يا متصوفة أشهد أن لا إله لكم إلا إبليس إن لم تكفروا صاحب هذا الكتاب

[ابو عساف]

يقول الشعراني في كتابه الطبقات الكبرى:

[ ومنهم الشيخ محمد الحضري
رضي الله تعالى عنه
المدفون بناحية نهيا بالغربية، وضريحه يلوح من البعد من كذا، وكذا بلداً، كان من أصحاب جدي رضي الله عنهما، وكان يتكلم بالغرائب والعجائب من دقائق العلوم، والمعارف ما دام صاحياً، فإذ قوي عليه الحال تكلم بألفاظ لا يطيق أحد سماعها في حق الأنبياء، وغيرهم، وكان يرى في كذا كذا بلداً في وقت واحد، وأخبرني الشيخ أبو الفضل السرسي أنه جاءهم يوم الجمعة فسألوه الخطبة، فقال: بسم الله فطلع المنبر فحمد الله وأثنى عليه ومجده ثم قال: وأشهد أن لا إله لكم إلا إبليس عليه الصلاة والسلام فقال: الناس كفر فسل السيف ونزل فهرب الناس كلهم من الجامع.

فجلس عند المنبر إلى أذان العصر، وما تجرأ أحد أن يدخل الجامع ثم جاء بعض أهل البلاد المجاورة فأخبر أهل كل بلد أنه خطب عندهم وصلى بهم قال: فعددنا له ذلك اليوم ثلاثين خطبة هذا، ونحن نراه جالساً عندنا في بلدنا، وأخبرني الشيخ أحمد القلعي أن السلطان قايتباي كان إذا رآه قاصداً له تحول، ودخل البيت خوفاً أن يبطش به بحضرة الناس، كان إذا أمسك أحداً يمسكه من لحيته، ويصير يبصق على وجهه، ويصفعه حتى يبدو له إطلاقه، وكان لا يستطيع أكبر الناس، يذهب حتى يفرغ من ضربه، وكان يقول: لا يكمل الرجل حتى يكون مقامه تحت العرش على الدوام، وكان يقول: الأرض بين يدي كالإناء الذي آكل منه، وأجساد الخلائق كالفوارير أرى ما في بواطنهم. توفي رضي الله عنه سنة سبع وتسعين، وثمانمائة رضي الله عنه .] .. انتهى كلامه.

[abo othman _1]

أخي الحبيب ابا عساف

لا نريد نريده منهم تكفيره

ولكن نريد نعرف لماذا هذا ومن هم على شاكلتهم من الاولياء ؟؟!!!!

============

أبو عثمان

[احمد احمد]

المعروف يا اخي ان كتاب الطبقات الكبرى للشعراني مدسوس ولا ينتسب الى الشعراني بشيء
انا لا ادافع عن الشعراني بل ان الحق يقال
كنت قرأت بحث مفصل عن هذا الكتاب لتكذيب نسبة كتاب طبقات الكبرى للشعراني
إن شاء الله سأبحث عنه واضعه

[الراجية عفو ربها]

وفقكم الله ونصركم وزادكم في العلم

فمان الله

[abo othman _1]

السلام عليكم

أخي الكريم بيبرس الهمداني

هذا الكتاب اثبته المتصوفة أنفسهم ، فهم ما زالوا يطبعونه ويستشهدون به ، ولا أقول لك صغارهم بل كبارهم .

فانظر على سبيل المثال جامع كرامات الاولياء فطالما استشهد به .

ثم إذا كان الطبقات منسوب للشعراني ولم يألفه ، فلا ينفي ذلك عندهم لأنه نفس هذه التراجم تجدها في كتب أخرى التي تعنا بالتراجم مثل الكواكب الدرية تأليف المناوي .

ثم من تناقضهم تارة يثبتونه له ولكن يقولون دس فيه ، وتارة يرفضوا نسبته له بتاتا كما نقلت أنت .

وليس عندهم حجة في ذلك إلا أن الشعراني ذكر تراجم في طبقاته بعد تاريخ فراغه من تأليف الكتاب ، وهذه الكلام لا ينطلي إلا على من لا يعرف طريقته المتقدمين ، ولا يعرف الشعراني نفسه ، وذلك أن الشعراني كان عندما يألف كتاب يقرأه عليه طلبته ، وجرت العادة لمن هذه طريقته أنه يضيف فائدة تارة ويقدم ويأخر تارة .

