَزَلَ الْقُرْآَنُ لِيُعْمَلَ بِهِ، فَاتَّخَذَ الْنَّاسُ قِرَاءَتَهُ عَمْلَا!


قِيَلَ: كَيْفَ الْعَمَلُ بِهِ؟


قَالَ: أَنَّ يَحِلُّوْا حَلَالَهُ ، وَيُحَرِّمُوْا حَرَامَهُ، وَيَأْتَمِرُوا بِأَوَامِرِهِ ، وَيَنْتَهُوْا عَنْ نَّوَاهِيْهِ وَيَقِفُوا عِنْدَ عَجَائِبِهِ



جَعَلَ الْلَّهُ الْقُرْآَنَ نُوَرَا وَهُدَىً لِلْنَّاسِ لِيَعْمَلُوَا بِمَا فِيْهِ وَلَيْلٍـتَزَمُوا حُدُوْدَهُ، قَالَ تَعَالَىْ:


{ اتُّبِعُوْا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنَ رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُو?ا مِنْ دُوْنِهِ أَوْلِيَاءَ}..



وَلِأَهَمِّيَّةِ الْعَمَلُ بِالْقُرْآَنِ نَجْدٍ كَثِيْرا مِّنَ الْآَيَاتِ تَرْبِطُ بَيْنَ الْإِيْمَانِ وَالْعَمَلِ، كَمَا فِيْ قَوْلِهِ تَعَالَىْ:
{ إِنَّ الَّذِيْنَ آَمَنُوْا وَعَمِلُوْا الْصَّالِحَاتِ يَهْدِيْهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيْمَانِهِمْ } (يُوْنُسَ:9)



وَقَوْلُهُ:
{ وَالَّذِينَ آَمَنُوْا وَعَمِلُوْا الْصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِيْ كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ }


(الْعَنْكَبُوْتِ:7) .



وَإِذَا أَمَرَ الْلَّهُ خَاطَبَ أَهْلَ الْإِيْمَانِ لِأَنَّهُمْ هُمُ الَّذِيْنَ يَحْرِصُوْنَ عَلَىَ الْعَمَلِ الْقُرْآَنِ دُوْنَ غَيْرِهِمْ..


فَزِيَادَةُ الْإِيْمَانِ وَتَقْوِيَتِهِ دَافِعٍ لِيَسْهُلَ الْعَمَلُ بِالْقُرْآَنِ.



وَالْحَقُّ أَنَّ الْقُرْآَنَ الْكَرِيْمَ مَلِيْءٌ بِالْآَيَاتِ الْدَّالَّةِ عَلَىَ أَنَّ الْغَرَضَ الْأَسَاسِ مِنْ نُزُوْلِهِ إِنَّمَا هُوَ الْعَمُلُ بِمَا جَاءَ فِيْهِ، مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَىْ:


{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوْهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ } (الْأَنْعَامِ:155)



قَالَ أَهْلُ الْتَّفْسِيْرِ: أَيُّ فَاجْعَلُوْهُ إِمَاما لَكُمْ تَتَّبِعُوْنَهُ، وَتَعْمَلُوْنَ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْأَحْكَامِ. وَقَوْلُهُ تَعَالَىْ فِيْ الْآَيَةِ نَفْسِهَا:



{ وَاتَّقُوا } أَيُّ: احْذَرُوُا الْلَّهُ فِيْ أَنْفُسِكُمْ أَنَّ تُضَيِّعُوْا الْعَمَلِ بِمَا فِيْهِ، وَتَتَعَدُوا حُدُوْدَهُ وَتَسْتَحِلُّوا مَحَارِمُهُ .



وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَىْ: { اتُّبِعُوْا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِّنَ رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُو?ا مِنْ دُوْنِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيْلا مَّا تَذَكَّرُوْنَ } (الْأَعْرَافِ:3)



قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيْ مَعْنَىً الْآَيَةِ: اتَّبِعُوْا يَا أَيُّهَا الْنَّاسُ مَا جَاءَكُمْ مِنَ عِنْدَ رَبِّكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىَ، وَاعْمَلُوْا بِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ رَبُّكُمْ، وَلَا تَتَّبِعُو?ا شَيْئَا مِنْ غَيْرِ مَا أَنْزَلَ الْلَّهُ عَلَيْكُمْ .




