العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-10-09, 01:01 PM   رقم المشاركة : 1
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road


المساعدة - الحكم على روايتين من حيث صحة السند


===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







إلي الإخوان و الأخوات الأفاضل

في حوار مع أحد الأعضاء الإثنى عشرية إستشهد برواتين من الطبري

فأريد مساعدتكم في الحكم على هاتين الروايات من حيث صحة السند



تاريخ الطبري


حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن المدائني قال حدثنا سحيم مولى وبرة التميمي عن عبيد بن عمرو القرشي قال خرجت عائشة رضي الله عنها وعثمان محصور فقدم عليها مكة رجل يقال له أخضر فقالت ما صنع الناس فقال قتل عثمان المصريين قالت إنا لله وإنا إليه راجعون أيقتل قوما جاؤوا يطلبون الحق وينكرون الظلم والله لا نرضى بهذا ثم قدم آخر فقالت ما صنع الناس قال قتل المصريون عثمان قالت العجب لأخضر زعم أن المقتول هو القاتل فكان يضرب به المثل أكذب من أخضر
كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال خرجت عائشة رضي الله عنها نحو المدينة من مكة بعد مقتل عثمان فلقيها رجل من أخوالها فقالت ما وراءك قال قتل عثمان واجتمع الناس على علي والأمر أمر الغوغاء فقالت ما أظن ذلك تاما ردوني فانصرفت راجعة إلى مكة حتى إذ دخلتها أتاها عبد الله بن عامر الحضرمي وكان أمير عثمان عليها فقال ما ردك يا أم المؤمنين قالت ردني أن عثمان قتل مظلوما وأن الأمر لا يستقيم ولهذه الغوغاء أمر فاطلبوا بدم عثمان تعزوا الإسلام فكان أول من أجابها عبد الله بن عامر الحضرمي وذلك أول ما تكلمت بنو أمية بالحجاز ورفعوا رؤوسهم وقام معهم سعيد بن العاص والوليد بن عقبة وسائر بني أمية وقد قدم عليهم عبدالله بن عامر من البصرة ويعلى بن أمية من اليمن وطلحة والزبير من المدينة واجتمع ملؤهم بعد نظر طويل في أمرهم على البصرة وقالت أيها الناس إن هذا حدث عظيم وأمر منكر فانهضوا فيه إلى إخوانكم من أهل البصرة فأنكروه فقد كفاكم أهل الشام ما عندهم لعل الله تعالى يدرك لعثمان وللمسلمين بثأرهم
كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان أول من أجاب إلى ذلك عبد الله بن عامر وبنو أمية وقد كانوا سقطوا إليها بعد مقتل عثمان ثم قدم عبد الله بن عامر ثم قدم يعلى بن أمية فاتفقا بمكة ومع يعلى ستمائة بعير وستمائة ألف فأناخ بالأبطح معسكرا وقدم معهما طلحة والزبير فلقيا عائشة رضي الله عنها فقالت ما وراءكما فقالا وراءنا أنا تحملنا بقليتنا هرابا من المدينة من غوغاء وأعراب وفارقنا قوما حيارى لا يعرفون حقا ولا ينكرون باطلا ولا يمنعون أنفسهم قالت فائتمروا أمرا ثم انهضوا إلى هذه الغوغاء
وتمثلت ... ولو أن قومي طاوعتني سراتهم ... لأنقذتهم من الحبال أو الخبل ...
وقال القوم فيما ائتمروا به الشام فقال عبدالله بن عامر قد كفاكم الشام من يستمر في حوزته فقال له طلحة والزبير فأين قال البصرة فإن لي بها صنائع ولهم في طلحة هوى قالوا قبحك الله فوالله ما كنت بالمسالم ولا بالمحارب فهلا أقمت كما أقام معاوية فنكتفي بك ونأتي الكوفة فنسد على هؤلاء القوم المذاهب فلم يجدوا عنده جوابا مقبولا حتى إذا استقام لهم الرأي على البصرة قالوا يا أم المؤمنين دعي المدينة فإن من معنا لا يقرنون لتلك الغوغاء التي بها واشخصي معنا إلى البصرة فإنا نأتي بلدا مضيعا وسيحتجون علينا فيه ببيعة علي بن أبي طالب فتنهضينهم كما أنهضت أهل مكة ثم تقعدين فإن أصلح الله الأمر كان الذي تريدين وإلا احتسبنا ودفعنا عن هذا الأمر بمهدنا حتى يقضي الله ما أراده
فلما قالوا ذلك لها ولم يكن ذلك مستقيما إلا بها قالت نعم وقد كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم معها على قصد المدينة فلما تحول رأيها إلى البصرة تركن ذلك وانطلق القوم بعدها إلى حفصة ففالت رأيي تبع لرأي عائشة حتى إذا لم يبق إلا الخروج قالوا كيف نستقل وليس معنا مال نجهز به الناس فقال يعى بن أمية معن ستمائة ألف وستمائة بعير فاركبوها وقال ابن عامر معني كذا وكذا فتجهزوا به فنادى المنادي إن أم المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة فمن كان يريد إعزاز الإسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان ومن لم يكن عنده مركب ولم يكن له جهاز فهذا جهاز وهذه نفقة فحملوا ستمائة رجل على ستمائة ناقة سوى من كان له مركب وكانوا جميعا ألفا وتجهزوا بالمال ونادوا بالرحيل واستقلوا ذاهبين وأرادت حفصة الخروج فأتاها عبد الله بن عمر فطلب إليها أن تقعد فقعدت وبعثت إلى عائشة أن عبد الله حال بيني وبين الخروج فقالت يغفر الله لعبد الله وبعثت أم الفضل بنت الحارث رجلا من جهينة يدعى ظفرا فاستأجرته على أن يطوي ويأتي عليا بكتابها فقدم على علي بكتاب أم الفضل بالخبر






حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال سمعت أبي قال
سمعت يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري قال ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان رضي الله عنه بأربعة أشهر وابن عامر بها يجر الدنيا وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير وزيادة على أربعمائة بعير فاجتمعوا في بيت عائشة رضي الله عنها فأرادوا الراي فقالوا نسير إلى علي فنقاتله فقال بعضهم ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى وللزبير بالبصرة هوى ومعونة فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة وإلى الكوفة فأعطاهم عبد الله بن عامر مالا كثيرا وإبلا فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة ومكة ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل فبلغ عليا مسيرهم فأمر على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري وخرج فسار حتى نزل ذاقار وكان مسيره إليها ثمان ليال ومعه جماعة من أهل المدينة





المصدر :

http://www.islamww.com/booksww/book_...3305&bkid=4105




/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الصلاة على فاطمة رضي الله عنها دليل إيمان أو..؟؟
»» الكذب و الخرافات في الحسينيات !؟!؟ كالعادة !!!
»» لماذا هدم النبي عليه الصلاة و السلام مسجد ضرار !!؟؟؟
»» فصاحة وبلاغة علي رضي الله عنه في فترات ( النبوة - قبل خلافته - بعد خلافته ) !؟!؟
»» الشعراوي رحمه الله مع الرئيس حسني مبارك
 
قديم 19-10-09, 02:02 PM   رقم المشاركة : 2
الأزهري الأصلي
عضو نشيط





الأزهري الأصلي غير متصل

الأزهري الأصلي


السلام عليكم :

نقلت إلينا أخي الكريم أربعة أسانيد فلعلك تقصد ما لونته بالأحمر.

أما الرواية الأولى وسندها :

(كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا ........)

وشعيب مجهول.

وإن سلم السند من جهالة شعيب لكونها رواية كتاب -فالطبري يروي كتاب سيف بن عمر بالإجازة-.

ففي السند سيف بن عمر وهو شديد الضعف.

وإن سلم السند من شدة ضعف سيف بن عمر لكون بعض الأئمة تجاوزوا في روايته للتاريخ -بشروط معينة- دون الأحاديث -وأخباره عن الصحابة مردودة-.

فإن السند بعد ذلك فيه :

(محمد وطلحة) وطبقتهما فيها:

*محمد وهو إما ابن السائب الكلبي وهو شديد الضعف وإما ابن قيس الأسدي وهو ثقة.
* طلحة هو ابن الأعلم لم يوثقه سوى ابن حبان.

