نصر اللات يبث رماد صلاة الجمعة خلف شيخ الجماعة الاسلامية في عيون أهل الاسلام

[أبوهريرة اليامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته الأطهار الغر المحجلين.
أما بعد:

في هذه الساعة نصر اللات والعزى يدعو الروافض الى الصلاة خلف شيخ الجماعة الاسلامية في صلاة الجمعة يوم غد وماذالك والله ورب الكعبة الا حيل من حيل هذا الأفعى المتلونة يريد أن يذر رماد هذه الصلاة في عيون أهل الاسلام حتى يفند بها مافعلته ميليشياته في الجنوب والضاحية من تنكيل لأهل الاسلام وسب الصحابة العظام.


يأهل السنة والجماعة يأهل التوحيد يأحفادأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وأحفاد العشرة وأهل الشجرة ويأنصار الاسلام وحماته وبقيته في ذلك الصقع,الله الله أن يؤتى الاسلام من قبلكم الله الله أن يخدعكم المجوس بشعاراتهم فلا والله يجتمع أيمان وشرك وتوحيد وكفر, وحب ولعن,وأعلموا أنكم سوف تعرضون على الله في يوم الأهوال.

(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

[سيف الخليفة]

ظهر كثرة التنازلات في خطاب اللعين ’البشع نصر الشيطان‘ تداركاً لفضائح ’زعرانه‘ في شوارع بيروت السنية -شكراً
لمحطة ’المستقبل‘، والتي لم تفعل ذلك انحيازاً للمظلومين من أهل الحق، أهل السنة، لكن لأغراض حزبية ضيقة!!).

نعم، فكل ما في مقاله من تنازلات وتكرمات وتزلفات ونفاق..ليس إلا لتبييض الوجه الرافضي البشع الذي ظهر صنيعه في
تقارير قــــاتلة لتلفزيون المستقبل -بعدما كان التلفزيون نفسه اعترف بتجاهل مثل تلك الأحداث "درءاً لشبح الفتنة المذهبية"!!!!

لقد مكر ’نصر اللات‘ بكل مغفل وجاهل قد يعود للتفكير إيجابياً به بعد خطابه. لقد لعب أوراقه كما يجب (حتى أنه يتخلى عن
وزاراته، يا سبحان المنعم عليه بالتواضع!!!!) ثم ضحى أكثر وأكثر وأكثر (في سبيل تبييض الصورة المتوسخة بسبب
انحطاط أخلاق أتباعه) فتنازل عمن أراد استهدافه من الأصوليين السنة -حسب زعم النظام اللبناني-، بل ويتنازل فينسق
لحكومة مع من يقول في نفس الوقت أنه تآمروا عليه في الحرب، لمنع السلاح عنه بل وحتى رصد مكانه ليتم قصفه!!!!

لقد فقد عقله، ذلك المجنون!!!! لم أظن أن أرى يوماً خطيباً ما...يخطيء كل هذه الأخطاء أمام الدنيا!!! إنه بالفعل أكثر
خطاب إثارة للضحك والسخرية في التاريخ البشري برمته!!!!!

ويبقى الجهل ’السني‘ المثير للغثيان، في المدعو ’فتحي يكن‘ وكل مدعي للتسنن سكت عن الرافضة كل هذه السنين
أو لا يزال -عن نفاق دبلوماسي أو هزيمة نفسية.

كان الله مع المجاهدين السلفيين في كل البلاد، وخاصة لبنان.