موقف الفتاة المسلمة من أحاديث ترغيب الرجال

[ابن قدامة]

[align=right]جاء في الأثر"من أدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين يوماً كتبت له براءتان براءة من النفاق وبراءة من النار"

وهذا الحديث حسنه الألباني..وصححه المحدث سليمان العلوان-فك الله

أسره-موقوفا على الصحابي وله حكم الرفع..لأن الصحابة عدول ولا

يكذبون

وروى الشيخان رحمهما الله تعالى في صحيحيهما"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا "

إلى آخر ما هنالك من أمثال هذين الحديثين..التي يظهر فيها عظم الثواب خاصا بالرجال..وكأني بالمرأة المؤمنة الطامعة في مرضاة ربها وثوابه..تحزن لسماع ذلك..أن لاتكون مشمولة في أشباه هذه الأحاديث..

وإلى هذه المؤمنة أقول:-

أولا-شعورك بالتوق إلى نيل هذه الفضيلة..هو سبب لنوالها..فإن ثلث الإسلام كما قال أكابر أهل العلم كالشافي وأحمد هو حديث"إنما الأعمال بالنيات"..وقد يبلغ المرء بنيته مبلغ الصديقين والشهداء..كما أكدت على ذلك الآثار الصحيحة
وفي الحديث خاصة..تسعى فيه الفتاة إلى تحقيق مبلغها منه..فتصلي الصلاة على وقتها دون تأخير يذكر

ثانيا-حضك غيرك..أخا أو أبا أو زوجا ..وحرصك على تحقيق أمر ما فيه الفضيلة..فهو يعود عليك بأجره كاملا..ولا أدل على ذلك من قول سيدنا صلى الله عليه وسلم"الدال على الخير كفاعله"

ثالثا-جاء في حديث وافدة النساء "أسماء بنت يزيد الأشهلية"..
أنها لما شكت إليه فضل الرجال على النساء بالجمع والجماعات وشهود الجنائز..والجهاد في سبيل الله ..
فأجابها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله"يا أسماء افهمي عني أخبري من وراءك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتباعها لرغباته يعدل ذلك كله" رواه البيهقي في شعب الإيمان..

رابعا-هناك فضائل "نسوية"..اختصت بها النساء..كقول النبي صلى الله عليه وسلم"إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت"
وغير ذلك..

فلتذكر كل واحدة منكن أخواتي الكريمات ما سبق..ولا تدع للشيطان عليها سبيلا[/align]