والاثنان لا رواية لأحد منهما عن الصحابة فالقصة مرسلة إن صح السند عنهما.

وخلاصة الأمر أن السند لا يصح بحال.


أما السند الثاني :

ففيه يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري.

وقد تكلم بعض العلماء في رواية يونس عن الزهري.

ولو سلم يونس لم يسلم الزهري فهذه القصة من مراسيله ومراسيله من أسوأ المراسيل كما قال جمهور العلماء.

والخلاصة أن القصة لا تصح سنداً.

والله اعلم.







التوقيع :
الله أكبر ولله الحمد
الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

(http://www.ikhwan.net/vb/yaseenNew.jpg)
من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: "واستشفعا باسمي إليه".لمن يشارك فقط!!!
»» تعليقات حديثية على كتاب الطهارة من كتاب "تمام المنة" للشيخ الألباني
»» دفاعا عن شيخ الإسلام الحلقة الأولى تقسيم التوحيد
»» أحاديث واهيات في مسألة التوسل بالجاه والذات
»» أقسام التوحيد الاصطلاح والمضمون
 
قديم 19-10-09, 02:37 PM   رقم المشاركة : 3
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








بارك الله فيك و جزاك الله خيرا كثيرا يا أخي الحبيب " الأزهري الأصلي "


فأخوك " الهاوي " غشيم في علم الرجال ( علم الحديث )

و إن شاء الله - في يوم من الأيام سأعكف لتعلمه منكم - بارك الله فيكم



/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» الصيغة الأمثل لمن يريد لعن بنو أمية يا روافض
»» هيهات منا الذلة ما هي الذلة المقصودة ؟
»» تم مقاطعة المنتجات الدانمركية من الجمعيات في الكويت
»» سيدة نساء العالمين // بالدليل القرآني
»» لقد عدنا و لله الحمد و المنة
 
قديم 19-10-09, 07:17 PM   رقم المشاركة : 4
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


وفقك الله استاذنا الهاوي .. وشكرا ً للاخ الفاضل الازهري للتوضيح .







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» اكتب الخط العربى بطلاقة مع برنامج الكلك
»» رسالة من القلب إلى القلب لكل محب لآل البيت الاطهار ( جديد ) ومؤثر
»» تضاد مفاتيح الجنان مع آي القرآن !
»» فيديو : كتيبة المعتصم بالله تحرق 6 عربات وتقتل وتأسر عددا من قوات الاسد
»» تأملات في قوله تعالى ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) ونسف الإمامة
 
قديم 19-10-09, 10:39 PM   رقم المشاركة : 5
كاوا محمد
عضو ماسي








كاوا محمد غير متصل

كاوا محمد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاوي مشاهدة المشاركة
  
إلي الإخوان و الأخوات الأفاضل

في حوار مع أحد الأعضاء الإثنى عشرية إستشهد برواتين من الطبري

فأريد مساعدتكم في الحكم على هاتين الروايات من حيث صحة السند



تاريخ الطبري


1-حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن المدائني قال حدثنا سحيم مولى وبرة التميمي عن عبيد بن عمرو القرشي قال خرجت عائشة رضي الله عنها وعثمان محصور فقدم عليها مكة رجل يقال له أخضر فقالت ما صنع الناس فقال قتل عثمان المصريين قالت إنا لله وإنا إليه راجعون أيقتل قوما جاؤوا يطلبون الحق وينكرون الظلم والله لا نرضى بهذا ثم قدم آخر فقالت ما صنع الناس قال قتل المصريون عثمان قالت العجب لأخضر زعم أن المقتول هو القاتل فكان يضرب به المثل أكذب من أخضر


2-كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال خرجت عائشة رضي الله عنها نحو المدينة من مكة بعد مقتل عثمان فلقيها رجل من أخوالها فقالت ما وراءك قال قتل عثمان واجتمع الناس على علي والأمر أمر الغوغاء فقالت ما أظن ذلك تاما ردوني فانصرفت راجعة إلى مكة حتى إذ دخلتها أتاها عبد الله بن عامر الحضرمي وكان أمير عثمان عليها فقال ما ردك يا أم المؤمنين قالت ردني أن عثمان قتل مظلوما وأن الأمر لا يستقيم ولهذه الغوغاء أمر فاطلبوا بدم عثمان تعزوا الإسلام فكان أول من أجابها عبد الله بن عامر الحضرمي وذلك أول ما تكلمت بنو أمية بالحجاز ورفعوا رؤوسهم وقام معهم سعيد بن العاص والوليد بن عقبة وسائر بني أمية وقد قدم عليهم عبدالله بن عامر من البصرة ويعلى بن أمية من اليمن وطلحة والزبير من المدينة واجتمع ملؤهم بعد نظر طويل في أمرهم على البصرة وقالت أيها الناس إن هذا حدث عظيم وأمر منكر فانهضوا فيه إلى إخوانكم من أهل البصرة فأنكروه فقد كفاكم أهل الشام ما عندهم لعل الله تعالى يدرك لعثمان وللمسلمين بثأرهم



3-كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن محمد وطلحة قالا كان أول من أجاب إلى ذلك عبد الله بن عامر وبنو أمية وقد كانوا سقطوا إليها بعد مقتل عثمان ثم قدم عبد الله بن عامر ثم قدم يعلى بن أمية فاتفقا بمكة ومع يعلى ستمائة بعير وستمائة ألف فأناخ بالأبطح معسكرا وقدم معهما طلحة والزبير فلقيا عائشة رضي الله عنها فقالت ما وراءكما فقالا وراءنا أنا تحملنا بقليتنا هرابا من المدينة من غوغاء وأعراب وفارقنا قوما حيارى لا يعرفون حقا ولا ينكرون باطلا ولا يمنعون أنفسهم قالت فائتمروا أمرا ثم انهضوا إلى هذه الغوغاء
وتمثلت ... ولو أن قومي طاوعتني سراتهم ... لأنقذتهم من الحبال أو الخبل ...
وقال القوم فيما ائتمروا به الشام فقال عبدالله بن عامر قد كفاكم الشام من يستمر في حوزته فقال له طلحة والزبير فأين قال البصرة فإن لي بها صنائع ولهم في طلحة هوى قالوا قبحك الله فوالله ما كنت بالمسالم ولا بالمحارب فهلا أقمت كما أقام معاوية فنكتفي بك ونأتي الكوفة فنسد على هؤلاء القوم المذاهب فلم يجدوا عنده جوابا مقبولا حتى إذا استقام لهم الرأي على البصرة قالوا يا أم المؤمنين دعي المدينة فإن من معنا لا يقرنون لتلك الغوغاء التي بها واشخصي معنا إلى البصرة فإنا نأتي بلدا مضيعا وسيحتجون علينا فيه ببيعة علي بن أبي طالب فتنهضينهم كما أنهضت أهل مكة ثم تقعدين فإن أصلح الله الأمر كان الذي تريدين وإلا احتسبنا ودفعنا عن هذا الأمر بمهدنا حتى يقضي الله ما أراده
فلما قالوا ذلك لها ولم يكن ذلك مستقيما إلا بها قالت نعم وقد كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم معها على قصد المدينة فلما تحول رأيها إلى البصرة تركن ذلك وانطلق القوم بعدها إلى حفصة ففالت رأيي تبع لرأي عائشة حتى إذا لم يبق إلا الخروج قالوا كيف نستقل وليس معنا مال نجهز به الناس فقال يعى بن أمية معن ستمائة ألف وستمائة بعير فاركبوها وقال ابن عامر معني كذا وكذا فتجهزوا به فنادى المنادي إن أم المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة فمن كان يريد إعزاز الإسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان ومن لم يكن عنده مركب ولم يكن له جهاز فهذا جهاز وهذه نفقة فحملوا ستمائة رجل على ستمائة ناقة سوى من كان له مركب وكانوا جميعا ألفا وتجهزوا بالمال ونادوا بالرحيل واستقلوا ذاهبين وأرادت حفصة الخروج فأتاها عبد الله بن عمر فطلب إليها أن تقعد فقعدت وبعثت إلى عائشة أن عبد الله حال بيني وبين الخروج فقالت يغفر الله لعبد الله وبعثت أم الفضل بنت الحارث رجلا من جهينة يدعى ظفرا فاستأجرته على أن يطوي ويأتي عليا بكتابها فقدم على علي بكتاب أم الفضل بالخبر




4-حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال سمعت أبي قال سمعت يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري قال ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان رضي الله عنه بأربعة أشهر وابن عامر بها يجر الدنيا وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير وزيادة على أربعمائة بعير فاجتمعوا في بيت عائشة رضي الله عنها فأرادوا الراي فقالوا نسير إلى علي فنقاتله فقال بعضهم ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى وللزبير بالبصرة هوى ومعونة فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة وإلى الكوفة فأعطاهم عبد الله بن عامر مالا كثيرا وإبلا فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة ومكة ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل فبلغ عليا مسيرهم فأمر على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري وخرج فسار حتى نزل ذاقار وكان مسيره إليها ثمان ليال ومعه جماعة من أهل المدينة




أخي العزيز،لقد خرجت الروايات الأربعة في سؤالك في منتديات أنصار آل محمد عليهم السلام،وبينت أنها كلها ضعيفة الاسناد.وبما أنك أخي ذكرت أنك جديد في علم الرجال فاسمح لي أقول لك هذه المعلومة التي ستستفيد منها كثيرا ان شاء الله.ويمكنك مراجعة مواضيعي وتخريجاتي في ملتقى أهل الحديث،فستفيدك كثيرا باذن الله.
الشروط التي وضعت للحديث الصحيح من قبل علماء الحديث هي :
-عدالة الرواة
-ضبط الرواة
-اتصال السند
-انتفاء العلة
-انتفاء الشذوذ

فهذه الشروط إذا توفرت في الحديث قبل و صحت نسبته و ما كان منه مخلا بأحد هذه الشروط طرح ووسم بالضعف و لم تصح نسبته .


الرواية الاولى:

اقتباس:
حدثني عمر بن شبة قال حدثنا أبو الحسن المدائني قال حدثناسحيم مولى وبرة التميمي عن عبيد بن عمرو القرشي قال خرجت عائشة رضي الله عنها وعثمان محصور فقدم عليها مكة رجل يقال له أخضر فقالت ما صنع الناس فقال قتل عثمان المصريين قالت إنا لله وإنا إليه راجعون أيقتل قوما جاؤوا يطلبون الحق وينكرون الظلم والله لا نرضى بهذا ثم قدم آخر فقالت ما صنع الناس قال قتل المصريون عثمان قالت العجب لأخضر زعم أن المقتول هو القاتل فكان يضرب به المثل أكذب من أخضر

آفة الاسناد هو سحيم مولى وبرة التميمي،وهو مجهول ،وبالمناسبة فالطبري في التاريخ لم يذكر له سوى هذه الرواية،وكل كتب الجرح والتعديل لم تذكره الا ابن ابي حاتم فذكره ولم يذكر فيه لا جرحا ولا تعديلا،وبالتالي فهو مجهول الحال.وبالتالي فالاسناد ضعيف جدا.
الشرط الذي فقد هنا هو:
*عدالة الرواة


الرواية الثانية:

اقتباس:
كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن عمرو بن محمد عن الشعبي قال خرجت عائشة رضي الله عنها نحو المدينة من مكة بعد مقتل عثمان فلقيها رجل من أخوالها فقالت ما وراءك قال قتل عثمان واجتمع الناس على علي والأمر أمر الغوغاء فقالت ما أظن ذلك تاما ردوني فانصرفت راجعة إلى مكة حتى إذ دخلتها أتاها عبد الله بن عامر الحضرمي وكان أمير عثمان عليها فقال ما ردك يا أم المؤمنين قالت ردني أن عثمان قتل مظلوما وأن الأمر لا يستقيم ولهذه الغوغاء أمر فاطلبوا بدم عثمان تعزوا الإسلام فكان أول من أجابها عبد الله بن عامر الحضرمي وذلك أول ما تكلمت بنو أمية بالحجاز ورفعوا رؤوسهم وقام معهم سعيد بن العاص والوليد بن عقبة وسائر بني أمية وقد قدم عليهم عبدالله بن عامر من البصرة ويعلى بن أمية من اليمن وطلحة والزبير من المدينة واجتمع ملؤهم بعد نظر طويل في أمرهم على البصرة وقالت أيها الناس إن هذا حدث عظيم وأمر منكر فانهضوا فيه إلى إخوانكم من أهل البصرة فأنكروه فقد كفاكم أهل الشام ما عندهم لعل الله تعالى يدرك لعثمان وللمسلمين بثأرهم

في الاسناد سيف بن عمر ،وهو مجمع على ضعفه بين الشيعة والسنة،ووجوده في السند كاف لضعفه،وبالتالي فالاسناد ضعيف.

الشرط الذي فقد هنا:
*عدالة الرواة

الرواية الثالثة:

اقتباس:
كتب إلي السري عن شعيب عن سيفعن محمد وطلحة قالا كان أول من أجاب إلى ذلك عبد الله بن عامر وبنو أمية وقد كانوا سقطوا إليها بعد مقتل عثمان ثم قدم عبد الله بن عامر ثم قدم يعلى بن أمية فاتفقا بمكة ومع يعلى ستمائة بعير وستمائة ألف فأناخ بالأبطح معسكرا وقدم معهما طلحة والزبير فلقيا عائشة رضي الله عنها فقالت ما وراءكما فقالا وراءنا أنا تحملنا بقليتنا هرابا من المدينة من غوغاء وأعراب وفارقنا قوما حيارى لا يعرفون حقا ولا ينكرون باطلا ولا يمنعون أنفسهم قالت فائتمروا أمرا ثم انهضوا إلى هذه الغوغاء
وتمثلت ... ولو أن قومي طاوعتني سراتهم ... لأنقذتهم من الحبال أو الخبل ...
وقال القوم فيما ائتمروا به الشام فقال عبدالله بن عامر قد كفاكم الشام من يستمر في حوزته فقال له طلحة والزبير فأين قال البصرة فإن لي بها صنائع ولهم في طلحة هوى قالوا قبحك الله فوالله ما كنت بالمسالم ولا بالمحارب فهلا أقمت كما أقام معاوية فنكتفي بك ونأتي الكوفة فنسد على هؤلاء القوم المذاهب فلم يجدوا عنده جوابا مقبولا حتى إذا استقام لهم الرأي على البصرة قالوا يا أم المؤمنين دعي المدينة فإن من معنا لا يقرنون لتلك الغوغاء التي بها واشخصي معنا إلى البصرة فإنا نأتي بلدا مضيعا وسيحتجون علينا فيه ببيعة علي بن أبي طالب فتنهضينهم كما أنهضت أهل مكة ثم تقعدين فإن أصلح الله الأمر كان الذي تريدين وإلا احتسبنا ودفعنا عن هذا الأمر بمهدنا حتى يقضي الله ما أراده
فلما قالوا ذلك لها ولم يكن ذلك مستقيما إلا بها قالت نعم وقد كان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم معها على قصد المدينة فلما تحول رأيها إلى البصرة تركن ذلك وانطلق القوم بعدها إلى حفصة ففالت رأيي تبع لرأي عائشة حتى إذا لم يبق إلا الخروج قالوا كيف نستقل وليس معنا مال نجهز به الناس فقال يعى بن أمية معن ستمائة ألف وستمائة بعير فاركبوها وقال ابن عامر معني كذا وكذا فتجهزوا به فنادى المنادي إن أم المؤمنين وطلحة والزبير شاخصون إلى البصرة فمن كان يريد إعزاز الإسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان ومن لم يكن عنده مركب ولم يكن له جهاز فهذا جهاز وهذه نفقة فحملوا ستمائة رجل على ستمائة ناقة سوى من كان له مركب وكانوا جميعا ألفا وتجهزوا بالمال ونادوا بالرحيل واستقلوا ذاهبين وأرادت حفصة الخروج فأتاها عبد الله بن عمر فطلب إليها أن تقعد فقعدت وبعثت إلى عائشة أن عبد الله حال بيني وبين الخروج فقالت يغفر الله لعبد الله وبعثت أم الفضل بنت الحارث رجلا من جهينة يدعى ظفرا فاستأجرته على أن يطوي ويأتي عليا بكتابها فقدم على علي بكتاب أم الفضل بالخبر



هذه الرواية كسابقتها فيها سيف بن عمر وقد سبق القول فيه،اضافة الى الانقطاع بين محمد وطلحة شيوخه في الرواية فهم لم يدركوا تلك الأحداث.
وبالتالي الاسناد تالف ومتهالك.


الشرط الذي فقد هنا:
*عدالة الرواة
*اتصال السند


الرواية الرابعة:
اقتباس:

حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال سمعت أبي قال
سمعت يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري قال ثم ظهرا يعني طلحة والزبير إلى مكة بعد قتل عثمان رضي الله عنه بأربعة أشهر وابن عامر بها يجر الدنيا وقدم يعلى بن أمية معه بمال كثير وزيادة على أربعمائة بعير فاجتمعوا في بيت عائشة رضي الله عنها فأرادوا الراي فقالوا نسير إلى علي فنقاتله فقال بعضهم ليس لكم طاقة بأهل المدينة ولكنا نسير حتى ندخل البصرة والكوفة ولطلحة بالكوفة شيعة وهوى وللزبير بالبصرة هوى ومعونة فاجتمع رأيهم على أن يسيروا إلى البصرة وإلى الكوفة فأعطاهم عبد الله بن عامر مالا كثيرا وإبلا فخرجوا في سبعمائة رجل من أهل المدينة ومكة ولحقهم الناس حتى كانوا ثلاثة آلاف رجل فبلغ عليا مسيرهم فأمر على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري وخرج فسار حتى نزل ذاقار وكان مسيره إليها ثمان ليال ومعه جماعة من أهل المدينة

آفة هذا الاسناد هو الانقطاع،فان الزهري من صغار التابعين،ولم يدرك تلك الأحداث،ولا نعرف من أخبره بذلك،وبالتالي فالاسناد منقطع وبالتالي ضعيف.
الشرط الذي فقد هنا:
*اتصال السند






التوقيع :
قال الخوئي في معجمه ج 2ص113:"على أن ظهور الكذب أحيانا لاينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو ".


اضغط لتحميل كتابي "الامام مالك وموقفه من الرافضة"

مدونتي للرد على الرافضة

صفحتي على facebook للرد على الرافضة

من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للامامية :"لماذا انتحر الراوي الحمار عفير ؟ "
»» ويستمر تهجم الرافضة السافر على نبي الله يوسف عليه السلام
»» خدعوك فقالوا عدد روايات الكافي أكثر من روايات أهل السنة والجماعة هنا تم تكميم الأفواه
»» سلسلة الكذب كتب الرجال الشيعية المشحونة بالكذب على علماء أهل السنة
»» الشيعة الرافضة وعقدة أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
 
قديم 20-10-09, 07:53 AM   رقم المشاركة : 6
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







ما شاء الله على هذه المعلومات القيمة أخي الحبيب " كاوا محمد "

فـ جزاك الله خيرا كثيرا يا أخي الحبيب

أخي الحبيب - أنا عندي علم بشروط الحديث الصحيح - و قرأت الكثير عن علم الحديث و الدراية

و لكني أفتقر إلي الآلية الفعلية

نعم أفتقر إلي آلية التطبيق

فهل هناك أمثلة عن كيفية الآلية ( الخطوات التي أتبعها فعليا ) لتخريج الأحاديث

فمثلا

في أي الكتب بحثت لمعرفة حال الراوي - و كيف عرفت أن " سحيم " مجهول !؟


الشاهد - أخوك " الهاوي " يعلم شروط الحديث الصحيح من حيث الكلام - لا الفعل

فهل أرشدتني إلي كيفية آلية التطبيق الفعلي لتخريج الأحاديث

بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا


أخي الحبيب - هل تكتب بنفس الإسم في منتدى " ملتقى أهل الحديث " !؟!؟


/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» يا إسماعيلية و إثنى عشرية لماذا لا يباهلنا أئمتكم بدلا منكم !؟!
»» أيهما أفضل - رؤية الشيعة أم الصوفية ؟؟؟
»» طلب يا إخواني الأعزاء
»» ما هو أصل تسمية ناصبي
»» لماذا لم ينعت الله سبحانه و تعالى نبيه عليه الصلاة و السلام بالمقام الأعظم و الأفضل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "