بارك الله فيك اليك ردا على كل كلمة ذكرتها .
جانب من عباداتهم وسلوكياتهم وطقوسهم :
1ـ عدم الصلاة جماعة مع المسلمين الذين يخالفونهم في المذهب، لاعتقادهم أن الصلاة خلفهم باطلة. يقول الأستاذ مسفر بن سعيد:"وإذا اضطروا لذلك كما في الحرم المكي أو النبوي صلّوا بنية الإفراد. وقد رأيتهم في الحرم لا يسلمون بسلام الإمام، بل يقومون مباشرة، ويأتون بركعة أخرى، ونحو ذلك"([22]).
وهل أنتم تصلون خلف من لا يتبع مذهبكم والفقه المتبع لديكم حتى من أهل السنة والجماعة وقد كفرتم المذاهب المخالفة لكم فهل تصلون خلف الامام المصري أو السوري أو اليمني من غير متبع مذهبكم .
كفرتم الشعراوي وهو من اهل السنة والجماعة ولكنه متبع الاشعرية .
2ـ تعطيل صلاة الجماعة، وأداء الظهر أربع ركعات بدلاً منها، حيث يزعمون أن صلاة الجمعة لا تقام حتى يظهر الإمام الغائب.
ومن قال لك ذلك نصلى الجمعة صلاة ظهر لكون صلاة الجمعة ركعتين يلزمها خطبة ونحن نطيع الحاكم ولا نخرج عن طوعه كما تفعلون والحاكم ولي الأمر حتى ولو خالفنا المذهب فالاختلاف رحمة وطاعة الحاكم واجبة .
3ـ تعطيل خطبة العيدين والاستسقاء، معللين ذلك بغيبة الإمام، ثم ابتدعوا ركعتين تصلى عوضاً عن الخطبة.
لم تصدق بل خطبة العيدين تقرأ في جميع مصليات العيد التابعة للمذهب وتصلى ركعتين عوضا عن الخطبة ايضا .
4ـ الجمع بين الظهر والعصر دائما،ويبررون ذلك بأن الظهر مَثَل على دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، والعصر مَثَل على دعوة محمد بن إسماعيل، وهو من أبناء محمد صلى الله عليه وسلم، ودورهما واحد، ولذلك يجمع بين الظهر والعصر!
لم تصدق لا نجمع الظهر والعصر الا عند الضرورة بل أننا نصلي الظهر في وقته ودائما ما يكون بعد ساعة من الآذان ثم نصلي العصر بعد ساعة ايضا لدخول وقت العصر حسب الفلك ولكن أنتم لا تعلمون أن جبريل عليه السلام نزل على الرسول صلى الله عليه واله وسلم وأخبره عن وقت الصلاة مرتين ومن ثم قال له ما بين هذا هو وقت كل فرض وما دون ذلك وقت نهي كما ذكر عن حبر الامة عبدالله بن عباس رضى الله عنهما وأنتم تصلون متى ما رغبتم فكيف تكون صلاة الفجر بعد طلوع الشمس وكيف تكون صلاة العصر بعد المثليين وكيف تكون صلاة المغرب بعد اختفاء الشفق وكلنا يعلم أن وقت المغرب كالسيف .
ويجمعون كذلك بين المغرب والعشاء جمع تقديم دائماً.
هذا هو دليل جهلك عن المذهب فالمساجد مفتوحة للجميع اذهب وتعرف على وقت الصلاة.
5ـ الصلاة على سجادة خاصة يحملها الواحد منهم أينما ذهب، حتى لو كان مسجدهم نظيفاً ومفروشاً، وإذا أراد الواحد منهم الصلاة يضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وساعة وأوراق ونحوها على طرف السجادة. وبعضهم يضع أيضاً سرواله!
السجادة مستحبة ولكن ليس الجميع فنحن نصلي في المساجد على فرش المسجد ومن يفضل السجادة الخاصة فهو خير وليس شر بل مدعاة للمفاخرة لكل مسلم أن تخصص لك سجادة للصلاة والا لماذا صنعت السجادة.
أما محتويات المحفظة والمفاتيح والساعة والاوراق ونحوها فهذا خير للبعد عن الصور أو أي شي موجود فأنت بين يدي ربك وما يضيرك في ذلك اليس هذا فعل حسن .
6ـ لا يرون المسح على الخفين أو الجوربين، ولا الصلاة بهما، كما أن علماءهم يقررون في كتبهم عدم غسل القدمين، والاكتفاء بمسحهما، لكن العامة منهم يغسلون القدمين، ولا يمسحون([23]).
نحن لا نصلي بالخفين أو الجوربين فكيف نمسح بهما حيث أنهما يغطيان أحد المساجد وهل تعلم ما هي المساجد ( المساجد هي السبع التي يسجد عليها المصلي ).
أما نمسح القدمين فنحن نمسح أولا ثم نغسل القدمين ولا يجوز المسح بدون الغسيل وهذا من وصف الوضوء وليس من أفكارنا .
7ـ إخراج زكاة الفطر نقوداً، وإعطاؤها إلى دعاتهم، الذين يكنزونها في بيت المال.
ليس شرطا نقودا بل يستطيع الانسان أن يخرجها أرزاق ولكن الأسهل حاليا نقود .
8ـ صيام رمضان 30 يوماً دائماً، وعدم اعتماد رؤية الهلال.
أما هذه فنحن ولله الحمد نصوم ثلاثين يوما وهذا فخرا لنا فهذا شهر الله عز وجل والله كامل يحب الكمال والعلم يقول الشهور القمرية لا تأتي 29 يوما ولا 30 يوما بل 29 يوم وجزء والفروض لا تجزأ وهذا فرض فكيف نجزئه .
نحن ولله الحمد لم نصوم العيد ولم نصوم 28 يوما ولم يسبق أن كان الكسوف ليلة 14 لدينا.
نحن نتبع العلم والفلك والله جعل لنا العلم وهل تتوقع أن الله عز وجل بخيل على أمته لكي يجعلهم يهيمون في الارض يبحثون عن هلال وهو من ارسل الينا خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وسلم مشرعا ومبشرا مبلغا ونذيرا وبه صلى الله عليه واله وسلم ختمت الرسالة السماوية .
تمعن في سورة القدر وعد كم حروف كلمة ليلة القدر ( 9 حروف رقم الشهر )وكم حرف كتبت به السورة( 23 حرف ليلة القدر ) وكم كلمة في السورة (30 كلمة عدد ايام الشهر ) واذا وجدتها في غير هذه السورة فلك ما شئت .
وكذلك لنا في سورة الكهف عبرة في عدد السنين التي قضاه أهل الكهف عليهم السلام 300 سنة شمية وزدادوا تسعا قمرية.
9ـ صيام اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام، ويخصونه بشيء من العبادة، ويسمونه (عيد غدير خم)، وهو اليوم الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى فيه بالخلافة من بعده لعلي.
يوم الغدير يوم مشهود وفيه كامل الدين .
10ـ مخالفة عموم المسلمين في الوقوف بعرفة، بناء على اعتمادهم تقويماً خاصاً قد يخالف رؤية الهلال.
نحن لا نخاف فالوقوف بعرفة هو يوم مشهود .
11ـ غلوهم ومبالغتهم في عدّة المرأة المتوفى عنها زوجها، فيحجبونها، ويمنعونها عن الخروج، ولا ترى الرجال ولا الأطفال، وإذا رأت طفلاً ذكراً غير محرم لها في آخر يوم من عدتها، فيلزمونها بالإعادة من جديد.
اذا لم يكن كذلك فلماذا العدة اذا .
12ـ انتشار السحر والشعوذة بينهم، حتى أن بعض دعاتهم استخدم السحر ضد دعاة آخرين، عندما تنافسوا على شخص الداعي المطلق للسليمانية.
نحن نحرم السحر والشعوذة تحريما مطلقا وهو في الدرك الأسفل من النار.
13ـ اتصافهم بالسرية والتقية، وتكتمهم على عقيدتهم وأصولهم وكتبهم التي لا يطلع عليها أحد إلاّ بعد أن يصل إلى مرتبة معينة، وبعد عهود موثقة وأيمان مغلظة بعدم كشف ما فيها من أسرار([24]).
هذه ليست سرية أو تقية بل أنتم من تمنعون صوت الحق أن يظهر والا لماذا تمنع هذه الكتب من البيع للعامة .