العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-13, 12:29 PM   رقم المشاركة : 1
كنت اباضيا
مشترك جديد







كنت اباضيا غير متصل

كنت اباضيا is on a distinguished road


مصيبة ... الحقو شيخكم يا اباضية ...

مصيبة ... الحقو شيخكم يا اباضية بمبادرة التوبة

حد يتصل على هذا الرجل و يسأله المسارعة للتوبة الى الله و يمسح هذه الفتوى من موقعه


( وسئل: عن قوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )(النساء: الآية 48،116) ما معناه؟
الجواب: معناه: إن الله لا يغفر الإشراك به ويغفر ما دون ذلك من الكبائر والصغائر لمن أسلم ولم ينقض إسلامه بارتكابه الكبائر، أو لم يتب منها؛ لأن الإسلام مُجِبٌّ لما قبله، وهو المراد بمن يشاء فهي على وفق الحديث عنه صلى الله عليه وسلم (الإسلام جب لما قبله)1 أي : قاطع لما قبله من الكبائر والصغائر ، ولك أن تفسرها بأن المراد بما دون ذلك من الصغائر من الذنوب ، ولمن يشاء من اجتنب الكبائر فهي مقيدة بقوله تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم )(سورة النساء/ الآية 31) وبالأحاديث الدالة على هلاك المُصِرّ، والدالة على شرط التوبة ، بيان الآية أن الله تعالى جعل تكفير السيئات مشروطاً باجتناب الكبائر، والاجتناب لا يكون من المشرك فهو يلقى كتابه حاوياً للكبائر والصغائر يوم القيامة فيؤاخذ بجميع ذلك ؛ لعظم ما اشتمل عليه ، وهو الشرك ، ولا يصح تفسير أهل الرجاء فيها بأن المعنى يغفر ما دون الشرك من الكبائر والصغائر على الاطلاق ولو لم يتب لمن شاء تفضلاً واحساناً ويدخل النار بها من يشاء ثم يخرجه، وتَردّ عليهم الآيات والأحاديث، وليس من الحكمة أن يغفر لمن أَصَرَّ، وعندي أن الآية يصح تفسيرها بأن مرتكب الكبيرة غير الشرك يعفو عنه بثلاثة شروط:
الأول: أن يموت مع نية التوبة فاخترم قبل فعلها ؛ لقوله تعالى ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله ..) إلى قوله ( ولم يصروا على ما فعلوا )(سورة آل عمران/ الآية 135).
الثاني: كونه غير عالم في حال ارتكاب الذنب أن ذلك كبير ؛ لقوله ( وهم يعلمون).
الثالث: كونه غير مُجَاهِر في حال فعل الذنب ؛ لأنه كالمصر على فعله ، ويحتمل أن ذلك المراد بمن يشاء، ولا يصح ترك المجُمَل على إجماله إذا وُجِدَ ما يُبَيِّنه والمطلق يحمل على المُقيد إذا اتفقا سبباً وحكماً، والله أعلم )

و نسأل الله العافية ... هذا عاقبة التعصب لدين الاباء و الاجداد و المحاولات البائسة لنصرة مذهبهم يوقع الرجل في المهالك

هذه مصيبة من حكم عقله في الدين و استشهد بما يملي له عقله من الادلة العقلانية و استحكم العقل فدله على ما هيه الحكمة و ما هيه ليست ب
الحكمة لرب العالمين

استغفر الله ... و اتوب اليه

الحمد الله الذي انقذني من هذا المذهب


المصدر http://www.alkabs.net/view_artical.p..._id=118&id=283







التوقيع :
قال تعالى ( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
من مواضيعي في المنتدى
»» مصيبة ... الحقو شيخكم يا اباضية ...
»» يا شيعة ..ما رئيكم في قول هذا الشيخ الشيعي ؟
»» من قتل علي رضي الله عنه !!
»» شتان بين منتدى دفاع عن السنة و بين منتديات الاباضية
»» عاجل حسن شحاته قد قتل نفسه ... بالدليل القطعي
 
قديم 03-07-13, 01:41 PM   رقم المشاركة : 2
اشرف العامري
اباضي








اشرف العامري غير متصل

اشرف العامري is on a distinguished road


وين المشكلة







 
قديم 03-07-13, 02:04 PM   رقم المشاركة : 3
ابو راشد عماني
عضو ذهبي








ابو راشد عماني غير متصل

ابو راشد عماني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف العامري مشاهدة المشاركة
   وين المشكلة

المشكلة هنا

اقتباس:
وليس من الحكمة أن يغفر لمن أَصَرَّ

هذا تأله !






التوقيع :
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
من مواضيعي في المنتدى
»» السؤال موجه لاهل السنة والإباضية !!
»» استفسار /ممكن الإجابه يا إباضي ؟
»» هل يثبت أهل السنة العلو لله سبحانه وتعالى?
»» الإباضية يكذبون كل من يتسمى بأهل السنة والجماعة بأنهم أهل البدعة والفرقة!!!!!!
»» أربعة انواع من الإمامه عند الإباضيه!
 
قديم 03-07-13, 04:00 PM   رقم المشاركة : 4
بان
عضو فضي







بان غير متصل

بان is on a distinguished road


اسال الله العظيم ان يهديهم ويثبتنا على الحق انه ولي ذلك والقادر عليه







 
قديم 03-07-13, 10:28 PM   رقم المشاركة : 5
شمائل محمدية
مشترك جديد






شمائل محمدية غير متصل

شمائل محمدية is on a distinguished road


أنتم عبارة عن جهل مركب!!

إفهموها قبل أن تردو علي!


تأدب أيها الإباضي

تنبيه 2

ذو الفقار







 
قديم 04-07-13, 06:06 AM   رقم المشاركة : 6
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road




قال تعالى : وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ

يقول الشيخ طارق عبد الحليم في كتابه ( حقيقة الإيمـان ) مـا يلي :