حتى كتابه المنن الكبرى الذي يستشهدون به طائما على الدس في كتب الشعراني ذكر حوادث حصلت له بعد تاريخ فراغه من الكتاب وهذا يدل على يضيف على كتبه بعد الانتهاء من تصنيفها .

ثانيا كل الاضافات في الطبقات واقصد التواريخ الذي بعد الفراغ من تأليف الكتاب هي في حياة الشعراني ، فما المانع أن الشعراني اضافها على كتابه ؟؟!!

ولو كانت التاواريخ بعد وفاة الشعراني ننظر هل هذا وقع منه سبق قلم أم حق ذلك الرجل توفى بعد وفاة الشعراني أم لم يدرك الشعراني ، فهذه طريقة أهل العلم بالتمييز ، وليس بالدعاوى .

ثم الذي ينكرونه في كتاب الطبقات ربما يذكره الشعراني في كتاب آخر ببين سبب ذلك مثل ابراهيم بن عصفيرين الذي كان يقول أن صوم المسلمين ليس بصحيح إلا اذا وافق صم النصاري , قال الشعراني لواقح الانوار يريد به الجوع الشديد !! فانتبه بارك الله فيك لهذه المسألة .

وثالثا الشعراني نفسه اعترف أنه يغير في كتبه ، قاله في المنن الكبرى أنه شطب اسم أحد الفقهاء من كتابه طبقات الفقهاء لأنه سمعه يقطع في أحد الأولياء الصوفية .

رابعا من اطلع على كتاب الطبقات وكتب الشعراني الاخرى التي تعنى بالتصوف يعلم يقينا ان الاسلوب والفكر واحد ، وانصحك ان تقرا كتاب المنن الكبرى للشعراني لأنك سوف تعلم جيدا عقلية هذا الرجل ، بعدها يذهب العجب عنك عندما تقرأ مثل تلك الترهات في كتاب الطبقات ، وإن شاء الله تعالى سوف انشر بحثا عن مسألة الدس في كتاب الشعراني ، طبعا دراسة تحليله ولنعرف هل الدس ما زال مستمرا أم أنه نتهى في وقت بعد أن اخرج الشعراني أصوله للعلماء كما قال .

هذا على عجالة والله تعالى أعلا وأعلم وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

==============

أبو عثمان

[ابو عساف]

بارك الله فيك ، البينة على من ادعى ... أثبت لنا أنه مدسوس ... وهات الأدلة والبراهين.
إحدى طبعات كتاب الطبقات الكبرى وهي طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة 1954م كُتِبَ في آخرها ما يلي : " بحمد الله تعالى قد تم طبع كتاب [ الطبقات الكبرى ، المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار ] لأبي المواهب الشيخ " عبد الوهاب الشعراني "
مصححا بمعرفة لجنة من العلماء برئاسة الشيخ أحمد سعد علي
القاهرة في يوم الثلاثاء 20 ربيع الأول سنة 1374 - 16 نوفمبر 1954 م "
وهذه الطبعة لم يتم حذف أي شيء منها ... فتأمل بارك الله فيك .

[احمد احمد]

السلام عليكم

الله اعلم يا أخواني
فكتاب الشعراني (طبقات الشعراني) من أهم مراجع الخرافة في كتب الصوفية ، وهم ينفون عن الشعراني ويدعون أن هذه الخرافات التي يواجهون بها نقلاً من كتاب الطبقات ، هي مما زيد على الكتاب ودس على الشعراني بغير علمه . وعلى فرض ثبوت هذا ، فهناك مشكلتان:

الأولى ـ أن الصوفية أصبحوا إذا وجهوا بالخرافة قالوا مدسوسة ، وإذا خلوا إلى بعضهم رووا هذه التخريفات ، ومنها ما وثق صوتاً وصورة لداعية التصوف المعاصر "علي الجفري اليمني" وهو يروي أحد هذه الخرافات عن الشعراني

الثانية ـ أن الكتاب بأكمله إلا النـزر القليل جداً ، ينضح ويفور بالخرافة ، فلا نعلم أيها المدسوس الحق القليل أم التخريف الكثير

أشكركم كثيرا على التصحيح أخي أبو عثمان وأخي أبو عساف وزادكم الله علما ونفعنا الله بكم

[وليد الشيخ]

