القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

[Muhamad Sulaiman]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman     الأن: بعد أن استعرضنا التالي: أولاً: إعراب الآية الكريمة، وبيان أن: - شبه الجملة (بِإِحْسَانٍ) متعلقٌ بمحذوف؛ لأنه حالٌ من فاعل «اتَّبعوهم» وليس كما يعوي المجوسي أنها: متعلق بإسم الفاعل (سابق) في (السَّابِقُونَ) - أن (الواو) استئنافية في قوله عز وجل: ۩ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ... ۩ وهي الواو التي يكون ◄◄◄ما بعدها مختلفاً عما قبلها في المعنى أو في النوع ولا يشاركه في الإعراب، وتسمى بواو الابتداء أيضاً. ثانياً: المعنى اللغوي والتمييز بين العرب والأعراب، وإثبات أن: قوله الحق سبحانه: ۩ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ... ۩ كلام جديد منقطع عمّا قبلَه صناعةً وإعراباً. ثالثاً: تفسير الآية الكريمة: ۩ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ... ۩ من دين المسلمين رابعاً: أقوال منظري دين الرافضة وأقوال من يزعمون إمامتهم في هذه الآية الكريمة مقابل زندقة وإلحاد المجوسي. فمن أين جاء المجوسي الملعون/ صولة الزندقة - بتبت يداه في الجحيم مخلداً بما تقيأه من الكفر والإلحاد في آيات الله عز وجل

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman

ونقول:

لو كان الغاية من الآية الكريمة هي وصف السبق إلى الإحسان لما احتاج رب العزة لذكر لفظة الأولون وإلا كان هذا مما يقدح في بلاغة وإعجاز القرآن الكريم

لكن رب العزة لما قرن لقظة السابقون بصفة الأولون تبين أن الإحسان هو شرط للإتباع وليس للسبق :d




وكما بينا أعلاه أن المهاجرين والأنصار رضى الله عنهم وأرضاهم ولعن من سابهم أو أنتقصهم.

هم بنص التنزيل من الحق سبحانه ۩ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ۩ بآيات محكمات قطعية الدلالة لا بالمتشابه من الآيات أو إلحاداً فيها كما تفعل شيعـ إبليس ـة.

المهاجرون والأنصار هم:

أهل كلمة التقوى وأحق الناس بها

وعدهم الله عز وجل ثواب ۩ الْحُسْنَى ۩

۩ ...أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ۩

۩ ...أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۩

۩ ...وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ۩

۩ ...هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۩

حازوا رضا الله الأبدى ولا تبديل لكلماته سبحانه ۩ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ... ۩


لأن السابقون الأولون ما بعثهم على الإيمان بالله ورسوله وبذل المهج وقتل الأباء والأبناء إلا الإخلاص.

فلما علم الله سبحانه منهم الإيمان والإخلاص والإستقامة على الدين والموت على كلمة التوحيد ۩ ...فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ۩

أخبر عنهم في غير آية أنهم هم (المؤمنون حقاً، الصادقون، المفلحون، الفائزون)

وكل هذا تصديقاً لقوله الحق سبحانه:
۩ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ۩ سورة الحشر: الآية 22

وقوله سبحانه:
۩ إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ۩ سورة الأحزاب: الآية 54

وقوله سبحانه:
۩ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ۩ سورة الأنبياء: الآية 110

وقوله سبحانه:
۩ إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ۩ سورة فاطر: الآية 38


فلما علم الله عز وجل سرائر ضمائرهم وعزائم أنفسهم واستقامتهم على الدين والإخلاص أثنى عليهم في محكم التنزيل وخصهم بعظيم المدح والتفضيل ووعدهم الرضا والفوز بالجنان.
مصداقاً لقوله ذو الجلال والإكرام:
۩ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ۩ سورة ق: الآية 29

ولقوله جل شأنه:
۩ ...وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۩ سورة التوبة: من الآية 111

ولقوله سبحانه:
۩ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۩ سورة يونس: الآية 64



وأمام هذه الآيات المحكمات قطعية الدلالة من كتاب ربنا عز وجل بالمدح وعظيم الثناء والرضا المطلق والوعد بالجنان للمهاجرين والأنصار رضى الله عنهم وأرضاهم ولعن من سابهم أو انتقصهم.

