يقولون : أن أئمتهم يتكلمون في بطون أمهاتهم ( و ) عندما يخرجون من بطون
أمهاتهم يرفعون أصواتهم بالشهادتين وقد تكون هناك شهادة ثالثة ومن هذا القبيل
[ كما تنص به عقائدهم التي تتميز بأنها حبر على ورق ]
7
7
وبهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة
عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قـال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الصلاة وقد كان الحسين بن علي (ع) أبطأ
عنالكلام حتى تخوفوا أن لا يتكلم وأن يكون به خرس .
أقول : ( نعم يحق لأبيه وأمه وجده أن يتخوفوا عليه من الخرس
بل إن لم يخف عليه هؤلاء ويقوموا بعلاجه فمن سيخاف ويعالج
كما سيأتي )
فخرج به رسول الله صلى الله عليه وآله حامله على عاتقه وصف الناس خلفه فأقامه
رسول الله صلى الله عليه وآله على يمينه فافتتح رسول الله صلى الله عليه وآله الصلاة
فكبر الحسين (ع) حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وآله سمع تكبيرات وكبر الحسين
(ع) فجرت السنة بذلك. قال زرارة فقلت لأبي جعفر (ع) فكيف نصنع قال تكبر سبعا
وتحمده سبعا وتسبح سبعا وتحمد الله وتثنى عليه ثم تقرأ .
علل الشرائع - لابن بابويه القمي - ج 2 ص 332
http://www.shiaonlinelibrary.com/الك.../الصفحة_22#top
أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد قال
حدثني النضر وفضالة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في الصلاة إلى جانبه الحسين بن علي عليهما
السلام فكبر رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يحر الحسين (ع) التكبير فلم يزل رسول
الله صلى الله عليه وآله يكبر ويعالج الحسين (ع) التكبير فلم يحره حتى أكمل سبع
تكبيرات فأحار الحسين عليه السلام التكبير في السابعة .
علل الشرائع - لابن بابويه القمي - ج 2 ص 331
http://www.shiaonlinelibrary.com/الك.../الصفحة_21#top