ما زادني فيكم إلا بصيرة أنكم تجهلون التصوف وأهله

اعتنقتم القشور وغاب عنكم اللب

هداكم الله وأصلحكم

[abo othman _1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الشيخ     ما زادني فيكم إلا بصيرة أنكم تجهلون التصوف وأهله اعتنقتم القشور وغاب عنكم اللب هداكم الله وأصلحكم

وهل أنت ممن أدرك لب التصوف ؟؟؟

فإذا كنت ممن ادركه ، ممكن تخبرنا ما هو هذا اللب ، وهل هو الذي ننتقده هنا أم هو شيئ آخر ؟؟؟

============

أبو عثمان

[وليد الشيخ]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأننبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ،

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ،

لقد كنا ذكرنا لكم أن الحكم على التصوف من خلال زنديق أو زنادقة مرت عبر العصور ، إنما هو كمثل حكمك على الإسلام أنه دين آفتراء إذا قسناه على فساق الأمة ، فالناظر للإسلام في بعض المسلمين الذين باعوا دينهم إن حكم على دين الإسلام الذي هو دين الله الذي آرتضاه لعباده هل توافقه أنت أن الإسلام باطل ولا يصلح أن يكون دين ، لأن من الذين آنتسبوا له من يفعلون المنكر؟؟؟

كذلك إن تحكم على التصوف من خلال شرمذة حادة عن الكتاب والسنة فتعمم وتكفر أهل الطريق فإنك حكمت بنفس الطريقة وهذا لعمري عين الجهل بعينه ،

أما إن تسألني أنا عما علمته عن التصوف ، فقد وضعت لك عدة مواضيع راجعها ،
علمت أن أي تصوف خالف الكتاب والسنة ، ولم ترجع سلسة المنتسبين لسيد البشر فهو رد على صاحبه

و_علمت أن لا إحسان بلا إيمان ولا إسلام ، فشرط الإحسان الذي هو تصوف ، أو سميه تزكية النفس أو المراقبة أو علم الحقيقة أو العلم الباطن أو الإحسان ....أنت مخير في أن تسميه مذا أردت ،

إن لم تكن أصوله وقواعده مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله فهو رد على من آدعى به

وفهمت ان المسلم من سلم الناس من يده ومن لسانه ، فمابال أقوام يدعون الدفاع عن السنة وهم لم يحترموا أدنى شروطها ؟؟ فما بالهم يسلكون إخوانهم المسلمين بألسن حداد قد بدت من أفواههم البغضاء وما تخفي قلوبهم أكبر ؟؟؟

أما إن كنت تريد فهم التصوف فقد سبق وقلت لك ولبقية الأعضاء أن التصوف وقواعده لا تؤخذ إلا عن شيخ عارف آتاه الله الظاهر والباطن أي ورث علم رسول الله صل الله عليه وسلم ،

هو الذي يحدثك بما في نفسك من أول وهلة تقف أمامه ، ويجيبك عن تساؤلاتك دون أن تنطق أنت،

وما نكتب هنى ليس إلا من باب التقريب والنصح والإرشاد و شتى بين الكلام وما يصدره اللسان وبين الفعل ،إذن التصوف هو طريق عمل ومراقبة لنفس ما ورد عنه صل الله عليه وسلم ، ولكن شرط الفلاح أن يكون بمصاحبة شيخ عارف ، وأول ما يتعلمه المريد هو أن من عمل بما علم أورثه الله ما لم يعلم ،
إذن يمكن أن نصنف كتب في آداب التصوف ، وقيل وقال وأن ذلك كله لن ينفع إذا كنت تريد علم الحقيقة ، بل الطريق يكون بعد أن يكشف عليك الشيخ العرف ، فيعلم بعلم الله مناطق الضعف والخلل في نفسك ، فيعطيك عملا واحد ، ثم يأمرك أن تعود فينظر أين وصلت ،

وآعلم أن للشيخ شروط قبل أن تصحبه ، أهمها أن ترى عليه آثار سنة المصطفى صل الله عليه وسلم ،
فعليك بالبحث وإن كنت صادقا كان حقا على الله أن يهديك ،

ولا تحاول أن تعرف حقيقة التصوف إلا من نفسك بعد صحبة شيخك ،

لقد كنت أكثر منك جدلا حتى تاب الله علينا والحمد لله على فضله

وإني أسأل الله تعالى أن يهديك للحق ، وبعدها نرى من أمرك عندما ينهالون عليك تكذيبا ورميا بالبدع ؟؟؟
فستقوللهم اللهم آغفر لهم فإنهم لا يعلمون

والسلام عليكم ورحمة الله