العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-09-03, 02:51 PM   رقم المشاركة : 1
أبوس
عضو






أبوس غير متصل

أبوس is on a distinguished road


وقفـات عــرضيـة مع العضـو الرافضـي ( أبي كرار ) !!

[FONT=Times New Roman]هذه وقفات عجلى جاءت رداً على موضوع أبي كرار ( أسئلة لا غنى عنها لكل باحث )

العضو : أبا كرار المحتار !!

إني أنصح لك أن تتقي الله في نفسك ، وأن تتخذ إلى الحق سبيلاً مستقيماً غير ذي عوج ، أما ما أنت بسبيله الآن فإنه ـ بحق ـ لا يعني عندنا شيئاً ، لأنه قائم على أمور منها :
1 ـ استنتاجات عقلية خاطئة ، بل ورجم بالغيب كزعمكم العلمَ بالوصية الثالثة واتهامكم الرواة بغير بينة ولا سلطان ، ما لكم بذلك من علم إن أنتم إلا تخرصون ، كما أن الظن لا يغني من الحق شيئاً ، وقد قال ـ تعالى ـ : (( ولا تقفُ ما ليس لك به علم )) ، فعليك بالبينات الواضحات ، ودع عنك اتباع الظن والأوهام ، ولا تكن كجحا فتكذبَ على نفسك ثم تصدقَ كذبتك !!
2 ـ الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي لا يستدلّ بها ، ومظانها ـ غالباً ـ كتب التأريخ التي أكثرتَ من الاستشهاد بها هنا !!
3 ـ جعل الأخطاء والاجتهادات الصادرة عن الصحابة وسيلة إلى النيل منهم ، بل وتكفيرهم ، بل والشقّ عما في صدورهم ، وإبراز نواياهم على الملأ ، فلله دركم !!
وأنت تعلم أنا لا ندعي عصمة الصحابة لا من الذنوب الصغيرة ولا الكبيرة ، فإنهم بشر كغيرهم يخطئون ويصيبون ، ولكن لهم من فضل الصحابة ما يكفر عنهم خطأهم ، ويجعلنا نُمسك عما شجرَ بينهم ، لأنا لم نكن بينهم حاضرين ، فلا يحق لنا أن نحكم عليهم وهم غائبون ، فوقَ ما مسّ الرواياتِ من كذب ومبالغات لكثرة الوضاعين ، وبُعد العهد ، وقلة وسائل الحفظ التأريخي ، ومن أراد السلامة فلينكبّ على نفسه ، ولينشغل بإصلاحها ، فإن في ذلك لشغلاً عما لا داعيَ إليه !
4 ـ التوهمات التي تجعل المرء يحسب كل صيحة عليه ، فإنكم معاشر الرافضة تظنون أن الصحابة لا يفكرون إلا في علي ، ولا همّ لهم سواه ، فلهذا فسرتم كل حركة من الصحابة بأنه مكر واحتيال حتى يتخلصوا من ولاية علي ، بل وجعلتم حتى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمكر كمكركم ، ووصفتموه بصفة دنيئة وهي المكر ، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إنه لا ينبغي لنبي أن تكون لـه خائنة الأعين ) { حديث صحيح } ، كما وصفتموه بالجبن عن إبلاغ الصحابة بولاية علي من بعده ، وهو قد صمد في وجه قريش سنين عدداً ، ما رفّ له جفن ، ولا وهن له عضد ، فكيف يجبن عن الإعلان بالولاية ، ثم إن علياً ذو مكانة في قريش ، وعشيرته تؤويه وتنصره ، وهي أكبر وأقوى من عشيرة أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ ، فكيف يعجز الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الجهر بولايته من بعده ، وهو (( الرسول )) وأمره مطاع ، والله معه ، ثم يستطيع أبو بكر أن يفرض طاعته ، ويتم البيعة له فيستقرّ أمر المسلمين عليه ، فإن قلتم : كان معه على ذلك عمر ، قلنا : ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان معه الله ، وهو مسموع الكلمة من أصحابه ، قال ـ تعالى ـ : (( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )) !!
وهؤلاء الصحابة هم الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه ، فلهم بذلك الفلاح ، ولسابّهم الضلال والخسران المبين ، وإن لم يكن الصحابة مِن هؤلاء فمَن ؟ أم هم أنتم أيها الرافضة الذين خذلوا علياً والحسين ـ رضي الله عنهما ، وخطبهم تشهد بذلك !!
وهم ممن قال الله ـ تعالى ـ فيهم : (( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى )) ولا جرم أن الصحابة هم أولئك المعنيّون بالآية ، و (( كلهم )) قد وعدهم الله بالحسنى ، سواء من أسلم قبل الفتح أو من أسلم بعده ، والذي أعلمه أن الرافضة لا يقولون بإسلام أحدٍ بعد الفتح ، ولكن الله وعدهم الحسنى ، فإن قيل : إن ذلك مشروط ببقائهم على الدين ، قلنا : يترتب على ذلك أمران :
الأمر الأول : أن الله وعدهم ولكنه أخلف الميعاد ، وهذا كفر بالله تعالى ، فإن الله يقول : (( إن الله لا يخلف الميعاد )) ، ومن وعده الله بشيء فلا يمكن أن يخلفه أبداً ، وإن من صفات المنافقين ـ ومنهم الروافض ـ أنهم لا يعتدّون بوعد الله كما قال ـ تعالى ـ : (( وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً )) أما المؤمنون فإنهم يقولون كما قال ـ تعالى ـ : (( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيماناً وتسليماً )) ، ثم إنه يمكن لخارجي أن يردّ كل حديث في مدح عليّ ـ رضي الله عنه ـ ويقول : ( هذا مشروط ببقائه على الدين ) كما تفعل الرافضة بالآيات التي تنص على مدح الصحابة ، فينقلب عليهم سحرهم !!
الأمر الثاني : أن هذا يجر إلى القول بالبداء ، وهو ما قال به الرافضة فعلاً ، وهذا يعني أن الله حكم بأمر ثم بدا لـه فغيّره ، وهذا من صفات النقص ـ والعياذ بالله ـ وهو يعني أن الله كان جاهلاً ثم علم ـ تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً ـ !
ثم إذا كان الله يعلم أن الصحابة سيرتدون عن بكرة أبيهم فلماذا ينزل فيهم قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، وعلى هذا تصبح الآيات التي تمدحهم لاغية لا معنى وراءها ، وتكون حشواً ـ والعياذ بالله ـ ، ومما يمنع ذلك أيضاً قوله تعالى بعد ما أثنى عليهم : (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا )) ولو كانت هذه الآية مشروطة ببقاء الصحابة على الدين لما كان لهذه الآية معنى لأنهم ارتدوا فكيف يقول مَن أتى بعدهم : (( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) ؟! ثم إن هذه الآية تنفي ردتهم لأن فيها إخباراً عن العصر الذي بعدهم ، وأن على المؤمنين الذين جاءوا بعد عصر الصحابة أن يقولوا : (( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) ولو كانوا مرتدين لما قال ـ تعالى ـ ذلك إلا يكون جاهلاً بأمر ردتهم ـ نعوذ بالله من ذلك ـ ، ثم إن الله ـ تعالى ـ يقول : (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبّروا آياته وليتذكر أولو الألباب )) ، ولا يحصل التدبر في معنى باطل لا يصح ، كما ذم الله اليهود بأنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض فقال : (( أفتؤمنون ببعض وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )) وكذلك الرافضة يؤمنون ببعض الكتاب ولا سيما التي يلوونها إلى إثبات الولاية ، ويكفرون بالآيات التي تمدح الصحابة !

