الأمازيع / ماذا لو وجدت عند الشيعه أحكام وتشريعات تخالف النصوص القرآنيه , هل ستقبلها

[فتى الشرقيه]

الأمازيغ
أراك مندفعا مع الشيعه
وهذا لا شأن لي به
ولكنك تراهم هم أهل النهج الحق كما تزعم

سؤالي لك وإن كان صعبا وقاسيا
ماذا لو ثبت لك أن الشيعه لا يؤمنون بتشريع الله ,
بل إنهم من عنادهم لتشريع الله ,,, يعرضون القرآن على الروايات التي جاءت عن أئمتهم بزعمهم
فما وافق الروايه من القرآن فيكون النص القرآني حق عندهم
وما خالف الروايه من القرآن فيضربون بالقرآن عرض الحائط ويتمسكون بالروايه

فماهو حكمك على من يفعل هذا ويدعي أنه متمسك بالقرآن

[Bent-Al_khttab]

جزاك الله خير اخوي فتى الشرقية
يرفع رفع الله قدرك

[الامازيغ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه     الأمازيغ أراك مندفعا مع الشيعه وهذا لا شأن لي به ولكنك تراهم هم أهل النهج الحق كما تزعم سؤالي لك وإن كان صعبا وقاسيا ماذا لو ثبت لك أن الشيعه لا يؤمنون بتشريع الله , بل إنهم من عنادهم لتشريع الله ,,, يعرضون القرآن على الروايات التي جاءت عن أئمتهم بزعمهم فما وافق الروايه من القرآن فيكون النص القرآني حق عندهم وما خالف الروايه من القرآن فيضربون بالقرآن عرض الحائط ويتمسكون بالروايه فماهو حكمك على من يفعل هذا ويدعي أنه متمسك بالقرآن

أعوذ بالله
"أنا أحكم" ولا أنتظر من احد أن يقول لي من انت حتى تحكم ؟
ببراءة كتاب الله المجيد ممن يضرب به عرض الحائط !!! " على حد تعبيرك" ويتمسك بالرواية المخالفة له .
لكن !
أنا قرأت في موقع شيخ شيعي محترم " عندهم" هذ الرأي فاقرأه بتمعن.

اقتباس: والشيعة عندهم قاعدة عرض الأحاديث على القرآن من مباحث أصول الفقه عند الشيعة والسنة : مسألة تعارض الأحاديث مع القرآن ، وتعارض الأحاديث فيما بينها .. وفي كلتا المسألتين يتشدد الشيعة في ترجيح القرآن أكثر من إخوانهم السنة ، فعلماء السنة مثلاً يجوزون نسخ آيات القرآن بالحديث حتى لو رواه صحابي واحد.. ولذلك صححوا موقف الخليفة أبي بكر السلبي من فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث صادر منها ( فدك ) التي نحلها إياها النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيدها في حياة أبيها ، ثم منعها إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله بدعوى أنه سمع النبي يقول ( نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث ) يقصد أن ما تركه النبي يكون صدقة بيد الدولة .. واحتجت عليه فاطمة الزهراء عليها السلام بالقرآن وقالت له كما روى النعماني المغربي في شرح الأخبار ج 3 ص 36 : يابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي..؟! لقد جئت شيئاً فَرِيَّا ، فقال علماء السنة إن عمل أبي بكر صحيح ، وآيات الإرث في القرآن منسوخة بالرواية التي رواها أبو بكر وحده ، ولم يروها غيره ! أما إذا تعارض الحديثان فقد وضع العلماء لذلك موازين لترجيح أحدهما على الآخر، ومن أولها عند الفريقين ترجيح الحديث الموافق لكتاب الله تعالى وترك الحديث المخالف .. إلخ . وزاد علماء الشيعة على ذلك أنه بقطع النظر عن وجود التعارض بين الأحاديث أو عدم وجوده ، فإنه يجب عرض كل حديث على كتاب الله تعالى ، والأخذ بما وافقه إن استكمل بقية شروط القبول الأخرى ، ورد ما خالفه وإن استجمع شروط القبول الأخرى ، ورووا في ذلك روايات صحيحة عن النبي وآله صلى الله عليه وآله .. ففي الكافي ج 1 ص 69 ( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه . ... عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله. ... عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لانثق به؟ قال إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلا فالذي جاء كم به أولى به . ... عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : كل شئ مردود الى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ) . وفي تهذيب الأحكام للطوسي ج 7 ص 275 ( ... فهذان الخبران قد وردا شاذين مخالفين لظاهر كتاب الله ، وكل حديث ورد هذا المورد فإنه لا يجوز العمل عليه ، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه أو ردوه علينا . وهذان الخبران مخالفان على ما ترى .. ) انتهى. فكيف يتهم الشيعة بعدم الإعتقاد بالقرآن ، والقرآن هو المقياس الأول في مذهبهم ، وهم يخوضون معركة فكرية مع إخوانهم السنة ويكافحون من أجل تحكيم نصوص القرآن ، وقد اشتهرت عنهم إشكالاتهم على اجتهادات الخلفاء في مقابل نص القرآن والسنة ، ومازال علماء السنة الى عصرنا يسعون للإجابة على هذه الإشكالات !

في المقابل 

1 - ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته ، وإن خالف كتاب الله فلم أقله . أنا ، وكيف أخالف كتاب الله وبه هداني الله الراوي: - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1191خلاصة حكم المحدث: هذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه

2 - ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله
الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 1/98 خلاصة حكم المحدث: منقطع، وما رواه أحد يثبت حديثه في شيء صغر ولا كبر

3 - إذا جاء الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن لم يوافقه فاتركوه
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: يحيى بن معين - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 5/332 خلاصة حكم المحدث: باطل وضعه الزنادقة

4 - إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن خالفه فدعوه
الراوي: - المحدث: الخطابي - المصدر: معالم السنن - الصفحة أو الرقم: 4/276 خلاصة حكم المحدث: باطل لا أصل له

5 - إذا رويتم ، أو : يروى ، أو : إذا حدثتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله تعالى ، إن وافق فاقبلوه ، وإن خالف فردوه الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر: موضوعات الصغاني - الصفحة أو الرقم: 76 خلاصة حكم المحدث: موضوع

6 - إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق فاقبلوه وإن خالف فردوه
الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر: الدر الملتقط - الصفحة أو الرقم: 43 خلاصة حكم المحدث: موضوع

7 - إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه وإلا فردوه
الراوي: - المحدث: الفيروزآبادي - المصدر: سفر السعادة - الصفحة أو الرقم: 355 خلاصة حكم المحدث: لم يثبت فيه شيء ومن أوضع الموضوعات

8 - إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه , و إلا فردوه
الراوي: - المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/569 خلاصة حكم المحدث: من أوضع الموضوعات

9 -إذا روي عني حديث فاعرضوه على كتاب الله, فإذا وافقه فاقبلوه, وإن خالفه فردوه . الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 291 خلاصة حكم المحدث: موضوع

[هشام السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامازيغ     أنا قرأت في موقع شيخ شيعي محترم " عندهم" هذ الرأي فاقرأه بتمعن. في المقابل  1 - ما أتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فإن وافق كتاب الله فأنا قلته ، وإن خالف كتاب الله فلم أقله . أنا ، وكيف أخالف كتاب الله وبه هداني الله الراوي: - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1191خلاصة حكم المحدث: هذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه 2 - ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله ، فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله الراوي: - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: الأم - الصفحة أو الرقم: 1/98 خلاصة حكم المحدث: منقطع، وما رواه أحد يثبت حديثه في شيء صغر ولا كبر 3 - إذا جاء الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن لم يوافقه فاتركوه الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: يحيى بن معين - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 5/332 خلاصة حكم المحدث: باطل وضعه الزنادقة 4 - إذا جاءكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فخذوه وإن خالفه فدعوه الراوي: - المحدث: الخطابي - المصدر: معالم السنن - الصفحة أو الرقم: 4/276 خلاصة حكم المحدث: باطل لا أصل له 5 - إذا رويتم ، أو : يروى ، أو : إذا حدثتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله تعالى ، إن وافق فاقبلوه ، وإن خالف فردوه الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر: موضوعات الصغاني - الصفحة أو الرقم: 76 خلاصة حكم المحدث: موضوع 6 - إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق فاقبلوه وإن خالف فردوه الراوي: - المحدث: الصغاني - المصدر: الدر الملتقط - الصفحة أو الرقم: 43 خلاصة حكم المحدث: موضوع 7 - إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه وإلا فردوه الراوي: - المحدث: الفيروزآبادي - المصدر: سفر السعادة - الصفحة أو الرقم: 355 خلاصة حكم المحدث: لم يثبت فيه شيء ومن أوضع الموضوعات 8 - إذا سمعتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فاقبلوه , و إلا فردوه الراوي: - المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/569 خلاصة حكم المحدث: من أوضع الموضوعات 9 -إذا روي عني حديث فاعرضوه على كتاب الله, فإذا وافقه فاقبلوه, وإن خالفه فردوه . الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفوائد المجموعة - الصفحة أو الرقم: 291 خلاصة حكم المحدث: موضوع

ومن قال ان الشيعة صادقين أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرف شيئا عن التقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[عفوك ياألله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام السني     ومن قال ان الشيعة صادقين أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام السني     هل تعرف شيئا عن التقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس: هل تعرف شيئا عن التقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أعتقد أنها يعرفها جيداَ جداَ لدرجة التقمص

اقتباس: يا امازيغ هل من يوقث الكذاب و الكافر و الفاسق و المجهول يعتبر احاديثه تصح ؟؟؟؟؟ فقط اجبني على هذا السؤال هل من الممكن ان نوثق من المجاهيل و الكفرة و الفسقة و الكذابين ؟؟؟؟

للتأكيد
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=239274

[هشام السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفوك ياألله     أعتقد أنها يعرفها جيداَ جداَ لدرجة التقمص

صدقت
لن أستغرب أبدا لو تقمصها وأجادها كباقي أقرانه

[الامازيغ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام السني     ومن قال ان الشيعة صادقين أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل تعرف شيئا عن التقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من مباحث أصول الفقه عند الشيعة والسنة : مسألة تعارض الأحاديث مع القرآن ، وتعارض الأحاديث فيما بينها .. وفي كلتا المسألتين يتشدد الشيعة في ترجيح القرآن أكثر من إخوانهم السنة ، فعلماء السنة مثلاً يجوزون نسخ آيات القرآن بالحديث حتى لو رواه صحابي واحد.. ولذلك صححوا موقف الخليفة أبي بكر السلبي من فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث صادر منها ( فدك ) التي نحلها إياها النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيدها في حياة أبيها ، ثم منعها إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله بدعوى أنه سمع النبي يقول ( نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث ) يقصد أن ما تركه النبي يكون صدقة بيد الدولة ..
واحتجت عليه فاطمة الزهراء عليها السلام بالقرآن وقالت له كما روى النعماني المغربي في شرح الأخبار ج 3 ص 36 : يابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي..؟! لقد جئت شيئاً فَرِيَّا ، فقال علماء السنة إن عمل أبي بكر صحيح ، وآيات الإرث في القرآن منسوخة بالرواية التي رواها أبو بكر وحده ، ولم يروها غيره !
أما إذا تعارض الحديثان فقد وضع العلماء لذلك موازين لترجيح أحدهما على الآخر، ومن أولها عند الفريقين ترجيح الحديث الموافق لكتاب الله تعالى وترك الحديث المخالف .. إلخ .
وزاد علماء الشيعة على ذلك أنه بقطع النظر عن وجود التعارض بين الأحاديث أو عدم وجوده ، فإنه يجب عرض كل حديث على كتاب الله تعالى ، والأخذ بما وافقه إن استكمل بقية شروط القبول الأخرى ، ورد ما خالفه وإن استجمع شروط القبول الأخرى ، ورووا في ذلك روايات صحيحة عن النبي وآله صلى الله عليه وآله .. ففي الكافي ج 1 ص 69 ( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه .
... عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.
... عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لانثق به؟ قال إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلا فالذي جاء كم به أولى به .
... عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : كل شئ مردود الى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ) .
وفي تهذيب الأحكام للطوسي ج 7 ص 275 ( ... فهذان الخبران قد وردا شاذين مخالفين لظاهر كتاب الله ، وكل حديث ورد هذا المورد فإنه لا يجوز العمل عليه ، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه أو ردوه علينا . وهذان الخبران مخالفان على ما ترى .. ) انتهى.
فكيف يتهم الشيعة بعدم الإعتقاد بالقرآن ، والقرآن هو المقياس الأول في مذهبهم ، وهم يخوضون معركة فكرية مع إخوانهم السنة ويكافحون من أجل تحكيم نصوص القرآن ، وقد اشتهرت عنهم إشكالاتهم على اجتهادات الخلفاء في مقابل نص القرآن والسنة ، ومازال علماء السنة الى عصرنا يسعون للإجابة على هذه الإشكالات !

عرفت صدقهم " الشديد" من خلال شرطهم الملح على عرض أحاديثهم على كتاب الله ... فلا أصْدقُ من ميزان أحاديثهم.
-----"والعكس صحيح "-----
***
التقيّة ....؟؟ التقيت بها , لكن لا أعرف عنها الكثير ... فليتك أخي الفاضل تعرّفها لي من القرآن ولتكن البداية , ما قصد هذه الآية ومن تعني{ إلا أن تتقوا منهم تقاة }

بانتظار

[هشام السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامازيغ     من مباحث أصول الفقه عند الشيعة والسنة : مسألة تعارض الأحاديث مع القرآن ، وتعارض الأحاديث فيما بينها .. وفي كلتا المسألتين يتشدد الشيعة في ترجيح القرآن أكثر من إخوانهم السنة ، فعلماء السنة مثلاً يجوزون نسخ آيات القرآن بالحديث حتى لو رواه صحابي واحد.. ولذلك صححوا موقف الخليفة أبي بكر السلبي من فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث صادر منها ( فدك ) التي نحلها إياها النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيدها في حياة أبيها ، ثم منعها إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله بدعوى أنه سمع النبي يقول ( نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث ) يقصد أن ما تركه النبي يكون صدقة بيد الدولة .. واحتجت عليه فاطمة الزهراء عليها السلام بالقرآن وقالت له كما روى النعماني المغربي في شرح الأخبار ج 3 ص 36 : يابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي..؟! لقد جئت شيئاً فَرِيَّا ، فقال علماء السنة إن عمل أبي بكر صحيح ، وآيات الإرث في القرآن منسوخة بالرواية التي رواها أبو بكر وحده ، ولم يروها غيره ! أما إذا تعارض الحديثان فقد وضع العلماء لذلك موازين لترجيح أحدهما على الآخر، ومن أولها عند الفريقين ترجيح الحديث الموافق لكتاب الله تعالى وترك الحديث المخالف .. إلخ . وزاد علماء الشيعة على ذلك أنه بقطع النظر عن وجود التعارض بين الأحاديث أو عدم وجوده ، فإنه يجب عرض كل حديث على كتاب الله تعالى ، والأخذ بما وافقه إن استكمل بقية شروط القبول الأخرى ، ورد ما خالفه وإن استجمع شروط القبول الأخرى ، ورووا في ذلك روايات صحيحة عن النبي وآله صلى الله عليه وآله .. ففي الكافي ج 1 ص 69 ( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه . ... عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله. ... عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لانثق به؟ قال إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلا فالذي جاء كم به أولى به . ... عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : كل شئ مردود الى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ) . وفي تهذيب الأحكام للطوسي ج 7 ص 275 ( ... فهذان الخبران قد وردا شاذين مخالفين لظاهر كتاب الله ، وكل حديث ورد هذا المورد فإنه لا يجوز العمل عليه ، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه أو ردوه علينا . وهذان الخبران مخالفان على ما ترى .. ) انتهى. فكيف يتهم الشيعة بعدم الإعتقاد بالقرآن ، والقرآن هو المقياس الأول في مذهبهم ، وهم يخوضون معركة فكرية مع إخوانهم السنة ويكافحون من أجل تحكيم نصوص القرآن ، وقد اشتهرت عنهم إشكالاتهم على اجتهادات الخلفاء في مقابل نص القرآن والسنة ، ومازال علماء السنة الى عصرنا يسعون للإجابة على هذه الإشكالات ! عرفت صدقهم " الشديد" من خلال شرطهم الملح على عرض أحاديثهم على كتاب الله ... فلا أصْدقُ من ميزان أحاديثهم. -----"والعكس صحيح "----- *** التقيّة ....؟؟ التقيت بها , لكن لا أعرف عنها الكثير ... فليتك أخي الفاضل تعرّفها لي من القرآن ولتكن البداية , ما قصد هذه الآية ومن تعني{ إلا أن تتقوا منهم تقاة } بانتظار

اذا كنت سنيا ولاتعرف شيئا عن حقيقة الشيعة فتلك مصيبة
وان كنت شيعيا ولاتعرف حقيقة دينك فالمصيبة أعظم

علماء الشيعة يؤمنون بتحريف االقرآن
1

اقتباس: - قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91. 2 - أبو الحسن العاملي : " اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني]. 3 - نعمة الله الجزائري : " إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357]. 4 - محمد باقر المجلسي : في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] " أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ 5 - سلطان محمد الخراساني : قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19]. 6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126]. كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من ضروريات مذهب الشيعة ومن هؤلاء العلماء : 1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)]. 2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].

اذا كان هذا حالهم مع القرآن فكيف بالأحاديث والروايات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأما عن التقية عندهم فهي تخالف التقية المذكورة في القرآن الكريم
فالتقية المذكورة في القرآن تكون في حالة الخوف على النفس من الكفار والمشركين

وهذا المقصود من قوله تعالى:
"من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان"

أما تقية الرافضة فيستغلونها في الكذب والضحك على العوام والسذج الذين لايعرفون شيئا عن حقيقة الرافضة حتى في هذا المنتدى المبارك لايتوانون عن استعمالها في الطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين وحتى انهم يستعملونها ضد من يتسنن من الشيعة ويفضح معتقدهم ويقولون هذا ليس بشيعي -هذا كاذب وغيرها من الحجج والأعذار الساذجة والمضحكة التي لايقبلها عاقل

[ابراهيم الحويطي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامازيغ     من مباحث أصول الفقه عند الشيعة والسنة : مسألة تعارض الأحاديث مع القرآن ، وتعارض الأحاديث فيما بينها .. وفي كلتا المسألتين يتشدد الشيعة في ترجيح القرآن أكثر من إخوانهم السنة ، فعلماء السنة مثلاً يجوزون نسخ آيات القرآن بالحديث حتى لو رواه صحابي واحد.. ولذلك صححوا موقف الخليفة أبي بكر السلبي من فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث صادر منها ( فدك ) التي نحلها إياها النبي صلى الله عليه وآله وكانت بيدها في حياة أبيها ، ثم منعها إرثها من أبيها صلى الله عليه وآله بدعوى أنه سمع النبي يقول ( نحن معاشر الأنبياء لا نورِّث ) يقصد أن ما تركه النبي يكون صدقة بيد الدولة .. واحتجت عليه فاطمة الزهراء عليها السلام بالقرآن وقالت له كما روى النعماني المغربي في شرح الأخبار ج 3 ص 36 : يابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي..؟! لقد جئت شيئاً فَرِيَّا ، فقال علماء السنة إن عمل أبي بكر صحيح ، وآيات الإرث في القرآن منسوخة بالرواية التي رواها أبو بكر وحده ، ولم يروها غيره ! أما إذا تعارض الحديثان فقد وضع العلماء لذلك موازين لترجيح أحدهما على الآخر، ومن أولها عند الفريقين ترجيح الحديث الموافق لكتاب الله تعالى وترك الحديث المخالف .. إلخ . وزاد علماء الشيعة على ذلك أنه بقطع النظر عن وجود التعارض بين الأحاديث أو عدم وجوده ، فإنه يجب عرض كل حديث على كتاب الله تعالى ، والأخذ بما وافقه إن استكمل بقية شروط القبول الأخرى ، ورد ما خالفه وإن استجمع شروط القبول الأخرى ، ورووا في ذلك روايات صحيحة عن النبي وآله صلى الله عليه وآله .. ففي الكافي ج 1 ص 69 ( عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن على كل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فدعوه . ... عن أبي عبدالله عليه السلام قال : خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله. ... عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لانثق به؟ قال إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإلا فالذي جاء كم به أولى به . ... عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : كل شئ مردود الى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ) . وفي تهذيب الأحكام للطوسي ج 7 ص 275 ( ... فهذان الخبران قد وردا شاذين مخالفين لظاهر كتاب الله ، وكل حديث ورد هذا المورد فإنه لا يجوز العمل عليه ، لأنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام أنهم قالوا إذا جاءكم منا حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه أو ردوه علينا . وهذان الخبران مخالفان على ما ترى .. ) انتهى. فكيف يتهم الشيعة بعدم الإعتقاد بالقرآن ، والقرآن هو المقياس الأول في مذهبهم ، وهم يخوضون معركة فكرية مع إخوانهم السنة ويكافحون من أجل تحكيم نصوص القرآن ، وقد اشتهرت عنهم إشكالاتهم على اجتهادات الخلفاء في مقابل نص القرآن والسنة ، ومازال علماء السنة الى عصرنا يسعون للإجابة على هذه الإشكالات ! عرفت صدقهم " الشديد" من خلال شرطهم الملح على عرض أحاديثهم على كتاب الله ... فلا أصْدقُ من ميزان أحاديثهم. -----"والعكس صحيح "----- *** التقيّة ....؟؟ التقيت بها , لكن لا أعرف عنها الكثير ... فليتك أخي الفاضل تعرّفها لي من القرآن ولتكن البداية , ما قصد هذه الآية ومن تعني{ إلا أن تتقوا منهم تقاة } بانتظار

الآمازيغ قبل ان تتكلم عن الشيعه والقران يجب ان تعرف بأن القران لديهم محرف وهذه الكارثه على الشيعه
وأليك أقوال علمائهم في ذلك
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...E1%DE%D1%C7%E4

[الامازيغ]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الحويطي     الآمازيغ قبل ان تتكلم عن الشيعه والقران يجب ان تعرف بأن القران لديهم محرف وهذه الكارثه على الشيعه وأليك أقوال علمائهم في ذلك http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...e1%de%d1%c7%e4

عندنا مثلها أو أكثر منها
وإن سايركم الباحث في ما تدعونه عليهم ! فسينتج أن القرآن محرف باتفاق المسلمين "أهل الشيعة وأهل السنة""والعياذ بالله"