لم يبقى أمام شيعـ إبليس ـة، بعد الإلحاد في آيات الله عز وجل، إلا أحدى أثنتين، وكل كفر بواح:

الأولي:
الجهر بعقيدتهم الكفرية في نفي علم الغيب عن الله سبحانه(وحاشاه)،
وذلك بقولهم لعنهم الله: بعقيدة البداء كما نصت عقائد دينهم المجوسي، واقتداءا بعقائد آبائهم وأخوانهم اليهود(المغضوب عليهم) وعباد الصليب (الضالين).[/LIST]


الثانية:
قول شيعـ إبليس ـة، أن روايات من يزعمون إمامتهم، تنسخ آيات القرآن والحديث النبوي.


أما عقيدة البداء في دين شيعـ إبليس ـة:
فالمقصود بالبداء عندهم أنهم يجوزون أن يريد الله شيئاً ثم يبدو له خلافه أي يظهر له مالم يكن ظاهراً فيغير خبره وأمره الذي بدا له (تعالى الله عما يقولون).

والقول بالبداء يستلزم سابق الجهل وألا يكون الله عالم بعواقب الأمور (وحاشاه سبحانه)

جاء في كتاب: الكفر الكافي – الكليني – ج1 – ص146 – باب البداء
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن أبي إسحاق ثعلبة ، عن زرارة بن أعين ، عن أحدهما قال:
ما عبد الله بشيء مثل البداء.

2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما، عن أبى عبد الله قال في هذه الآية: " يمحو الله ما يشاء ويثبت "
قال: فقال: وهل يمحى إلا ما كان ثابتا وهل يثبت إلا ما لم يكن؟

3 - علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله قال:
ما بعث الله نبيا حتى ياخذ عليه ثلاث خصال: الاقرار له بالعبودية، وخلع الانداد، وأن الله يقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء

13 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن عمرو الكوفي أخي يحيى، عن مرازم بن حكيم قال: سمعت أبا عبد الله يقول:
ما تنبأ نبي قط، حتى يقر لله بخمس خصال: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة.

15 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال:
سمعت الرضا يقول
ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله بالبداء.
الرابط:
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0979.html

في دين شيعــ إبليس ـة الله يعاقب الحسن لمبايعته معاوية رضى الله عنهما، فينزع الإمامة من ذريته ويجعلها في ذرية الحسين رضى الله عنه.


وقد حصل إشكال في هذه الشجرة المزعومة 3 مرات وخرجوا منها بقول الكفر على الله تعالى بالبداء (وحاشاه) وفي الثالثة بالقول بالغيبة والرجعة والظهور.
الأولي مع جعفر الصادق حين مات ولده (إسماعيل) الذي نصبه إماما من بعده ومات في حياته!!! (الاعتقادات في دين الإمامية، ابن بابويه، ص41)
والثانية مع علي الهادي (الإمام العاشر في دين الرافضة) الذي نصبه أبنه إماما من بعده ومات في حياته!!! (الكفر الكافي – ج1 ص327)
والثالثة مع الحسن العسكري الذي مات عقيماً، فجعلوا له ولدا وأسكنوه السرداب وقالوا بالغيبة والرجعة والظهور!!!



وأما قول شيعـ إبليس ـة أن من يزعمون إمامتهم روايتهم تنسخ الآيات والحديث.
فهذا رابط موضوع أختنا الكريمة/ آملة البغدادية - جزاها الله عن الإسلام والمسلمين الفردوس الأعلى.
من أسرار الدين الإمامي / الأئمة تنسخ الدين قرآن وسنة



تدبروا القرآن يا رافضة الدين والحق، لا نريد أموالكم(الخمس) ولا أعراضكم(زنا المتعة)، إني لكم ناصح أمين.

قال الله عز وجل:
۩ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ۩ سورة القصص: الآية 51


تدبروا القرآن يا رافضة الدين والحق قبل أن يأتي هذا اليوم:

قال الله عز وجل:
۩ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ ۩ سورة سبأ: الآية 31


وتذكروا أن ملاليكم و أسيادكم لن ينفعوكم حين يأتي هذا المشهد

قال الله عز وجل:
۩ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (66)۩

۩ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (67)۩

۩ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ۩ سورة الأحزاب: الآية 68



وعزائي في كل من لا يريد النجاة :

قول الله تعالى:
۩ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ۩ سورة السجدة: الآية 13


وندعو الله مخلصين أن نكون وإياكم من أهل هذه الآية:

قال الحق سبحانه:
۩ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ۩ سورة الزمر: الآية 18

[محمد السباعى]

جزاك الله خيرا