[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله،
هذا الحديث تكلم عنه الكثير جداً ، طبعاً معروف أن مسلم قد صححه من طريق أم المؤمنين عائشة،
و كذلك قال الترمذي حسن صحيح ..
فما هي طرق هذا الحديث؟
هل يحق لنا أن نبحث فيه؟ .....
قلت ..
عندما قرأت هذا الحديث لأول مرة منذ سنوات عديدة تعجبت من شئ غريب فيه،
مرة تقول أم سلمة رضي الله عنها نزلت الآية في بيتي ،
ثم تصف و تقول فحاولت أن أدخل فقال أنت إلى خير،
ثم يتغير الحديث أنت إلى/على مكانك!!
ثم أدخلني!!
ثم انتظر حتى خرج علي و أدخلني!!
و الترمذي يقول "صحيح"
فإذا تحدثت أم المؤمنين عائشة قالت قال الرسول "إنما يريد الله ... " ،
و لم ينبس صلى الله عليه وسلم بحرف واحد غير الكلمات القرآنية، و لم تذكر أي شئ عن كلام أم سلمة رضي الله عنها!!!
إيه الحكاية بالضبط؟ معقول يكون الإثنين صحاح؟
كلمت من أثق بعلمه فقال لي بالحرف الواحد:"لم يصح الحديث إلا من طريق عائشة" و هذا ما أدين الله به.
فقلت يا واد يا شاذلي .. تعالى نبص الناس بتقول إيه،
فوجدت سبلة العرب: "منتدى الإباضية" يقولون هذه قصة من الإسرائيليات أصلاً!
واحد اسمه بهجت العلايلي تناظر مع رافضي فنسف جميع طرق الحديث!!
فقلت مش ممكن علماءنا الأجلاء يكونوا قد أخطأوا جميعاً ،
على كل حال تعالوا ننظر ما هي حكاية الكساء،
سنمسك بالأسانيد هنا و نمحصها ثم نحكم بعد ذلك،
أي رجس؟ .. و هل هذا يعني الولاية التكوينية التي أدت إلى أن يكون أبو صلوح مولود من الفخذ لمجرد أن "الفرج" مكان غير نظيف؟
يعني هوه أحسن من عيسى بن مريم عليه السلام يا جدعان؟
تعالوا إلى هذه الرحلة العلمية التي أعد لها منذ شهور ،
أرجو من السادة الرافضة أن يشاركونا بالرأي فقط إن كان علمياً،
أنا مدرك أني أفعل شئ أكبر من قدري و لا شك في ذلك، فمسلم نفسه صحح الحديث!
لكن المطلوب الآن هو أن نعرف : ماذا قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم؟
هذا هو مجال البحث، أهلاً و سهلاً بكم.