وَقَالَ تَعَالَىْ: { الَّذِيْنَ آُتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُوْنَهُ حَقَّ تِلْاوَتِهِ } (الْبَقَرَةِ:121) قَالَ عَطَاءٌ وَمُجَاهِدٌ فِيْ مَعْنَىً الْآَيَةِ:


يَعْمَلُوْنَ بِهِ حَقَّ عَمَلِهِ. وَفِيْ قَوِلِهِ تَعَالَىْ: { حَقَّ تِلْاوَتِهِ } مُبَالَغَةِ فِيْ صِفَةِ اتْبَاعِهِمْ، وَلُزُوْمِهِمْ الْعَمَلِ بِهِ .



وَتَرْكُ الْعَمَلِ بِالْقُرْآَنِ وَالْإِعْرَاضُ عَنْهُ نَوْعٌ مِنْ أَنْوَاعِ هَجَرُهُ الَّذِيْ حَذَّرَنَا الْلَّهُ مِنْهُ وَذَمُّ فَاعِلُهُ، قَالَ تَعَالَىْ:


{ وَقَالَ الْرَّسُوْلُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِيَّ اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُوْرا } (الْفُرْقَانَ:30)


فَفِيْ هَذِهِ الْآَيَةِ أَعْظَمُ تَخْوِيْفٌ لِمَنْ هَجَرَ الْقُرْآَنِ الْعَظِيْمِ، فَلَمْ يَعْمَلْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْآدَابِ وَالْمَكَارِمَ،


وَلَمْ يَعْتَقِدْ مَا فِيْهِ مِنْ الْعَقَائِدِ، وَيُعْتَبَرُ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْزَّوَاجِرِ وَالْقِصَصُ وَالْأَمْثَالُ .




الشيعة واستدلالهم بآيات الإمامة !!


قَالَ تَعَالَىْ :


{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الْلَّهُ وَرَسُوْلُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوْا الَّذِيْنَ يُقِيْمُوُنَ الَصَّلَاةَ وَيُؤْتُوْنَ الْزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُوْنَ (55) } .الْمَائِدَةِ



قَالَ تَعَالَىْ :


{ وَإِذِ ابْتَلَىً إِبْرَاهِيْمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّيَ جَاعِلُكَ لِلْنَّاسِ إِمَاما قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِيْ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِيَ الْظَّالِمِيْنَ (124) } .الْبَقَرَةِ



سلمنا لكم جدلاً إن هذه الآيات في الإمامة المزعومة !!


السؤال :


مَاحَكَمَ مُنْكَرٍ الإمَامَةُ ؟ ( 1 )


قَدْ يَقُوْلُ شِيْعِيٌّ : اذَا كَانَ جُحُوْدُ كَانَ كَافِرا !


وَقَدْ يَقُوْلُ : وَانْ كَانَ جَهِلَ مِنْهُمْ فَهُمْ جُهَّالِ !


أقول :


هَلْ ابُوْبَكْرِ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كُفَّارٌ بِالْإِمَامَةِ أَمْ لَا ؟


وَهَلْ هُمْ جُهَلاءَ فِيْ الْلُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ أَوْ جُهَلاءَ فِيْ فَهْمِ النَّصِّ ؟


هَلْ عَلَيَّ اقَامَ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ نُزُوْلِ آيَةً الإمَامَةُ امّ لَا ؟


وَهَلْ اسْتدلَّ بِهَا عَلَىَ نَفْسِهِ كَمَا تَثْبِتُونَهَا انْتُمْ الْيَوْمَ لَهُ امّ لَا ؟؟


هَلْ امْرِ احَدٌ مِنْ الْصَّحَابَةِ وَالْزَمْهُ بِإِمَامَتِهِ حِيْنَ نُزُوْلِ هَذِهِ الْايَةُ ؟



ولو كان هذا المعنى الصحيح للآية المقصود بالإمامة لعمل به علي رضي الله عنه وألزم الصحابة على ذلك !!



لا يعقل أن يعطل عي رضي الله عنه تطبيق الآية ثم تأتون أنتم ياشيعة وتفهمون منها ما لم يفهمها هو ولم يلزم بها ولم يأمر حتى !


الإلزام :



فإما عمل علي رضي الله عنه بهذه الآية وطبقها على نفسه وألزم غيره بإمامته ؟


إن قلتم نعم .. لزمكم إثبات ذلك بالدليل !


