سبحان الله !! .... جبريل عليه السلام يطحن البر لفاطمة !!

[البرقعي]

القصة دي من كتاب للرافضة كله دراما هندية و ح أتحفكم منه كل ما صار عندي وقت ..

ربُنا يسامح اللي أهداني الكتاب النايح ده ..

وعتبي على من أرسله أنه ما أرسلش معه كرتون مناديل ورقية ..

ده البرقعي بيعييييييط من ساعة ما فتح الخيشة ..

أقصد الجفر الأبيض لأن الأخ الحبيب أرسل لي جفراً فيه كتب ومنها كتابنا النوائحي ده ( بيني وبينكم الجفر بصراحة خيشة ) ما يشيلهاش عشرة صعايدة من اللي تعرفوهم ..

ونبدأ القصة عشان نشوف إزاي ملائكة ربنا سايبين اللي خلقهم ربُنا عشانه وبيشتغلوا خدامين عند فاطمة رضي الله عنها .. !!

وما تسألونيش عن السند !!!

دا أنا ح أكتب من الكتاب وهوه قدامي دلوقت ...

والسند على عهدة الإمام الكبير والمصنف الشهير الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي ..

روي عن أم أيمن رضي الله عنها أنها قالت : مضيت ذات يوم إلى منزل ستي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام لأزورها في منزلها وكان يوماً حاراً من أيام الصيف ، فأتيت دارها وإذا الباب مغلق ، فنظرت من سقوف الباب وإذا بفاطمة الزهراء عليها السلام نائمة عند الرحى ورأيت الرحى يطحن ( البر ) وهي تدور من غير يد تديرها ، والمهد أيضاً إلى جانبها والحسين عليه السلام نائم فيه والمهد يهتز ولم أرى من يهزه ، ورأيت كفاً يسبح لله تعالى قريباً من كف فاطمة الزهراء.

قالت أم أيمن فتعجبت من ذلك فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلمت عليه ، وقلت له : يارسول الله إني رأيت عجباً ما رأيت مثله أبداً ، فقال لي : ما رأيت يا أم أيمن ؟ فقلت إني قصدت منزل ستي فاطمة الزهراء فلقيت الباب مغلقاً وإذا بالرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها ، ورأيت مهد الحسين عليه السلام يهتز من غير يد تهزه ، ورأيت كفاً يسبح لله تعالى بالقرب من كف فاطمة ولم أرى شخصه ، فتعجبت من ذلك يا سيدي.

فقال : يا أم أيمن إعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة وهي متعبة جائعة والزمان قيض ، فألقى الله عليها النعاس فنامت فسبحان من لاينام ، فوكل الله ملكاً يطحن عنها قوت عيالها وأرسل ملكاً آخر يهز مهد ولدها الحسين لئلا يزعجها من نومها ووكل الله ملكاً آخر يسبح لله عز وجل قريباً من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها لأن فاطمة لم تفتر عن ذكر الله عز وجل ، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة.

فقلت : يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان ومن الذي يهز مهد الحسين ويناغيه ومن يسبح ؟؟

فتبسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضاحكاً وقال :

أما الطحان فجبرائيل ...

وأما الذي يهز مهد الحسين ويناغيه فهو ميكائيل ...

وأما المسبح فهو إسرافيل...

( المنتخب للطريحي في جمع المراثي والخطب المشتهر بالفخري - المجلس الأول ج2 ص 240 ، منشورات الأعلمي بيروت )

شايفين المعاجز الإمامية يا ناصبة !!

أولاً : العرب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانت تقول ستي ، بل سيدتي ..

حتى الغلمان والجواري كانوا بيقولوا مولاتي ومولاي وما حدش كان يقول سيدي وسيدتي في ذلك الوقت ..

وهذا يدلكم أن الرواية مدلسة في عصور متأخرة ..

تانياً : إزاي تتجس أم أيمن على فاطمة رضي الله عنها وهي غافلة في بيتها ، ومش كده وبس ، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان راضي !!

تالتاً : ربنا ما يقدر يخلي البر طحين ومهد الحسين يهتز بكلمة كن فيكون ، وبلاشي غلب الشغالات للملائكة ؟؟؟

وبعدين اللي نعرفه من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، إن المسلم والمسلمة إذا كان يعمل عملاً دائم وإتقطع لمرض أو نوم ، ربنا يحسب الثواب للعمل ده وبدون ما يرسل ملائكة يسبحوا عن عبيده !!

رابعاً : الحسن رضي الله عنه كان فين بأه ؟؟؟

رضي الله عنه مالوش في البخت نصيب عند الرافضة لأنه ما تجوز بنت من بنات الفرس !!!

تفتكروا إن ملاك رابع أخده للملاهي يفسحه ، ويشتري له بنبون وجيلاتي ؟؟

مش غريبة لو لقيت الرواية دي بالملاك الرابع !!

الإمامية دول ممكن يعملوا أي حاجة وكله على محمل التقية ، هوه فيه حد حايش !!!

وأحلى من ده كله إن الفخري المكتئب ده ، حاطط لنا قصيدة من 12 بيت ( على عدد الأئمة ) وكلها حزن ولطم ..

والكتاب ده مرتب بشكل جنائزي ، كل قصة حزينة وراها لطمية ، وكل معجزة إمامية برضه وراها قصيدة حزينة ..

تطبير عيني عينك وكمان وراه قصيدة حزينة ..

دا أنا ليه كام يوم أشتكي صاحبي بتاع الخيشة على ربُنا !!

أنا خسرت مناديل بالشيء الفلاني أمسح دموع عياطي من قصايد العالم والشيخ المكتئب ...

وكمان من الرواية دي عرفت ليه صاحبنا ذو التقية ، مش عاجبه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه لو أن واحد نظر في بيت مسلم وفُقئت عينه فلا دية له ...

ده ذو التقية في منتدى جامه زمان كان يستميت بأن الحديث مكذوب ، ودلوقت عرفت السر ...