الكتب التأويلية تمنع فقط للعوام لمن لم يتدرج ولم يتعلم على يد مستفيد ....
وليس معنى هذا اننا محرومين منها كما تزعم ، فمن طلب العلم وتدرج به فلن يحرم منه ...
والسبب في منع كل من هب ودب للاطلاع عليها لان من قراها ولم يتدرج ولم يتعلم على يد معلم مفيد فقد تفتنه وقد يهلك ويجن بسببها ...كما هو حالكم بالضبط اذ اخرجتمونا من الملة ونستمونا الى الكفر والشرك والالحاد وكل ذها بسبب انكم تفهمون كتبنا بفهمكم لا فهمنا ...
وساعطيك مثال على هذا :
عندما يقرأ شخص اسماعيلي متعلم مثلا جملة ان علي رب الارض او رب الدعوة ...فهو يدرك تماما ان ذلك يعني انه امام وخليفة من رب العالمين ..ورب الارض حالها كما نقل رب الدار رب المنزل رب الاسره ..فلا يمكن ان يتوهم هذا الشخص ان في ذلك انكار لله وتاليه للامام علي ...هذا مستحيل ..لانه اساسا قد تدرج وتعلم الاساس قبل هذا وهو شهادة ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله وان علي خليفة رسول الله وامام من بعده..
اما لو قرأ شخص جاهل عامي فربما يشكك في نفسه وربما توهم اننا بقولنا ان علي رب الارض اننا نقصد انه هو الاله من دون الله ، تعالى الله عن ذلك ، وحاشا الامام علي عن هذا !
هذا يعني أن صحيفة الصلاة ليست من الكتب التأويلية التي تحتاج الى تدرج في العلم .. ويمكن للعامة الاطلاع عليها وفهمها لان ليس فيها تأويل ....