هذه قصة فرنسي انتقل من الكفر "النصرانية" إلى الإثني عشرية... (باختصار شديد)
هو يقول :
""تهت في صحراء ايران، وكدت أموت من العطش ، رأيت مخيم بدو، وصلت إليهم، وأشرت إلى فمي طالبا الماء انتفض خمسة منهم بينهم عجوز تجاوز الثمانين بمراحل، تقافزوا إلى كيس جلدي وهجموا علي رشحوا وجهي بالماء وبللوا شفاتي وسقني حتى ارتويت سألتهم بالعربية الركيكة التي كنت أستخدمها :" لماذا تقافزتم هكذا و أنتم تبكون وتصرخون (حسين) ؟ "
أجابني أحدثهم سنا وكان يعرف الانجليزية:" هو أحد أئمتنا و.." وبدأ يشرح لي ما حدث في كربلاء وشبهه القصة بقصة النبي يحيى عليه السلام التي أعرفها بحكم أني أنحدر من عائلة فرنسية - ألمانية متدينة... وبدأت أبكي مع مآسي القصة وما أن بدأت أبكي حتى بدأوا يتكلمون الفارسية التي أميزها...وبكوا جميعا.. وكثيرا ما كنت أسمع هذه الكلمة (قتلوه الظالمين)..
عدت إلى وحدتي البترولية بعدها بيوم ، وعدت إلى فرنسا ومن هناك بدأت أبحث في دين هؤلاء...
وبعد خمسة عشرة سنة من البحث في كل مذاهب المسلمين.. تشيعت""
مترجم عن الفرنسية
المصدر إحدى المجلات الفرنسية المتخصصة في الخدمات البترولية
بتصرف عن إحدى النشرات الشيعية