و كان يقول ع لا صْحابِهِ عِنْدَ الْحَرْبِ:
لاَ تَشْتَدَّنَّ عَلَيْكُمْ فَرَّةٌ بَعْدَهَا كَرَّةٌ، وَ لاَ جَوْلَةٌبَعْدَهَا حَمْلَةٌ، وَ اءَعْطُوا السُّيُوفَ حُقُوقَهَا، وَ وَطِّنُوالِلْجُنُوبِ مَصَارِعَهَا، وَاذْمُرُوا اءَنْفُسَكُمْ عَلَى الطَّعْنِالدَّعْسِيِّ، وَالضَّرْبِ الطِّلَحْفِي ، وَ اءَمِيتُوا الْاءَصْوَاتَفَإِنَّهُ اءَطْرَدُ لِلْفَشَلِ، فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَاءَالنَّسَمَةَ مَا اءَسْلَمُوا، وَ لَكِنِ اسْتَسْلَمُوا وَاءَسَرُّوا الْكُفْرَ، فَلَمَّا وَجَدُوا اءَعْوَانا عَلَيْهِاءَظْهَرُوهُ
جاء فی شرح نهج البلاغه لإبن میثم البحرانی هکذا:
أقول : الفرّة : المرّة من الفرار :d. والكرّة : الفعلة من الكرّ وهو الرجوع على العدوّ . والجولة : الدورة . والمصارع : مواضع الصرع للقتلى . وذمرته أذمره : أي حثثته . والدعسيّ : منسوب إلى الدعس وهو الأثر . والطلخف : الشديد . والياء للمبالغة . والنسمة : الخلق .
وقوله : لا تشتدّنّ عليكم إلى قوله : حملة
إیش رأیکم بهذی الآیة التی تستدلونها ضد الشیخین؟
قال الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16):d