من الإباضية طائفة، تسمى بالحفصية :
تلكم الطائفة الحفصية تقول في قول الله عز وجل : { كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى}
يقولون : هو علي بن أبي طالب حيران ، وأصحابه الذين يدعونه إلى الهدى هم الخوارج! وكذبوا فعلي بن أبي طالب إمام هدى رضي الله تعالى عنه ، والخوارج أئمة ضلالة يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية .
ويقولون أيضا : { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام} يقولون : علي بن أبي طالب ! { ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله} يقولون : هو ابن ملجم !!
نحب أن نعرف عن هذه الطائفة الخبيثة المبتدعة، لا تستغربوا إذا قلت : إنها طائفة خبيثة مبتدعة؛ فالإمام أحمد بن حنبل يذكر عنه أبو بكر المروزي أنه قيل : يزيد بن هارون يروي عن أبي العطوب ، عن أبي الزبير ، عن جابر أنه قال : ولكن انظر إلى الجبل ، فإن استقر مكانه فسوف تراني ، وإن لم يستقر مكانه فلن تراني في الدنيا ولا في الآخرة .
قال الإمام أحمد : أخزى الله قائل هذا ، هذا خبيث، وهذا لم يروه يزيد بن هارون فهو منه بريء .
يعني أنه رواه دجال من الدجاجلة وألصقه بيزيد بن هارون ، ويقول الإمام أحمد ونفض ثوبه وكان جالسا ، وقام وقال : الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة} ويقول الله سبحانه وتعالى : {كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون} ثم يقول :
وهذا الخبيث يزعم أنه لا يرى الله !
الإباضية كلهم مجمعون على أن الله لا يرى في الآخرة ، وعلى أن الموحدين أصحاب الكبائر لا يخرجون من النار ، وعلى أن القرآن مخلوق.
وكيع بن الجراح رحمه الله تعالى يقول في حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله في حديث : " إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر " يقول :
من رد حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير فهو جهمي .
هكذا كان علماؤنا رحمهم الله تعالى بحمد الله .
فانتظروا أيها الإباضية !! فستأتي حملة أهل السنة بالكتب التي تبين فضائح الإباضية، كما أتت حملة أهل السنة بعد زمن طويل على الرافضة وعلى إمام الضلالة الخميني ، وأصبح الناس يكرهون تلكم الطائفة.
من الإباضية طائفة، يقال لهم : اليزيدية
من أتباع يزيد بن أنيسة ويقال ابن أبي أنيسة .
يقول يزيد بن أنيسة : إنه سيبعث نبي من العجم وينسخ شريعة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم !!
ويقول : من آمن بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من اليهود والنصارى ، وشهد أنه مرسل إلى العرب فهو مؤمن أو بهذا المعنى ، وإن لم يتَّبِعه فهو مؤمن !!
ولكن جل الإباضية يكفره ومنهم من ينقل عن كل الإباضية أنهم يكفرونه.