وإن قلتم : لا


معنى ذلك إن علي لم يطبق الآية ولم يعمل بما أمره الله عزوجل وارتكب إثماً عظيما .


فأيهم تختارون ؟


أمرين أحلاهما مر ؟


وأيضاً :
علي ينسف الإمامة من نهج البلاغة :


1-
دعوني والتمسوا غيري.

2-
وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا.

3-
والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها..

4-
فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري.

5-
ليس بعدك مرجع يرجعون إليه[قالها للخليفة عمر]

6-
إنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى.

7-
والله ما أدري ما أقول لك ؟ ما أعرف شيئا تجهله ، ولا أدلك على أمر لا تعرفه ، إنك لتعلم ما نعلم ما سبقناك إلى شيئ فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغكه ، وقد رأيت كما رأينا وسمعت كما سمعنا وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما صحبنا.[قالها للخليفة عثمان]

8-
فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي.

هاهي أدلة واضحة ومن مصادركم الرئيسية ينفي علي الإمامة عن نفسه ويرفضها !!

السؤال :





فإن كانت الإمامة كما تزعمون منصوص عليها من الله جلا وعلا فلماذا تنازل عنها علي وبايع أبوبكر ؟

السؤال والإلزام :
هل كانت بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر مصيباً فيها أم مخطئ ؟

إن كان مصيباً فلماذا تعترضون اليوم وتقولون إنه أغتصب الخلافة ؟

وإن كان مخطئ فسقطت عصمة علي رضي الله عنه ؟

فماذا تختارون ؟؟





1
وَقَالَ الْمَجْلِسِيِّ فِيْ {بِحَارٍ الْانْوَارِ23/390 طَ بَيْرُوْتَ}: (أَعْلَمُ أَنَّ إِطْلَاقَ لَفْظِ الْشِّرْكِ وَالْكُفْرِ عَلَىَ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ بِإِمَامَةِ أَمِيْرٌ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالَائِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عَلَيْهِمُ الْسَّلامُ وَفَضَّلَ عَلَيْهِمْ غَيْرُهُمْ يَدُلُّ عَلَىَ أَنَّهُمْ كُفَّارٌ مُخَلَّدُوْنَ فِيْ الْنَّارِ).
وَ قَالَ الْشَّيْخُ الْمُفِيْدُ قَدَّسَ الْلَّهُ رُوْحَهُ فِيْ كِتَابِ الْمَسَائِلِ اتَّفَقَتْ الْإِمَامِيَّةِ عَلَىَ أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ إِمَامَةَ أَحَدٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ وَ جَحَدَ مَا أَوْجَبَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ لَهُ مِنْ فَرْضِ الْطَّاعَةِ فَهُوَ كَافِرٌ ضَالٌ مُسْتَحِقٌّ لِلْخُلُوْدِ فِيْ الْنَّارِ وَ قَالَ فِيْ مَوْضِعٍ آَخَرَ اتَّفَقَتْ الْإِمَامِيَّةِ عَلَىَ أَنَّ أَصْحَابَ الْبِدَعِ كُلُّهُمْ كُفَّارٌ وَ أَنِ عَلَىَ الْإِمَامِ أَنْ يَسْتَتِيبُهُمْ عِنْدَ الْتَّمَكُّنِ بَعْدَ الْدَّعْوَةِ لَهُمْ وَ إِقَامَةِ الْبَيِّنَاتُ عَلَيْهِمْ فَإِنْ تَابُوْا مِنْ بِدَعِهِمْ وَ صَارُوْا إِلَىَ الْصَّوَابِ وَ إِلَّا قَتَلَهُمْ لَرَدَتِهُمْ عَنْ الْإِيْمَانَ وَ أَنَّ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ عَلَىَ ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ أَهْلِ الْنَّارِ)) بِحَارٍ الْأَنْوَارِ 8 / 366 .






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» القام الحجرة على المدعو الموالي للعترة
»» لماذا لايوجد ولا كتاب واحد في الفقه للإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ؟
»» الإصدار المرئي الخامس : دكُّ اللئام على أيدي أحرار الشام
»» وزير الداخلية السوري محمد الشعار يؤكد لنا صدق كلامنا حول "تسممهم "
»» بقلمي المتواضع .. ( أبيات ٌ تحكي حال سوريا ) !!!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "