الأئمة آلهة (الخبر أكيد)

[صاحب الغار]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى

حقيقة قرأت شيئاً لم أقرأ مثله قط عند المسلمين
ولم أكن أتوقع أن تراه عيناي وإلى الآن غير مصدق
ولكن تثبت بنفسي قبل أن أضع هذا الموضوع .

قبل عام تقريباً وعلى قناة صفا شاهدنا مناظرة بين الشيخ العرعور حفظه الله تعالى
وأحد أتباع وصي المهدي المسمى بأحمد بن الحسن اليماني
وهذه صورة المناظر


وهذه فئة من الشيعة الإثني عشرية يطلقون على أنفسهم أنصار الإمام أحمد بن الحسن أو المهديون
فقبل مدة قصيرة دخلت غرفتهم بالبالتوك وحاورتهم بخصوص المهدي فقال لي ادخل موقعنا واقرأ كتب الإمام وانظر لغزارة علمه
فدخلت الموقع وتصفحت كتاب التوحيد
فقرأت شيئاً أذهلني
اقرأوا الوثيقة


رابط الكتاب
http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...aed/Tawhid.pdf

خلاصة الوثيقة: أنه يوجد آلهة ولكنهم صغار
لأن الله هو الإله الأكبر
ومثل ما نأله إلى الله نأله لهذه الآلهة الصغار

فدخلت الغرفة مرة الأخرى وحاورته بهذا الأمر فقال لي
هؤلاء (الأئمة) آلهة صغار
فقلت له: ولكن ما تقول بكلمة (لا إله إلا الله)
فقال: هذه معناها لا إله (بشكل مطلق) إلا الله
لأن ألوهية الأئمة مقيدة

فسكت عنه وخرجت من الغرفة من هول ما سمعت
لأنه ثبت الألوهية للأئمة صراحة مدعياً أن ألوهيتهم بإذن الله لا من دونه وهذا تعبير لتجميل القبيح

فمعنى كلمة (إله) أي المستحق للعبادة
وكلمة إله صغير وإله كبير لم يأتي بها الإسلام لأن الألوهية صغرت أم كبرت تبقى ألوهية
والله سبحانه نفى الألوهية بكاملها عن غيره

فالألوهية عن غيره ممتنعة سواء من دونه أو معه
{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }الشعراء213
{وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }الأنبياء29

وكلكم بإمكانكم أن تذهبوا لغرفتهم وتتأكدوا بأنفسكم
لأنني إلى الآن الدم متجمد بعروقي ولم أصدق
هذا بالإضافة إلى باقي الصفحات التي تشيب الرأس
والمصيبة أن المعصوم هو الذي كتب هذا الكتاب
يعني صحيح 100%

رداً على الشبهات التي بالوثيقة:
1- هم يقولون أنه يوجد خالقين مع الله بدليل قوله (فتبارك الله أحسن الخالقين)
والرد على الشبهة:
الله سبحانه خالق
والإنسان خالق
ولكن خلق الله تعالى ليس كخلق الإنسان
لأن خلق الله هو الإيجاد من العدم للوجود
أما خلق الإنسان فهو تحويل أو تصنيع من الوجود للوجود فما هو إلا تغييراً للأشياء
لذلك الله تعالى أحسن الخالقين

2- يقولون هناك أرباباً غير الله تعالى بدليل قولنا (يارب الأرباب)
والرد: عندما نقول فلان رب الأسرة أو رب العمل فهذا يعني أن هذا الرجل رئيس العمل أو صاحب المنزل
ولكن الله رب الأرباب
فربوبية الله تعالى تختلف عن ربوبية البشر

أما قولهم (الإله الأكبر) فهذا خطأ لأن لا يوجد إله أكبر وإله أصغر
لا إله إلا الله

الحمدلله رب العالمين