{ لَقَدْ جِئْنَاكُم } جوابُ سؤالٍ مقدّرٍ من المالك او من الله فى مقام التّعليل { بِٱلْحَقِّ } المخلوق به وهو المشيّة الّتى هى الولاية المطلقة الّتى هى علىّ (ع) بعلويّته، والقمّىّ: هو قول الله عزّ وجلّ: وقال يعنى بولاية امير المؤمنين (ع) { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ } وقال القمّىّ: يعنى لولاية امير المؤمنين (ع).
{ أَمْ أَبْرَمُوۤاْ أَمْراً } بعد حكاية مخاطبات المنافقين فى يوم القيامة خاطب نبيّه (ص) وقال: بل أبرم هؤلاء المنافقون من امّتك امراً فى تكذيب الحقّ فلا تحزن على تعاهدهم فى مكّة وغيرها ان لا يدعوا هذا الامر فى علىّ (ع) { فَإِنَّا مُبْرِمُونَ } امره او مبرمون مجازاتهم.
اقتباس:
في البحار ج28 ص 117
5 - مع : ما جيلويه عن عمه عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن
المفضل بن عمرقال : سألت أبا عبدالله عن معنى قول أمير المؤمنين لما
نظر إلى الثاني وهو مسجى بثوبه : ما أحد أحب إلى أن ألقى الله بصحيفته من
هذا المسجى ، فقال عنى بها صحيفته التي كتبت في الكعبة ( 2 ) .
سؤالان لأهل الرفض :
1- هل ابرام الخلق يغلب ابرام الخالق !!!!!
2- قول الامام " ما أحد أحب الي "
دليل على أن أصحاب الصحائف كثر
وأنتم لا تقولون الا بصحيفة واحدة
ألم يكن بوسعكم حبك كذبكم بصورة أفضل !!!