كان صاحبنا في العمل من أهالي نجران
وكنا نعتقد أنه من أهل السنه لأنه على خلق والحق يقال
وفي بدايةالأمر كان يصلي منا بعض الأوقات
ولكن بعد أن تناقشنا معه في بعض الأمور التي تخص التشيع وكان يركز على ضلال الشيع بالقطيف والأحساء
أخبرنا أنه إسماعيلي الملة
سألته سؤال صريحا
فقلت له
ماهي الكتب التي يتعلم منها الشيعي الإسماعيلي عقيدته ويحصن بما فيها نفسه من الضلال
قال هي كثيرة
قلت له أعلم منها الكثير مثل كنز الولد
سألته
هل هي متوفره لمن أراد الإطلاع عليها منكم أنتم
فقال
لا أعرف
قلت من أين تعلمت أمر التشيع الإسماعيلي
قال من الدروس التي يعلمنا فيها العلماء
قلت له إذا كتبكم مخفية عنكم أنتم
فكيف تدعون أنكم تبعون آل البيت
هل حرم الرسول صلى الله عليه وسلم أن يطلع أحد على خطبه وأحاديثه
قال ,,,,, لا
قلت هل علماتئكم أو أئمتكم أحرص على دن الله من رسول الله
قال ,,,,,, لا أعلم
قلت إذا أنت تؤمن بالعقيدة تلقينا ,, وليس تعلما وفهما ويقينا أنها هي العقيدة الحقه
قال ,,,,, صراحة هذا ما نحن عليه
سألته
هل ترى أن هذا يؤدي بك إلى الحق أم إلى الضلال
هل تستطيع أن تعرف الحق ,,, وأنت لا تعلم ما تخفيه الكتب عندكم
لو أنها متوفره وإطلعت عليها ,,,, ثم قارنتها بما في القرآن الكريم ,,,, وبما عليه سيرة الرسول صلى الله عيه وسلم مع أصحابه
لوجدت أن إمامكم ,,,, يعتبر نفسه أعلى مقام من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يمشي بين الناس في مكة ,,, وفيها الكفار
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يمشي بين الناس في المدينه,,, وفيها الكفار والمنافقين
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يخرج مع أصحابه في الغزوات
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يرشد الناس ويسمع منهم مباشره
فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يخاطب الناس مباشره لا حاجب ولا حاجز يمنعهم من مقابلته
فهل أنت راءيت هذا الإمام
فهل يحق لك أن تسأله مباشره
هنا ذرفت يناه من الحزن ,,, وعلم أنه لا يستطيع أن يقارن بين الرسول صلى الله عليه وسلم في تواضعه ولين جانبه
وبين من يسمونه الإمام أو حتى المكرمي