هل خدع الأئمة شيعتهم , أم كذب الشيعه على آل البيت بإدعاء إمامتهم ولم يدعوه بأنفسه

[فتى الشرقيه]

هنا لن يستطيع الشيعي أن يخرج من هذين الإحتمالين
الأول :
أن يكون الأئمة هم من خدع الشيعه بهذه الإمامة ,
= لم يستطيعوا إقناع أنفسهم كأئمة بهذه الإمامة ,
لهذا رائينا كيف تنازع آل البيت الإمامة , وكيف إنقسموا حولها إلى فرق , كل فرقة تدعي أن إمامتهم هي الحق , وإمامة من سواهم باطله
= لم يستطيعوا أن يثبتوا لشيعتهم الدليل الصادق الذي لا يختلف عليه بين آل البيت , قبل شيعتهم فلم يجدوا لأنفسهم قاعدة يستطيعون أن يأصلوا فيها مبداء الإمامة
= لم يسعى أحد من الأئمة لنشر الإمامة كعقيدة بين المسلمين ,(( كما نشر الرسول صلى الله عليه وسلم ,, الإيمان بالنبوة والرسالة كعقيدة لم يختلف عليها المسلمون ))
= لم نجد عند الإمام المفترض الطاعة , دعوة لطاعته ,
-- علي بن أبي طالب رضي الله عنه , تولى أمر المسلمين كخليفة إختاره المسلمون , ولم ينصب نفسه كإمام منصب من الله ,,
-- الحسن بن علي رضي الله عنه ,, يتنازل عن الإمامة والخلافة والقيادة لمعاويه بن أبي سفيان
فهل يملك الحسن أن يتنازل ,, لو كان أمر من الله تولاه رضي الله عنه
--الحسين بن علي رضي الله عنه ,, يقر تنازل أخيه الحسن عن أمر الإمامة والقيادة والولاية على المسلمين ,, لمعاويه
-- مهدي الشيعه , المفترض أن يحمي الدين ويتولى أمر الشيعه فقط (( لأنهم يؤمنون أنه موجود ))
يترك الدين والإسلام والمسلمين , لغيره ليتولوا أمر المسلمين , ويفتون ويحللون ويحرمون كيفما يريدون , فقط يقول المعمم عن أئمتنا ,,, ويكفي ليمرر ما يريد ,, فلا حسيب أو رقيب عليه

الأمر الثاني
= أن يكون الشيعه هم من كذب على آل البيت في أمر الإمامة [[[ وهذا هو الأقرب للصواب ]]]
بدليل :
-- أنه لم يظهر هذا الإدعاء للإمامة في العهود السابقه لإختفاء المهدي
-- أن الحسين رضي الله عنه , خرج للثورة على يزيد كخليفة , والدليل , أنه لم يعترض على تنصيب معاويه لإبنه يزيد خليفة من بعده , قبل وفاته بمدة
-- أن رواة الشيعه يروون عن الباقر والصادق جل روايتهم , فأين من كان قبلهم ومن أتى بعدهم لو كانوا صادقين
-- أن رواة الشيعه [[[ كذابوهم كزرارة وجابر الجعفي ]]] كانوا في الكوفه ولم يغادروها , فكيف يسمعوا من الصادق أو من الباقر وهما بالمدينه لم يغادراها
-- تناقض رواة الشيعه فيما نسبوه للأئمة
- هل الإمامة أصل من أصول الدين عند آل البيت أم من أصول التشيع فقط
- مخالفة الروايات المنسوبه للأئمة للقرآن والسنه النبويه
- عملهم بكل ما يخالف أهل السنه {{{ العامه }}} من الأحكام والتشريعات ,, وهذا يستلزم مخالفة آل البيت , لأنهم لا يخالفون القرآن ولا السنه النبويه