إذا تبين لنا أنّ الصحابة لا يخالفون أمر الله ورسوله علمنا أنّه لو بلغهم أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عيّن علياً ـ رضي الله عنه ـ خليفة من بعده لما أجمعوا على مخالفة أمره وهم ألوف ، وقد قال ـ تعالى ـ عنهم : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً )) فقال ( وما بدلوا تبديلاً ) ولو بلغَ الصحابة شيء من ذلك لما اختلفوا في السقيفة ، ولقام بعضهم ـ ولا سيما بني هاشم ـ وأعلن أن الخليفة هو علي ، ولكن إجماع الصحابة يدل على أنه لم يحصل شيء من ذلك ، وهذا ما أقر به علي في مواضع كثيرة من ( نهج البلاغة ) فذكر أن الأمر شورى ، ولم يذكر البتة أن الرسول أوصى إليه .

ثم كيف يستطيع أبو بكر أن يجمع الصحابة على طاعته وقومه قلة ، ولا يستطيع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي أن يفعل ذلك ، وهو من ذكرنا ، أم أن أبا بكر أو عمر ذوو كلمة نافذة مسموعة ، ورسول الله ضعيف غير مطاع ، بل هو يجبن عن إعلان الولاية ؟!!
يا لهذه الحماقة !!
ثم إنْ كان الله قد قضى إلى نبيه أن الخلافة لعلي من بعده فلماذا لم يكن ، أم أن الله لم يقدرْ على ذلك ـ تعالى سبحانه ـ ؟!!
فإن كان قد خُطّ باللوح أن علياً هو الخليفة من بعد رسول الله فسيأتيه قدره مهما يكن من أمره ، وإلا فعلامَ الخصام في أمر لم يخطّ باللوح ؟!!

يا أيها الرافضة :
إنكم لتقولون قولاً عظيماً ، رغم أنه مبني على الأوهام والتخرصات ، فأنتم تقعّدون قولاً ثم تستدلون لـه ، وهذا بيّن من تفسيراتكم للآيات ، والتي هي والله مضحكة أيما إضحاك !!

ألا تعلمون أن هذه الأوهام الكبيرة في إثبات أن علياً هو الخليفة المعين من الله ـ تعالى ـ ترديكم في غياهب الغي والضلالة !
فإن مما يترتب على ذلك أمور منها :
1 ـ القول بتحريف القرآن لفظاً ومعنى !! لدعوى أن الأئمة غير مسمين فيه !! وهذا ينقض دعواكم ، فلو كانت الإمامة من الدين لذكرها الله في كتابه تصريحاً ، وقد قال ـ تعالى ـ : (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) وقال : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) وقال : (( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء )) فكيف بالإمامة وهي عندكم من أصول الدين التي يكفر الجاحد لها ؟!!
2 ـ القول بتكفير الصحابة كلهم إلا قليلاً ، وهذا منكر عظيم يقدح في الدين مما يترتب عليه أمر كبير وهو :
3 ـ ردّ كل الروايات الصادرة عن أهل السنة ، وقد قال جعفر الصادق ما خالف الكتاب والسنة من كلامنا فاضربوا به عرض الحائط ـ أو كما قال ـ وما هي السنة المرادة هنا ؟!
إنه ـ بلا شك ـ يعني الأحاديث الواردة لدى أهل السنة ، ولا يعني غير ذلك ، ولو كان يريد بالسنة أحاديث الأئمة لما طلب عرضها عليها ، فيكون طلب عرض أحاديث بأحاديث أهل البيت ، وهما سواء ، وهذا لا يصح !
وقد قال ـ تعالى ـ : (( فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )) ولم يقل : ردوه إلى أهل البيت أو جعفر الصادق ، والرد الحق إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو بالنظر في سنته الموجودة لدى أهل السنة والتحاكم إليها ، وهذا لا يوجد عند الشيعة إلا نادراً ، فهم يقدمون كلام الأئمة ويعظمونه على كلام خير البرية ومرشدها محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ !
بل هم يدعون أنهم من شيعة علي ـ رضي الله عنه ـ ولكنهم لا يتبعونه ، ولا يأخذون بأقواله في ( نهج البلاغة ) من الثناء على أبي بكر وعمر والقول بأن أمر هذه الأمة بالشورى ، ولم يذكر أنه بالنص كما يزعم الشيعة الآن !
ومعلوم أن مذهب الشيعة قد دخل فيه كذابون كثر حتى تأذى منهم أهل البيت وهم الذين نسجوا الأساطير والأكاذيب ، ولذلك تجد التناقض في كتبهم كثيراً جداً بحيث لا يأتي خبر إلا وله ما يعارضه من كتب الشيعة أنفسهم كما أقرّ بذلك بعض علمائهم (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )) !

وفي الختام :
أنصح لكل رافضي ذي عقل أن يُعمل عقله فقط ، وسيرى النور بإذن الله ـ تعالى ـ .




أبوس ..
[/FONT]







التوقيع :
لقد جاءنا بينات من الأمر ، ولكنّ الروافض قوم لا يعقلون !
* نحن نفضح أصول معتقدهم التي قام عليها ، وهم يزعمون فضحنا ، ولكن بالفروع التي لا طائل من ورائها !!!

* نحن نتبع نص القرآن ، وهم يتكلفون له التأويل !

* نحن نخلص العبادة لله وحده ، وهم بالله مشركون !!

* نحن لا نغلو في أحد حباً ولا بغضاً ، وهم يغلون غلواً بليغاً !!

* نحن نحكم بين الناس بالعدل ، ولا يجرمنا شنآن قوم على ألا نعدل أبداً ، وهم يجورون جوراً شديداً !!

* نحن لا نظلم أحداً ، وهم يظلمون ويظلمون !

* نحن نمتاز بسلامة الصدر وطهارته ، وهم لا تزال صدورهم تغلي حقداً وغيظاً كأنما هي في مرجل !!
من مواضيعي في المنتدى
»» من يصنع لي توقيعاً جميلاً ولعل الله يؤتيه أجراً جزيلاً
»» هل كان الأمويون يلعنون علياً على المنابر ؟!!
»» لفظة ( الولي ) .... 91 مرة !!!
»» وقفـات عــرضيـة مع العضـو الرافضـي ( أبي كرار ) !!
»» عضو جديد ألقى رحله وتبوأ بينكم نزلاً ، فمن ذا يرحب به ؟!!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "