العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 17-08-03, 05:01 PM   رقم المشاركة : 1
أحمــــد
عضو فضي






أحمــــد غير متصل

أحمــــد


رد على التلطف فى الخطاب مع الروافض



السلام على من إتبع الهدى

الاخوة الداعين لملاطفة الروافض وجدالهم (بالحسنى)

1- هل أنت ومن صف صفك أعلم من شيخ الإسلام أبن تيمية والسلف الصالح؟
راجع جيدا كتبهم وردودهم عليهم ومحاججتهم هؤلاء الفجار دسيسة اليهود وصنيعة المجوس.

2- هل هم من أهل كتاب أصلا ؟
هل هم ممن يدعى للإسلام كبقية الكفار والمشركين ؟
أوهم دسيسة غدر وورثة حرب على الأسلام والمسلمين ؟

3- هل لديك علم راسخ تستند إليه أو أن الرغبة السليمة كافية لليتصدر للدعوة كل راغب؟

قال ابن تيمية رحمه الله(والمذموم شرعاً ما ذمه الله ورسوله كالجدل بالباطل والجدل بغير علم والجدل في الحق بعدما تبين …)) .
ويدخل في هذا النوع دعوات التقارب ونظريات الخلط بين الأديان فإنَّها من الباطل الصرف؛ كما يدخل فيه كثير من الحوارات الحضارية المعقودة مع أهل الكتاب لما تفضي إليه من الباطل.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(فالظالم لم يؤمر بجداله بالتي هي أحسن فمن كان ظالماً مستحقاً للقتال غير طالب للعلم والدين فهو من هؤلاء الظالمين الذين لا يجادلون بالتي هي أحسن بخلاف من طلب العلم والدين ...)) ومما يحسن مراعاته في هذا المقام التفريق بين مقام الدعوة ومقام دفع الصائل وهل هما على حد سواء أم لا؟ من استبان عنده الفرق بين المقامين لُمِسَ من كلامه نصرة الإسلام وعزته ولهذا فإنَّ الفرق جليٌ بين من يرد وينافح على سبيل الدعوة وبين من يرد على هيئة دفع الصائل! إنَّ الرد على جاحد الحق الذي يقيم الحجج والشبه على باطله لا ينبغي أن يكون من باب الدعوة بالحكمة أوالموعظة الحسنة بل يجب أن يكون من باب دفع ضرره عن المسلمين وصياله عليهم.

هناك بعض اللوازم في الدعوة بالمناظرة، ومنها:
اللازم الأول:العلم والعدل.
اللازم الثاني: معرفته بما ينكي وينجع في رد صيال الخصم وجداله.
اللازم الثالث:الصدع بالحق والجهر به.

(( اللازم الأول:العلم والعدل ... نقطة هامة إنتبه لها جيدا ))

الأصل في العلم علم الكتاب والسنة والدوال عليهما وليس كل من انتسب للعلم صلح أن ينافح عن الإسلام أويدعواليه بل ربما أفسد هؤلاء ما لا يمكن إصلاحه . قال شيخ الإسلام: ((… ولا ريب أن المؤمن يعلم من حيث الجملة أن ما خالف الكتاب والسنة فهو باطل. لكن كثير من الناس لا يعلم ذلك في المسائل المفصلة لا يعرف ما الذي يوافق الكتاب والسنة وما الذي يخالفه؛ كما قد أصاب كثير من الناس في الكتب المصنفة في الكلام في أصول الدين وفي الرأي والتصوف وغير ذلك …)) . ويقول رحمه الله تعالى: ((… والإنسان خلق ظلوماً جهولاً فالأصل فيه عدم العلم وميله إلى ما يهواه من الشر فيحتاج دائماً إلى علم مفصل يزول به جهله وعدل في محبته وبغضه ورضاه وغضبه وفعله وتركه وإعطائه ومنعه وأكله وشربه ونومه ويقظته فكل ما يقوله ويعمله يحتاج فيه إلى علم ينافي جهله وعدل ينافي ظلمه فإنْ لم يمن الله عليه بالعلم المفصل والعدل المفصل والا كان فيه من الجهل والظلم ما يخرج به عن الصراط المستقيم.
لذلك أقول لكم أخرى وأخيرة ...
فليتولِ النقاش معهم من هم أهله وليخلِ بين المطي وحاديها والقوس وباريها الملمين بما ينكي وينجع في رد صيالهم ومجادلهم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ((وقد ينهون عن المجادلة والمناظرة إذا كان المناظرُ ضعيفَ العلم بالحجة وجواب الشبهة فيخاف عليه أن يفسده ذلك المضل كما ينهى ذلك الضعيف في المقاتلة أن يقاتل علجاً قوياً من علوج الكفار فإنَّ ذلك يضره ويضر المسلمين بلا منفعة))

قالت عائشة رضي الله عنها: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اهجوا قريشاً فإنه أشد عليها من رشق النبل فأرسل إلى ابن رواحة فقال: اهجهم فهجاهم فلم يُرضِ! فأرسلَ إلى كعب بن مالك ثم أرسلَ إلى حسَّان بن ثابت فلما دخل عليه قال حسَّان: قد آنَ لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه ثم أدلعَ لسانه فجعل يحركه فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم … “ ثم قالت عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هجاهم حسَّان فشفى واشتفى)) رواه مسلم .

هجاهم ودفع صائلهم جهاد وبه أجر عظيم
ودعوتهم ومناظرتهم للمؤهلين (( فقط.))

إن جاء نابح من كلاب حراسة العمائم يلقى بشبهاتهم سيلقى ما هو مستحق
وأما طالب العلم منهم فله طريقته فى السؤال وله من يتولاه أيضا.

والله الهادى والمستعان.
أرجو التصحيح والتصويب من ( أهل العلم فقط ) جزاهم الله خيرا







التوقيع :

وعـج عن طريق الرفض فهو مؤسـس على الكفر تأسـيساً على جُـرُفٍ هــار
هـما خـطـتا : إمـا هـدىً وســعادة وإمـا شـقاءً مـع ضــلالـة كفــار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنـه وأهـدى ســبيلاً عندمـا يحكـم البــار
أمـن سـبّ أصـحاب الرسـول وخـالف الكـتاب ولـم يعـبأ بـثابـت أخبــار
أم المـقـتدي بالوحـي يسـلك مـنهـج الصحـابة مـع حب القـرابة الأطـهار
من مواضيعي في المنتدى
»» (( عـفـــيـريـــــات )) الآيــــات
»» ســلســة إهـانـات الرافـضـة لـلإســلام والمســلـمـيـن
»» الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان
»» دولـة المجـوس تـعــلن الحــداد رســـميا على الهالك عبـدهم ومـولاهم
»» هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "