هل تكون غزة كبشا للفداء؟؟
أوليس كبشا غالي الثمن؟…. كلفنا أرواح أناس ليس لهم ذنب سوى انهم فلسطينيين ولكنهم نالو الشهادة باذن الله فيا سعدهم…!
الم يراودكم هذا السؤال المثير …. في ظل الثورات العربية لم يعد العرب يسكتون عما يأرق مضاجعهم فما بالك حينما يتعلق الأمر بفلسطين الحبيبة المحتلّة باعتها كروش مختلّة فكبتنا وايدينا شلّت فلا بارك الله من خانها ومن نفسه ذلّت.
أليس هذا الوقت صعبا ليحرك الصهاينة أزمة غزة ويقصفها بعد الهدوء النسبي الذي يحل بغزة والجزء المحتل؟.
هل سمعتم بالكيان الصهيوني الغاشم يتحدث عن بشار الاسد ويطالبه بالرحيل؟
رغم تشدق الاسد بكرهه لها!
نعم نحن في العالم العربي عامة والمسلمين خاصة طيبين ولكننا لسنا بسذّج فمن قال بان الشعب الليبي يسقط القذافي ويغني له ” جاك الدور,قذافي يادكتاتور” ومن قال ان الشعب السوري يغني ” زنقة زنقة, دار دار, ارحل يا بشار” …!.
كل هذا يدل على نضج العالم العربي ووعيه بمجريات الامور لا كالسابق ولن تنطلي علينا الحيل والاكاذيب لتمرر اجندة خفية ليظل حامي حمى الكيان الصهيوني أو ما يسمى “اسرائيل” بل سيسقطه الشعب السوري الأبي وسندعمه بالسيف والمال والقلم وبالدم والمطلوب أن يعي ذاك الغشيم ويدرك ان من يسميهم ” الجراثيم” سينشفون له الدم.
منقول من شبكة مرسى
http://www.mrsa4.com