( الإصرار لغـة : هـو الإقـامة على الشئ والمداومة عليه بحيث يعزم وهـو العـزم بالقلب على الأمر ، وترك الإقلاع عه.
وشرعاً: هـو: الإقـامة على فعل الذنب أو المعصية مع العلم بأنها معصية دون الإستغفار أو التوبة.
قال قتادة رحمه الله: الإصرار الثبوت على المعاصي.
فالإصرار إذن – كما يتضح من التعريفين اللغويين : لـه جانب ظاهري وجانب باطني ثم إن لـه وجهان قد يدل عليهما من الناحية الظاهرية التي هي التكرار للعمل بالذنب والمـداومة عليه.
1- فـإما أن يكون تكرار الفعل والمداومة عليه دلالة على استحلال القلب لهذه المعصية ، ورد الشرع فيها وعزم القلب على عـدم تركها أبداً ، فيكون المصر في هذه الحالة – وهو الذي ظاهره التكرار- كافراً وهـو قـول الخوارج. يقول ابن حزم: " .. وقالوا من كذب كذبة صغيرة أو عمل عملاً صغيراً فأصر على ذلك فهو كافر مشرك وكذلك في الكبائر".
وفي هـذه الحالة لا يكون تكرار الفعل مجرداً من العمل الباطن للقلب ، وإنما يكون مصحوباً بعقد القلب على استحلاله وإن لم يظهر من المعاصي إلا تكرار فعل المعصية الذي اتخذه الخوارج دلالة على الإستحلال.
2- أن يكون تكرار الفعل والإقامة عليه دلالة على قوة الشهوة الدافعة للذنب مما يجعله مستمراً في فعله مقيماً عليه ، بمعنى تكراره وإضافة ذنوب بعضها فوق بعض دون المساس بعقد القلب ، ويخشى على صاحبه سوء العاقبة لاحتمال انتكاس القلب بـرد الشرع في أيـة لحظة.
وهـذا مـا ذهب إليه جمهور السلف من عـدم تكفير المصر – بمعنى المداوم على العمل دون توبة أو استغفار- لعـدم اعتبارهم تكرار الذنب دلالة على استحلال القلب . هـذا في الظاهر ، وأما في الباطن فإن ثبوت عقد القلب على عدم ترك المعصية وانعقاده على ذلك يكون مكفراً لصاحبه على الحقيقة ، وإن لـم يُستدل بمجرد التكرار للذنب على ذلك المعني .
والحق في هـذه المسألة هو ما ذهب إليه جمهور السلف والأئمة ، فإنه من المعلوم أن الشهوة الدافعة للمعصية أو النفرة من فعل الأمر قـد تستمر في القلب فتبعده عن طاعة الله أو استغفاره رغـم انقياده وإذعانه للأمر وحبه للعدول عن المعصية ، فيظل مقيماً على الذنب مكرراً له دون توبة منه أو استغفار ، وإن لم يعقد قلبه على عدم العدول عنه أبداً.
يقول ابن تيمية: " وبهـذا يظهر الفرق بين العاصي فإنه يعتقد وجوب ذلك الفعل عليه ويجب أن يفعله لكن الشهوة والنفرة منعته من الموافقة " .
فـلا دلالة للتكرار في حـد ذاته – ظاهراً – على تغير عقـد القلب الذي هو مناط الكفر في أعمال المعاصي … وأنه لابـد مـن دلالة قطعية على سقوط عقد القلب أو فساد الإعتقاد لمرتكب المعصية ليثبت كفره ، ومجرد التكرار لا يعتبر دلالة في ذاته على ذلك . من ناحية الظاهر.
فلهـذه المسألة جانبان من النظر:
أولاً: في ظاهر الأمـر: فإن الإصرار – الذي هو بمعنى تكرار الفعل وصورته الظاهرة الإقامة عليه – لا تعتبر دلالـة بذاتها على تغير عقـد القلب أو على استحلال المعصية الذي هو مناط الكفر في هـذه الأعمال وإن خشي عليه ذلك في أية لحظة ، وإنما تعتبر صغيرته – بتكرارهـا- كبيرة ينبه عليها ليقلع عنها.
ولا يصح الإحتجاج هنا بقاعدة تلازم الظاهر والباطن ، بأن يقال : إنه طالما أن ظاهر الحال هو تكرار المعصية فهذا يدل على فساد الباطن وسقوط عقد القلب ، فإننا نقول إنه إن كان الظاهر منحرفاً كان الباطن بحسبه ، فإن كان ظاهر العمل معصية كان فاعلها فاسقاً باطناً ، وإن كان الفعل كفراً كان الفاعل كافراً . ولا نقول إنه يستدل به على كفر دون أن يكون أصل الفعل مكفراً – إما بنص الشارع أو بما يقوم مقام النص من القواعد الثابتة القطعية – بمعنى أن الله سبحانه أطلق القول على مرتكب المعصية بأنه فاسق فيكون فاعلها فاسقاً ، لأننا نجعل الظاهر دليلاً على الباطن ، فلا يقول قائل إنه مؤمن كامل الإيمان بل يجب إثبات فسقه لما ظهر من حاله.
وإن أطلق الله سبحانه اسم الكفر على عمل من الأعمال – سواء بالنص أو بما يقوم مقامه – كان فاعله كافراً لأننـا نثبت التلازم بين الظاهر والباطن ، أما أن تؤخذ قاعدة التلازم لإثبات قـدر زائد عن مجرد الوصف الثابت شرعاً لمرتكب الفعل ، ويستنتج منها شئ بدون دليل قطعي فهذا ما لا محل له ، وهـنا وقعت الخوارج في التكفير بالمعصية أو الإصرار.
ثانياً: على الحقيقة : فإن المقيم على الذنب المداوم عليه دون توبة لـه حالتان:
1- إمـا أن يكون مصراً – بدافع الشهوة الجامحة للمعصية أو النفرة من فعل الأمر مع التزامه وانقياده قلبياً له ، فهذا هو العاصي الذي تعتبر صغيرته كبيرة باعتبار إصراره عليها .
2- أن يكون مصراً بمعنى أن ينعقد قلبه على عدم الترك للمعصية أبداً ، فيكون معانداً لله سبحانه في أمره وهذا في حقيقته هو من سقط عقد قلبه ، وذهب انقياده والتزامه وفسد اعتقاده ، فهو كافر في الحقيقة عند الله عزوجل ، وإن كنا لا نحكم بكفره ظاهراً حتى يأتي أمراً لا خلاف عليه في دلالته على الإستحلال كأن يعلن ذلك بنفسه ، أو بما يدل عليه كأن يعلن أنه اتخذ هذا العمل أو هذا السبيل المغاير للشرع منهجاً ثابتاً لا يتغير وقاعدة لحياته ، ودعا الناس إليه وأعلن محاسنه – حتى ولو لم يعلن استقباح الشرع في المقاب – فإن هذا دليل كاف على فساد اعتقاده واستحبابه لشرع غير شرع الله تعالى ، فإن سبيله في فعل المعصية هكذا يكون كمن شرعها لتكون منهجاً وسنة لا طارئ عارض يلم بالنفس فيدفعها للمخالفة ثم يذهب وإن تكرر مرات ومرات كما هو حال من أصر ولم يكفر.
فهـذا الشأن دال على الكفر بالإستحلال ، ولا سبيل إلى التأكيد على كفر مرتكب المعصية المقيم عليها بغير هذا السبيل.
وقـد قـرر شارح الفقه الأكبر دلالـة الإستحلال بما قلناه :
يقول: " إن استحلال المعصية صغيرة أو كبيرة كفـر ، إذا ثبت كونها معصية بدلالـة قطعية وكـذا الإستهانة بها كفر بأن يعدهـا هينة سهلة ويرتكبها من غير مبالاة بها ويجريها مجرى المباحات في ارتكابها "
ويقرر الإمام ابن القيم كفر من عزم بقلبه على المداومة وعدم الترك أبداً على الحقيقة لما سينشأ في قلبه من هذا من أحوال فيقول:
" .. واعلم أن الإصرار على المعصية يوجب من خوف القلب من غير الله ، ورجائه لغير الله ، وحبه لغير الله ، وذلـه لغير الله ، وتوكله على غير الله ما يصير به منغمساً في بحار الشرك ، والحاكم في هـذا مـا يعلمه الإنسان من نفسه إن كان لـه عقـل ، فـإن ذل المعصية لابـد أن يقوم بالقلب فيورثه خوفاً من غير الله ، وذلك شرك ويورثه محبة لغير الله واستغاثة بغيره في الأسباب التي توصله إلى فرضه . فيكون عمله لا بالله ولا لله . وهـذا حقيقة الشرك .
نعـم قـد يكون معه توحيد أبي جهل ، وعباد الأصنام . وهـو توحيد الربوبية وهو الإعتراف بأنه لا خالق إلا الله ولـو أنجى هـذا التوحيد وحـده لأنجى عباد الأصنام ، والشأن في توحيد الألـوهية ، الذي هو الفارق بين المشركين والموحدين ".
ويقول ابن رجب في دلالـة الإستحلال الظاهرة : ( قال تعالى: " إنما النشئ زيادة في الكفر... " والمراد أنهم كانوا يقاتلون في الشهر الحرام عاماً فيحلونه بذلك ويمتنعون من القتال فيه عاماً فيحرمونه بذلك .
وقال الله عزوجل : " يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم .. " وهذه الآية نزلت بسبب قوم امتنعوا من تناول بعض الطيبات زهداً في الدنيا وتقشفاً ، وبعضهم حرم ذلك على نفسه إما بيمين حلف بها أو بتحريمها على نفسه ، وذلك كله لا يوجب تحريمه في نفس الأمر . وبعضهم امتنع منها من غير يمين أو تحريم على نفسه ، فسمى الجميع تحريماً حيث قصر الإمتناع منه إضراراً بالنفس وكفاً لها عن شهواتها.
ويقال في الأمثال: فـلان لا يحلل ولا يحرم إذا كان لا يمتنع من فعل حرام ولا يقف عندما أبيح له ، وإن كان يعتقد تحريم الحرام فيجعلون من فعل الحرام ولا يتحشى منه محللاً وإن كان لا يعتقد حلـه) إهـ.
وأما عن قول الخوارج إن الإصرار على الذنب غير مكفر لصاحبه بشرط التوبة والإستغفار غهو كتحصيل حاصل ، فإن من تاب واستغفر عاد كمن لا ذنب له ، كما صح من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له".
وصار تكرار المعصية ذنب جديد ومعصية عادية لا معنى للإصرار فيها ، أي المداومة فيكون ترك الإستغفار أو التوبة لازم لمعنى الإصرار...
وقد قال القرطبي : ( قال علماؤنا الإستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ، ويثبت معناه في الجنان ، لا التلفظ باللسان ، فأما من قال بلسانه أستغفر الله وقلبه مصر على معصية فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار وصغيرته لاحقة بالكبائر) إهـ .
هـذا وجه وهناك وجـه آخـر هـو حب الله ورسوله على غلبة الشهوة . والمتأمل في قوله تعالى ولـم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين ) .
يـرى أن الله قـد جعل من لم يصر على ذنبه بعد علمه به ، واستغفر منه ، في أعلى درجات الإيمان وأحسن أوصاف المؤمنين ، فالقرآن يأتي بالغايات تنصيصاً عليها ، فيصف المؤمنين المؤمنين دائماً بأحسن صفاتهم المطلوبة فيرغب فيها أهل الحق ليسعون إليها ، ويصف الكافرين بأبشع أوصافهم لينفر منها المؤمنين ويبتعدوا عنها.
فهـذه الصفة التي وردت في الآية الكريمة ليست صفة المسلم العادي ، وإنما هي صفة كمال الإيمان أي أن من أصر على الذنب – أي أقام عليه – ليس بالضرورة مشركاً بل يحتمل أن يكون كذلك إن انعقد قلبه على عدم الترك كما قلنا ، أو أن يكون عاصياً لا يجعل له صفة الكمال في الإيمان لإقامته على الذنب فقط – دون عقد القلب – وترك التوبة منه ، ولا يصح أن يفهم من الآية مفهوم مخالفتها بمعنى أن من لم يصر فهو المؤمن فيكون المصر كافراً! هكـذا دون تفصيل ، فهذا هو الفهم الناقص الذي لا يجمع بين أطراف الأدلة ولا يسير على منهج النظر الصائب ، ولا يستلهم القواعد والأصول ومقتضياتها.) إنتهى ( كتاب حقيقة الإيمان ) لصاحبه طارق عبد الحليم.








التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل fadhel80 تفضّل وأطلعنا على تاريخكم ...
»» مالفرق بين منهج الأزارقة ومنهج قتلة سيدنا عثمان -رضي الله عنه- ؟؟
»» رافضة المدينة المنورة بجانب مسجد رسول الله عند بقيع الغرقد حوّلو المكان الشريف حسينية
»» ماأطول عمر لعضوية سنّي في منتديات الرافضهـ ؟
»» حول أمّنا عائشه تساؤلات منطقيه أربكت الشيعه الإماميه
 
قديم 04-07-13, 07:11 AM   رقم المشاركة : 7
اشرف العامري
اباضي








اشرف العامري غير متصل

اشرف العامري is on a distinguished road


وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ








 
قديم 05-07-13, 10:22 AM   رقم المشاركة : 8
العتيق
عضو نشيط






العتيق غير متصل

العتيق is on a distinguished road


إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشآء







 
قديم 05-07-13, 08:12 PM   رقم المشاركة : 9
شمائل محمدية
مشترك جديد






شمائل محمدية غير متصل

شمائل محمدية is on a distinguished road


حكمة...
أن تشغل وقتك في شي يدخلك الجنة خيرا لكم من تشغل وقتك في إثبات أن شخصا سوف يدخل النار!!







 
قديم 05-07-13, 08:43 PM   رقم المشاركة : 10
ابو راشد عماني
عضو ذهبي








ابو راشد عماني غير متصل

ابو راشد عماني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمائل محمدية مشاهدة المشاركة
   حكمة...
أن تشغل وقتك في شي يدخلك الجنة خيرا لكم من تشغل وقتك في إثبات أن شخصا سوف يدخل النار!!


لا مانع من رد شبهات المبتدعه واهل الهوى والزيغ ..

من درر إبن القيم -رحمه الله تعالى- :

من اراد علو بنيانه فعليه بتوثيق أساسه وأحكامه،وشدة الاعتناء به ،فإن علو البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه، فالموفق همته تصحيح الأساس وإحكامه،والجاهل يرفع في البناء عن غير اساس فلا يلبث بنيانه أن يسقط : { أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم }






التوقيع :
لا إله إلا الله محمدا رسول الله
من مواضيعي في المنتدى
»» يا إباضيــه ما هي أدلتكم من الكتاب والسنة !!
»» قواعد الولاية عمد الإباضيه!
»» السؤال موجه لاهل السنة والإباضية !!
»» العقل ..بين جماح الطبع وترويض الشرع !!
»» اعطاء الزكاة للمخالفين في المذهب الإباضي!!!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:48 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "