غياب الصدر عن الساحة العراقية وعلاقة ذلك بإبادة أهل السنة ( صورة ) ...
أعلن الطالباني إنه يعتقد أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر طلب من بعض أعضاء مليشيات جيش المهدي مغادرة العراق لضمان نجاح الحملة الأمنية في بغداد .
كما أكد سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن مقتدى الصدر "يقوم حاليا بزيارة قصيرة لطهران وسيعود قريبا"، مستغربا محاولات بعض الصدريين نفي تلك الزيارة .
وكانت أنباء قد ترددت عن وجود أمر قضائي باعتقال مقتدى الصدر على خلفية التحقيق في قضية مقتل رجل الدين الشيعي عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف خلال عملية غزو العراق عام 2003 .
في هذا السياق تحدثت بعض التقارير الصحفية عن لجوء قادة جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر إلى إيران لتجنب استهدافهم في الخطة الأمنية الجديدة ببغداد .
ونقلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية عن مسؤول حكومي عراقي أن قادة مليشيات جيش المهدي عبروا الحدود لتجميع صفوفهم والتدرب مجددا .
--------------------------------------------------------------------------------
هذا بعض ما ورد في الأخبار عن التطورات الأخيرة في جيش المهدي وزعيمه مقتدى الصدر والغريب في الأمر أن الصدرلم يترك العراق منذ الاحتلال الأمريكي له قبل اربع سنوات مما يؤكد أن وراء نشر هذه الأخبار ما وراءها وفي اعتقادي أن خبر خروج مقتدى من العراق ان كان صحيحا يدل على أحد أمرين :ـ
1- اما أن يكون الصدر وجيشه مستهدف من قبل حكومة المالكي وذلك لتحسين صورة المالكي في عيون اهل السنة وإن كانت لن تجدي نفعاً .
2- وإما أن يكون الصدر يعد مع ايران خطة لقتل من تبقى من أهل السنة وخاصة اذا صدق خبر ( ذي قارديان ) السابق !! .
مما سبق يتحتم على أهل السنة في العراق ممثلة بهيئة علماء السنة الإعداد للمرحلة القادمة وتنظيم خطة لمواجهة الاجتياح القادم والذي يقصد منه اكمال التطهير العرقي ليصبح أهل السنة في العراق أقلية ولو في بغداد ومواجهة الخطة الداعية الى تقسيم العراق كما نادى بذلك مراراً وتكراراً عبدالعزيز الحكيم الموالي لايران أيضاً وتقسيم العراق اذا تم فالمقصود به ضم المنطقة من بغداد الى الحدود الايرانية لإيران ومن ثم تقسيم ما تبقى للسنة وللأكراد .
مفكرة الإسلام : أكدت مصادر أمريكية رفيعة في البيت الأبيض ، أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر قد فر هربا من العراق، والتجأ إلى إيران قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وأوضحت تلك المصادر أن الصدر اضطر للفرار جراء مخاوف من احتمال استهدافه وجراء التصدع الداخلي ضمن جماعته المسماة جيش المهدي والمتهمة بقتل آلاف السنة .
وقال أحد هؤلاء المسئولين الأمريكيين إن عمليات الدهم التي نفذت مؤخرا في بغداد ومدينة الصدر أدت إلى اعتقال مسئولين حكوميين من أتباعه، وهما الآن قيد الاعتقال لدى السلطات العراقية، أحدهما مسئول في وزارة الصحة العراقية والآخر من وزارة الداخلية , وأضاف المسئول الأمريكي أن الصدر متخوف أن يكون التالي ضمن هذه الاعتقالات.
ورحيل الصدر أوردته أولا شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية التي قالت انه "هرب" الى ايران , كما تطرقت محطات التلفزة الاميركية، من بينها تقرير اذاعته شبكة تلفزيون "سي.ان.ان" الاخبارية، الى انشقاق في التيار الصدري هرب الصدر على إثره إلى إيران , وأكد المسئولون في الإدارة الأمريكية إن الصدر غادر الأراضي العراقية على متن سيارة ومازال في إيران حتى الآن.
هذا وقد نفى متحدث باسم الصدر هذه الأنباء وقال إنها إشاعة , وكان مكتب الصدر قال الخميس الماضي إنه في مدينة النجف, ونفى خروجه إلى إيران , وقال إنه قلل من ظهوره لأسباب أمنية .
يذكر أن مقتدى الصدر تنسب إليه وإلى ميلشياته - جيش المهدي- معظم المذابح البشعة ضد أهل السنة في العراق .
منقول من شاهين