لا زلنا مع نتف من كتاب أنوار الزهراء
تكلّم فاطمة ( عليها السّلام ) في بطن امّها
دخل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) يومًا ، فسمع خديجة تحدّث فاطمة ( سلام اللّه عـليـها ) ، فقال لها :
يا خديجة ! من تحدّثين ؟ قالت :
الجنين الذي في بطني يحدّثني ويؤ نسني . انظر بحارالانوار ( 16 / 78 ).
من شرح الرواية :
..... وكذا وهب هذا العلم وهذه القدرة بعض اوليائه ، وهم لازالوا في بطون امّهاتهم ، ومن هؤ لاء قطعًا فاطمة الزهراء ( سلام اللّه عليها ).
وبتعبير آخر ، إ نّ تكلّم فاطمة في بطن امّها او بعد ولادتها يسير عليها ؛ لانّ اللّه تعالى - طبق مـا ورد فـي روايـات صـحـيـحـة - قـد خـلق روح فـاطـمـة ( سـلام اللّه عـليـهـا ) قـبـل خـلق السـمـاوات العـلى والارضين السفلى ، وكانت شاهدة على خلقهما ، وعالمة بكلّ شي ء ، ومحيطة بما سوى اللّه تعالى .
خذ بالك من عبارات الغلو الكفرية من شرح المؤلف ..!!!!
ماذا بقي لله؟؟؟؟؟