يقول محمد باقر المجلسي :
وحملة كتاب الله أي عندهم تمام الكتاب على ما نزل من غير نقص وتغيير ومعناه وتأويله وبطونه.
المصدر :
بحار ج99 ص136
ـــــ
يقول محمد باقر المجلسي :
إن علي بن أبي طالب ولي ووصي وخليفتي من بعدي ولكن أصحابه عملوا عمل قوم موسى فاتبعوا عجل هذه الأمة وسامريها أعني أبا بكر وعمر .. فغصب المنافقون خلافته خلافة رسول الله من خليفته وتجاوزوا إلى خليفة الله أي كتاب الله فحرفوه وغيروه وعملوا به ما أرادوه.
المصدر :
حياة القلوب الفارسي ص554 ط إيران
ـــــ
يقول المجلسي :
عن جابر قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول :
ما ادعى أحد من الناس انه جمع القران كله الا كذاب وما جمعه وحفظه كما انزله الله تعالى الا علي ع والائمه من بعده.
... والمراد بالقران كله ألفاضه وحروفه جميعا والمراد بكما أنزل ترتيبه واعرابه وحركاته وسكناته وحدود الأي والسور وهذا رد على قوم زعموا ان القران ما في المصاحف المشهوره وكما قرأه القراء السبعه وأضرابهم واختلف اصحابنا في ذلك
فذهب الصدوق ابن بابويه وجماعة الى ان القران لم يتغير عما انزل ولم ينقص منه شيء
وذهب الكليني والشيخ المفيد وجماعه الى ان جميع القران عند الائمه عليهم السلام وما في المصاحف بعضه وجمع امير المؤمنين عليه كما انزل بعد الرسول صلى الله عليه واله واخرج الى الصحابه المنافقين فلم يقبلوه منه وهم قصدوا لجمعه في زمن عمر وعثمان كما سيأتي تفصيله في كتاب القران.
قال شيخنا السديد المفيد في جواب المسائل السروية :
أن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله و تنزيله و ليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل، و الباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع الأسباب دعته إلى ذلك منها قصوره عن معرفة بعضه و منها ما شك فيه و منها ما عمد بنفيه و منها ما تعمد إخراجه عنه و قد جمع أمير المؤمنين ع القرآن المنزل من أوله إلى آخره و ألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في موضعه فلذلك قال جعفر بن محمد الصادق ع:
أما و الله لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا و ساق الكلام إلى أن قال:
غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا ع أنهم أمروا بقراءة ما بين الدفتين و أن لا نعتداه إلى زيادة فيه ولا نقصان منه حتى يقوم القائم ع، فيقرأ الناس القرآن على ما أنزل الله و جمعه أمير المؤمنين ع وإنما نهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر، و إنما جاءت بها الآحاد، و الواحد قد يغلط فيما ينقله، ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين- الدفتين غرر بنفسه من أهل الخلاف و أغرى به الجبارين و عرض نفسه للهلاك فمنعونا ع عن قراءة القرآن بخلاف ما ثبت بين الدفتين لما ذكرناه انتهى.
والأخبار من طريق الخاصة و العامة في النقص و التغيير متواترة والعقل يحكم بأنه إذ كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس و تصدي غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعه كاملا موافقا للواقع لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف و تلاوته حتى يظهر القائم ع وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت ع وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص و التغيير و سيأتي كثير منها في الأبواب الاتيه
المصدر :
مرأة العقول ج2 ص374 الى 376 طـ(ق) وفي ج3 ص31 طـ(ج)
ـــــ
يقول المجلسي :
عن الهيثم بن عروة التميمي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى : (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)
فقال: (ليس هكذا تنزيلها إنما هي (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق) ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه).
وعلى هذه القرائة يسقط السؤال من أصله.
يقول المجلسي معلقا :
قوله رحمه الله (أي الطوسي) : وعلى هذه القراءة
وقال الفاضل البهائي : لعل المرد من التنزيل التأويل كما يقال : ينبغي تنزيل الحديث على كذا والا فهي متواترة فكيف يمكن نفيها.
ويرد عليه :
انه ان اردتم تواترها الى القراء أو تواترها ما اشترك بينها الى من جمع القرآن فمسلم واما تواترها عن النبي صلى الله عليه واله فغير مسلم.****وقد دلت الاخبار المتواترة معنى على النقص والتغيير في الجملة
لكن لا يمكن الجزم في في خصوص موضع وأمرنا بقراءته والعمل به على ما ضبطه القراء الى أن يظهر القائم عليه السلام.
المصدر :
ملاذ الاخيار في فهم تهذيب الاخبار ج1 ص259
ـــــ
ويقول المجلسي :
(باب تأليف القرآن وأنه على غير ما أنزل الله عزوجل)
فمن الدلالة عليه في باب الناسخ والمنسوخ منه الآية في عدة النساء في المتوفى عنها زوجها وقد ذكرنا ذلك في باب الناسخ والمنسوخ واحتجنا إلى إعادة ذكره في هذا الباب ليستدل على أن التأليف على خلاف ما أنزل الله جل وعز لان العدة في الجاهلية كانت سنة فأنزل الله في ذلك قرآنا في العلة التي ذكرناها في باب الناسخ والمنسوخ وأقرهم عليها ثم نسخ بعد ذلك فأنزل آية أربعة أشهر وعشرا والآيتان جميعا في سورة البقرة في التأليف الذي في أيدي الناس فيما يقرؤنه أولا الناسخة وهي الآية التي ذكرها الله قوله : (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا) ثم بعد هذا بنحو من عشر آيات تجئ الآية المنسوخة قوله: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لازواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج) فعلمنا أن هذا التأليف على خلاف ما أنزل الله جل وعزو إنما كان يجب أن يكون المتقدم في القراءة أولا الآية المنسوخة التي ذكر فيها أن العدة متاعا إلى الحول غير إخراج ثم يقرأ بعد هذه الآية الناسخة التي ذكر فيها أنه قد جعل العدة أربعة أشهر وعشرا فقدموا في التأليف الناسخ على المنسوخ. ..... ومثله في سورة النساء في قوله عزوجل: (وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) وليس هذه من الكلام الذي قبله في شئ وإنما كانت العرب إذا ربت يتيمة يمتنعون من أن يتزوجوا بها فيحرمونها على أنفسهم لتربيتهم لها فسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وعن ذلك بعد الهجرة فأنزل الله عليه في هذه السورة (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن والمستضعفين من الولدان فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع).
فهذه الآية هي مع تلك التي في أول السورة فغلطوا في التأليف فأخروها وجعلوها في غير موضعها. ومثله في سورة العنكبوت في قوله عزوجل : (وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون) فأما التأليف الذي في المصحف بعد هذا (وإن يكذبوك فقد كذب امم من قبلهم وما على الرسول إلا البلاغ المبين أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير قل سيروا في الارض فانظر وا كيف بدء الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة إن الله على كل شئ قدير يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون * وما أنتم بمعجزين في الارض ولا في السماء وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) إلى قوله جل وعز: (اولئك لهم عذاب أليم فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجيه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون) . فهذه الآية مع قصة إبراهيم صلى الله عليه متصلة بها****فقد اخرت وهذا دليل على أن التأليف على غير ما أنزل الله جل وعز****في كل وقت للامور التي كانت تحدث فينزل الله فيها القرآن وقد قدموا وأخروا لقلة معرفتهم بالتأليف وقلة علمهم بالتنزيل على ما أنزله الله****وإنما ألفوه بآرائهم****وربما كتبوا الحرف والآية في غير موضعها الذي يجب قلة معرفة به ولو أخذوه من معدنه الذي انزل فيه ومن أهله الذي نزل عليهم لما اختلف التأليف ولوقف الناس على عامة ما احتاجوا إليه من الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والخاص والعام.
المصدر :
بحار الانوار ج89 ص66 و 67 و 70 و 71
ـــــ
يقول المجلسي :
فلعل آية التطهير أيضا وضعوها في موضع زعموا أنها تناسبه أو أدخلوها في سياق مخاطبة الزوجات لبعض مصالحهم الدنيوية وقد ظهر من الاخبار عدم ارتباطها بقصتهن فالاعتماد في هذا الباب على النظم والترتيب ظاهر البطلان. ولو سلم عدم التغيير في الترتيب.
فنقول :
سيأتي أخبار مستفيضة بأنه سقط من القرآن آيات كثيره فلعله سقط مما قبل الآية وما بعدها آيات لو ثبتت لم يفت الربط الظاهري بينها وقد وقع في سورة الاحزاب بعينها ما يشبه هذا فإن الله سبحانه بعد ما خاطب الزوجات بآيات مصدرة بقوله تعالى :
(يا نساء النبي إن كنتن تردن الحياة الدنيا) الآية عدل إلى مخاطبة المؤمنين بما لا تعلق له بالزوجات بآيات كثيرة ثم عاد إلى الامر بمخاطبتهن وغيرهن بقوله سبحانه :
(يا أيها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) وقد عرفت اعتراف الخصم فيما رووا أنه كان قد سقط منها آية فالحقت فلا يستبعد أن يكون الساقط أكثر من آية ولم يلحق غيرها. وروى الصدوق في كتاب ثواب الاعمال بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
سورة الاحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم، يا ابن سنان إن سورة الاحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها.
المصادر :
بحار الانوار ج35 ص234 و 235
مرآة العقول ـ المجلسي ج3 ص244 و245 طـ(ق) ج3 ص108 طـ(ج)
محجة العلماء ـ محمد هادي الطهراني ص163
فصل الخطاب ـ النوري الطبرسي ص320
ـــــ
ويقول المجلسي :
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ خِفْتُمْ تَنَازُعاً فِي الْأَمْرِ فَأَرْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ثُمَّ قَالَ كَيْفَ يَأْمُرُ بِطَاعَتِهِمْ وَ يُرَخِّصُ فِي مُنَازَعَتِهِمْ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِلْمَأْمُورِينَ الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ.
يقول المجلسي معلقا :
و الرد إلى أولي الأمر أيضا داخل في الرد إلى الرسول لأنهم إنما أخذوا علمهم عنه وظاهر كثير من الأخبار أن قوله : (وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) كان مثبتا هيهنا فأسقط.
المصدر :
مرأة العقول ج26 ص77
ـــــ
روى الكليني :
28 ـ عن ابي عبدالله عليه السلام قال :
(إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه واله سبعة عشر ألف أية).
يقول المجلسي :
الحديث الثامن والعشرون : موثق. فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الاخبار الصحيحة الصريحة في نقص القران وتغييره وعندي ان الاخبار في هذا الباب متواتره معنى وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الاخبار رأسا بل ظني ان الاخبار في هذا الباب لا يقصر عن اخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر.
المصدر :
الكافي ـ الكليني ج2 ص
الفوائد الطوسية ـ الحر العاملي ص483
مرآة العقول ـ المجلسي ج10 ص402 ط(ج)
دائرة المعارف الشيعية العامة ـ محمد حسين الاعلمي ج14 ص315
الشافي في شرح أصول الكافي ـ الاية عبد الحسين المظفر ج9 ص227
ـــــ
ويقول المجلسي :
وهذا الخبر يدل على انه أسقط من اية الكرسي كلمات وقد ورد في بعض الادعيه المأثوره فليكتب اية الكرسي على التنزيل وهو اشارة الى هذا.
المصدر :
مراة العقول ج21 ص259
ـــــ
ويقول المجلسي :
والأخبار من طريق الخاصة و العامة في النقص و التغيير متواترة والعقل يحكم بأنه إذ كان القرآن متفرقا منتشرا عند الناس و تصدي غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعه كاملا موافقا للواقع لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف و تلاوته حتى يظهر القائم ع وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص و التغيير و سيأتي كثير منها في الأبواب الاتيه.
المصدر :
مرأة العقول ج2 ص374 الى 376 ط(ق) وفي ج3 ص31 ط(ج)
ـــــ
روى الكليني :
439 ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي بكر بن محمد قال سمعت أبا عبد الله****عليهالسلام يقرأ : (وَزُلْزِلُوا) ثم زلزلوا : (حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ).
يقول المجلسي :
الحديث التاسع والثلاثون والأربعمائة : مجهول. والظاهر أنه كان عن بكر بن محمد فزيد فيه ـ أبي ـ من النساخ ويدل على أنه سقط عن الآية قوله ـ ثم زلزلوا.
المصدر :
مرآة العقول ج26 ص316 ط(ق) وج21 ص260 ط(ج)
ـــــ
يقول علامة الشيعة محمد باقر المجلسي :
قال الوالد العلامة (قده) : .... والظاهر أن لعنهم كان في القرآن صريحا فأسقطه عنه الثلاثة كما ورد في الاخبار.
المصدر :
الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة ص58
أعترافات اساطين علماء الشيعة في أعتقاد المجلسي التحريف في القرآن الكريم
--------------------------------------------------------------------------------
يقول ابي الحسن ابن محمد طاهر الفتوني العاملي :
اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها، وكذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي ره فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه . . . ولقد قال بهذا القول أيضاً ووافق القمي والكليني ره وجماعة من أصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وغيرهم، وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليه السلام وخادم أخبارهم عليه السلام في كتابه بحار الأنوار وبسط الكلام فيه ما لا مزيد عليه.وعندي في وضوح صحة ذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وإنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة فتدبر حتى تعلم توهم الصدوق ره في هذا المقام.
المصدر :
مرأة الانوار ومشكاة الاسرار ص83 و 84
ـــــ
يقول النوري الطبرسي :
وممن ذهب اليه الجليل محمد بن عبي بن شهر أشوب في كتاب (المناقب) وكتاب (المثالب) والشيخ احمد بن ابي طالب الطبرسي في كتاب (الاحتجاج) وقد ضمن ان لا ينقل فيه الا ما وافق الاجماع أو اشتهر بن المخالف والمؤالف ودات عليه العقول وقد روى فيه أزيد من من عشرة احاديث صريحة في ذلك كما تقدم بعضها ويأتي باقيها. .... وهو مذهب جمهور المحدثين الذين عثرنا على كلماتهم والمولى محمد صالح في مواضع من شرح الكافي والمجلسيين والفاضل السيد علي خان في شرح الصحيفة (أي رياض السالكين) والمولى مهدي النراقي الا أنه خص التغيير الواقع بما يقدح في الاعجاز وولده صاحب المستند والاستاد الاكبر البهبهاني في فوائده والمحقق القمي الا انهما خصا المحذوف والمتغير بما عدا الاحكام والشيخ ابي الحسن الشريف جد شيخنا صاحب الجواهر وجعله في تفسيره المسمى بمرآة الانوار من ضروريات مذهب التشيع واكبر مفاسد غصب الخلافه بعد تتبع الاخبار وتصفح الاثار والشيخ علي بن محمد المقابي في مشرق الانوار وظاهر السيد الجليل علي بن طاووس في فلاح السائل وسعد السعود ويأتي كلامه فيه في الدليل السابع وصريح شيخنا المحقق الانصاري قدس سره في بحث القرائة من كتاب الصلاة ومن جميع ذلك ظهر فساد ما ذكره المحقق الكاظمي من أنحصار القائل به في علي بن ابراهيم والكيني أو مع المفيد وبعض متأخري المتأخرين والله العاصم.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص31
ـــــ
يقول خاتمة المحدثين النوري الطبرسي :
إن الأخبار الدالة على ذلك ـ التحريف ـ يزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق والعلامة المجلسي وغيرهم. واعلم أن الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في إثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص227
ـــــ
يقول حجة الاسلام طيب الموسوي الجزائري :
اما الخاصه فقد تسالموا على عدم الزياده في القران بل ادعى الاجماع عليه اما النقيصه فأن ذهب جكاعه من العلماء الاماميه الى عدمها ايظا وانكروها غاية الانكار كالصدوق والمرتضى وابي علي الطبرسي في مجمع البيان والطوسي في التبيان. ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصه كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن ابراهيم واحمد بين ابي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامه الفتوني والسيد البحراني.
المصدر :
تفسير القمي ـ علي بن ابراهيم القمي ج1 ص23